تلقت، أمس، مديريات التربية عبر الوطن تعليمة من الوزارة الوصية تأمرها بفتح حوار مع الشركاء الاجتماعيين على المستوى المحلي، وتطلب فيها تحرير محاضر اجتماعات تتضمن إحصاء للمشاكل العالقة. استقبلت النقابات الفاعلة في قطاع التربية بحذر شديد خبر هذه التعليمة نظرا لتزامن صدورها مع تلويح النقابيين بالعودة إلى الاحتجاجات، فمن جانبه قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، إن تنظيمه لن ”تغريه” هذه الدعوة إذا كان الأمر يخص ”تبادل أطراف الحديث” بين الطرفين.. وأضاف معلقا ”هذه المرة سنضرب بقوة”، في إشارة منه إلى جديد المطالب الذي سيعرض للنقاش مع الوصاية بصفتها أولوية الأولويات عند ”الانبياف”، وهي ملف السكنات الاجتماعية، حيث أن هذا النوع من البرامج السكنية توقف في العام 1990 رغم استمرار إنجاز الهياكل التربوية، في الوقت الذي يعاني فيه مستخدمو القطاع من أزمة سكن خانقة.. ويمثل ملف التقاعد ثاني مطلب تراهن النقابة على تجسيده انطلاقا من الموسم الدراسي القادم، إلى جانب نقاط أخرى جرى التفاوض عليها في إطار ورشات عمل، وكانت سببا في احتجاجات الأساتذة الموسم الماضي، دون أن يتم الحسم فيها، وتتلخص في ملفات الخدمات الاجتماعية وطب العمل واستدراك نقائص القانون الأساسي.( جريدة الخبر)
؟
الحوار من شيم المجتمعات المتحضرة و شكرا على الاعلام
الحوار من شيم المجتمعات المتحضرة و شكرا على الاعلام وشعبنا و نقاباتنا ليسوا متحضرين بل رجال مصالح فقط
تقبل الله صيامكم ….شيء وخبر مفيد لاسرة التربية من الحكيم بن بوزيد
فعلا حكيم لولا ذلك لاستغنى عنه السيد الرئيس مثل شكيب
هذا السر في بقائه لحد الآن …شكرا سيدي ……واصل ونكون عند تطلعاتكم ان شاء الله …