يعرض الأمين العام لوزارة التربية
الوطنية أبو بكر الخالدي ابتداء من يوم غد الإثنين وإلى غاية يوم الثلاثاء، مضمون الوثيقة النهائية الخاصة بمشروع نظام المنح والتعويضات على نقابات التربية المستقلة بمقر وزارة التربية، لمناقشته للمرة الأخيرة من قبل الشركاء الإجتماعيين. في الوقت الذي تقرر إيداعه على مستوى الحكومة الأربعاء المقبل.
وبعد سلسلة من المداولات والإجتماعات التي نظمتها نقابات التربية لوحدها أو بالتنسيق والتشاور مع وزارة التربية الوطنية بخصوص مشروع نظام المنح والعلاوات، تقرر ابتداء من يوم غد الإثنين وإلى غاية يوم الثلاثاء عرض الوثيقة النهائية للمشروع من قبل الوزارة على النقابات التي ساهمت في إعداد المقترحات من خلال إثرائها وإدخال تعديلات عليها، لتختتم أشغالها الأسبوع الماضي، بحيث توّج عملهم بإعداد "وثائق شاملة" للنظام تضمنت جملة من المقترحات سلّمت مباشرة للوزارة. علما أنه مباشرة بعد تنصيب لجان العمل، انقسمت النقابات في مجموعات، الأولى ضمت كل من النقابة الوطنية لعمال التربية، الساتاف والسناباب،أما الثانية فضمت كل من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فيما فضلت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني العمل منفردة، إلى جانب الفيدرالية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية.
كانو ا يقولون سيفصل فيها قبل31/12/2017
ولان يقولون ستقدم الى الحكومة قبل 31/12/2017
وغدا سيقولون لم يحصل الاتفاق بين النقابات والوزارة قدمت ما عليها
هدا هو التلاعب بعينه
الاضراب المفتوح هو الحل الوحيد مع هذه الوزارة التي لايهمها لا المعلم و لا المتعلم
لانتمنى ذلك و لا ندعو له ولكن يبدو من خلال هذا التماطل و التلاعب انه لا مفر من العودة الى الاضرابات
…الوزارة لا يهمها سوى ما يكون على مقاسها اي ما يخدم الوزارة و بس.المعلم مسكين ينال ما تطاير من الاموال العمومية او بالاحرى ما لم يتم الاستحواذ عليه من طرف النوام عفوا النواب و ما تبعهم من اطارات الدولة.الاضراب المفتوح هو السبيل الوحيد رغم انه عمل ليس جيدا.نتمنى ان لا يفرض علينا .ان استوجب ذلك فسيكون لهم ما طلبوا….
الاضراب المفتوح هو الحل الوحيد مع هذه الوزارة التي لايهمها لا المعلم و لا المتعلم
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ***** ويأتيك بالأخبار ما لم تزود
…………… ولكل مقام مقال ، والأمر يفصل فيه الشهر القادم ، بعد تجلي كل الأمور .
وان عدتم عدنا
الحقوق تؤخذ و لا تعطى ، هكذا علمنا التاريخ و علمتنا التجارب .
ما اخدربالقوة لا يرد الا بالقـــوة
فأستعينوا بالصبر و لا تقنتو من رحمة الله
دمتم فى عافية و سلام
والعود أحمد
هي سياسة جوع كلبك يتبعك