أفلحت وزارة التربية لحد كبير ولحد الساعة في تشتيت الأسرة التربوية وبالتالي تضعيفها وبدأت ملامح هذا التشتيت تظهر للعيان منذ انفصال النقابتين لكنباست ولينباف الأكثر تمثيلا في القطاع وهذا يرجعه الكثير لكعكة الخدمات التي قضت على روح الاتحاد بينهما. هذا الاتحاد الذي كان الضربة القاضية للوزارة والذي بفضله حققت مكاسب كبيرة للقطاع بل لقطاعات الوظيف العمومي جمعاء ( مثال ذلك الاضراب التاريخي الذي ركعت به النقابتان رئيس الحكومة أحمد أويحيى وجعلته يتراجع عن الغاء الأثر الرجعي).وليت الأمور توقفت عند هذا بل اتسعت حتى داخل النقابة الواحدة فنقابة لينباف مثلا ظهر بها أول تصدع حين صدور القانون المعدل 240/12 والذي أعطى امتيازات كبيرة لهيئة الادارة على حساب هيئة التدريس دون مراعاة الشهادة والحقيقة تقال أن الوزارة أعطت للنقابة كل مقترحاتها أنذاك وهللت النقابة بهذا القانون واعتبرته مكسبا للأجيال القادمة لكن سرعان ما تراجعت عن كلامها حينما اصطدمت برد فعل قوي من القاعدة لتطالب بانصاف هيئة التدريس لتتمكن يوم 2024/10/20 من تحقيق هذا المكسب للمتوسط دون الابتدائي وبالتالي تكون لينباف قد قسمت الى 3 فئات – الادارة – المتوسط – الابتدائي .فهل بعد هذا التشتيت تشتيت وهل هذا التشتيت مرده الى دهاء الوزارة أم ضعف مفاوضينا أم أن في الأمر ان سؤال نتركه للأيام والزملاء لعلنا نجد عندهم الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.
[quote=أقولها وأمشي;1054690184]أفلحت وزارة التربية لحد كبير ولحد الساعة في تشتيت الأسرة التربوية وبالتالي تضعيفها وبدأت ملامح هذا التشتيت تظهر للعيان منذ انفصال النقابتين لكنباست ولينباف الأكثر تمثيلا في القطاع وهذا يرجعه الكثير لكعكة الخدمات التي قضت على روح الاتحاد بينهما. هذا الاتحاد الذي كان الضربة القاضية للوزارة والذي بفضله حققت مكاسب كبيرة للقطاع بل لقطاعات الوظيف العمومي جمعاء ( مثال ذلك الاضراب التاريخي الذي ركعت به النقابتان رئيس الحكومة أحمد أويحيى وجعلته يتراجع عن الغاء الأثر الرجعي).وليت الأمور توقفت عند هذا بل اتسعت حتى داخل النقابة الواحدة فنقابة لينباف مثلا ظهر بها أول تصدع حين صدور القانون المعدل 240/12 والذي أعطى امتيازات كبيرة لهيئة الادارة على حساب هيئة التدريس دون مراعاة الشهادة والحقيقة تقال أن الوزارة أعطت للنقابة كل مقترحاتها أنذاك وهللت النقابة بهذا القانون واعتبرته مكسبا للأجيال القادمة لكن سرعان ما تراجعت عن كلامها حينما اصطدمت برد فعل قوي من القاعدة لتطالب بانصاف هيئة التدريس لتتمكن يوم 2024/10/20 من تحقيق هذا المكسب للمتوسط دون الابتدائي وبالتالي تكون لينباف قد قسمت الى 3 فئات – الادارة – المتوسط – الابتدائي .فهل بعد هذا التشتيت تشتيت وهل هذا التشتيت مرده الى دهاء الوزارة أم ضعف مفاوضينا أم أن في الأمر ان سؤال نتركه للأيام والزملاء لعلنا نجد عندهم الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.[/quote]
أظن أن هذا التشتيت مرده إلى :
1- دهاء الوزارة
2- غباء مفاوضي البيف ممزوجا بعدم النزاهة…فمثلا عندما يجد مسعود عمراوي نفسه في الصنف 17 مع من يحمل دكتوراه الدولة وهو الذي لم يدخل حتى الثانوية ولم يعرفها يوما يفقد أعصابه وينسى كل شيء ويمضي على كل ما يقدم له وهو مغمض العينين .