طالبت وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية بضبط التعداد المتوقع للتلاميذ والأفواج التربوية ومرافق الاستقبال خاصة في الأحياء التي عرفت حركة سكانية جديدة.
وأوضحت النشرة الرسمية التي بعثت بها مديرية تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية، إلى مديريات التربية، حثتها فيها على ضرورة ضبط الأعداد المتوقعة للتلاميذ والأفواج التربوية ومرافق الاستقبال في كل مستوى، وكذا تحقيق التوزيع المتوازن للتلاميذ على مرافق الاستقبال المتوفرة ولو أدى ذلك إلى إعادة النظر في المقاطعات الجغرافية وتعديلها إذا اقتضت الضرورة، ولاسيما في الأحياء التي عرفت حركة سكانية تتطلب تعديل المقاطعات الجغرافية.
وشددت النشرة على ضرورة الحرص على الاستعمال الكامل للنصاب الساعي الأسبوعي لكل أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى إعداد فرضيتين للدخول المدرسي تعتمد الفرضية الأولى على الموارد البشرية والمادية المتاحة على مستوى الولاية وتحليل نتائجها و تأثيراتها على الدخول، أما الفرضية الثانية فتعتمد على موارد بشرية إضافية ناتجة.
وأوضحت نفس النشرة الرسمية، التي تحوز "الشروق" على نسخة منها، أنه تحسبا لاستقبال دفعة الكوكبتين المنتظر وصولهما مع بداية السنة الدراسية إلى السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، فأن مديري التربية من خلال مديري الثانويات مطالبون بإرسال جداول الثانويات المعنية باحتمال الضغط، وبالدراسة الميدانية المطلوب تحضيرها في هذا الشأن، مع تقديم اقتراحات الحلول الممكنة من أجل التخفيف من حدة الضغط المحتمل في الثانويات.https://www.echoroukonline.com/ara/articles/137253.html
كان الأجدر بها أن ترسل نشرية لمديريات التربية تلزمها فيها بضرورة صرف الديون المستحقة عليها من طرف الأساتذة و المتمثلة في الشطر الثاني من الأثر الرجعي التي وعدت بصرفها نهاية جوان
وزارة التربية لم تفى بوعدها فى ما يخص المخلفات