اتهمت وزارة التربية الوطنية المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكناباست» بـ«التخلاط»، وقالت إنها تنشط ضد قوانين الجمهورية من خلال محاولة توسيع نشاطها ليشمل الطورين الابتدائي والمتوسط . وجاء في بيان الوزارة إن تغيير النقابة لاسمها يدخلها في تناقض ولا يؤهلها للتفاوض باسم الأساتذة والعمال المنضوين تحت جناحها، حيث أشار البيان إلى أن بعض المطالب التي قدمتها النقابة كانت خرافية، موضحا أن تنظيم الثلاثية مثلما طالبت به «الكناباست» هو مجرد لبس تم الوقوع فيه، إذ وبعد الموافقة التي أبدتها مديرية الوظيف العمومي نُظم لقاء «إعلامي فقط» وليس ثلاثية كما روجته النقابة، وتم تنظيم هذا اللقاء قصد شرح الأحكام المتعلقة بالقانون الخاص واختلالاته. وجاء في البيان أن اللقاء كان ناجحا، غير أن المفهوم الذي تريد أن تلبّسه «الكناباست» يتعدى إطارها القانوني، خاصة أنها غير مؤهلة للتفاوض لأن الثلاثية تتعلق بمستوى مؤسساتي آخر، داعية إياها إلى مراجعة النصوص التنظيمية والقوانين.وأرجع البيان الخلاف الذي حصل بين «الكناباست» ووزارة التربية، شهر أكتوبر الماضي، والذي على أساسه تم تنظيم إضراب لمدة 15 يوما كاملة، إلى أوجه الاختلاف التي بدأت عند إلحاح النقابة على إعادة إدماج أستاذ معاقب بسبب عدة أخطاء مهنية كمطلب رئيسي، حيث تكرر هذا المطلب على مدار 6 ساعات خلال الاجتماع الذي نظم في 12 أكتوبر الماضي.
رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/alge…#ixzz2pgw5kepj