وزارة التربية تتعهد برقمنة القطاع قبل الدخول المدرسي القادم
تشكيل لجان ولائية لإدماج الأساتذة المتعاقدين
حددت مديريات التربية، على المستوى الوطني، آجال إيداع الملفات الخاصة بإدماج الأساتذة المتعاقدين، واشترطت بعض المديريات على غرار مديريات العاصمة تاريخ 15 أفريل المقبل، كآخر أجل لإيداع الملفات، فيما حددت ولايات أخرى يوم 14 أفريل المقبل.
وحسب مراسلة وزير التربية فإن الحكومة قررت "استثنائيا" توظيف جميع الأساتذة والمعلمين المتعاقدين الذين هم في حالة الخدمة على المناصب المالية الشاغرة إلى غاية 28 مارس 2024، واشترطت المراسلة التي تحوز "الشروق" على نسخة منها، حيازة المعنيين على شهادات جامعية تعليمية في الاختصاص، وعقد عمل ساري المفعول إلى غاية 28 مارس 2024، محضر التنصيب والقائمة الإسمية للمتعاقدين حسب الاختصاص، حيث ستمنح مناصب مالية وفقا لعدد الملفات.
واشتكى عدد من المتعاقدين المحتجين أمام رئاسة الجمهورية، في مارس الماضي، أنهم تعرضوا للإقصاء على مستوى مديريات التربية، بحجة أن مناصبهم لم تكن شاغرة، فيما يواجه من ليس لديهم نفس الاختصاص مصيرا مجهولا مهددين بالعودة للاحتجاج.
كما كشف، بن رابح بن ميرة، المفتش العام لوزارة التربية، أمس، خلال إشرافه بقالمة على افتتاح أشغال الملتقى التكويني لمفتشي التربية لمقاطعة الشرق التي تضم 14 ولاية، أن الوزارة تعكف على تنصيب لجان ولائية على مستوى الولايات من أجل تنفيذ عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين، وفق النصوص القانونية المنتظر صدورها في الأيام القليلة القادمة.
وكشف بن رابح عن اعتماد التسيير من خلال الرقمنة وهو البرنامج الذي تعتزم الوزارة الشروع في تنفيذه قبل الموسم الدراسي المقبل، مشدٌدا على ضرورة تحسين الاتصال بين الإدارة والمفتشين باستخدام نظام المعلوماتية والتراسل الإلكتروني.
رقمنة القطاع شريط اهترأ من كثرة تكراره و لا شيء في الواقع
الأول تشغيل المكيفات التى أكلها الصدأ على الجدران وتزويد المؤسسات بالتدفئة ثم بعد ذلك الرقمنة والسرقنة وخلسنة(اختلاس)
عندما يتم تحديث المعلوما ت الموجودة على موقع الوزارة مند اكثر من عام
وعندما نسمع الجديد في حينه عبر الموقع ولا نلجا الى الصحف والقيل والقال
داك الوقت يتكلموا على رقمنة القطاع
عن أي رقمنة يتكلمون؟ عن المراسلة عبر البريد الإلكتروني؟ أيسمون هذا رقمنة؟ أين هي السبورات الإفتراضية؟ أين هي الحواسيب المحمولة منخفضة السعر (أقل من 100 دولار للواحد) موزعة على التلاميذ كما حدث في إسبانيا؟ أين هو تكوين الإطارات فجل المفتشين لا يفرقون بين عنوان بريدي وبين مدونة !…وهذا غيض من فيض !