تخطى إلى المحتوى

وبالوالدين إحسانا 2024.

  • بواسطة

وبالوالدين إحسانا

جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم.. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين .
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته .
أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثمانصرفت عنه.عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزاً .. فسألته:ما الذي ترسمه ياحبيبي؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتيالذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.
أسعدها رده.وقالت أين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .وهذا المطبخ .وهذه غرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.
فتعجبت..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.
صعقت الأم لما قالهوليدها!!
وأخذت تسأل نفسها هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتعبالحديث مع ابني وأطفاله . وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟ ومن سأكلم حينها ؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟.
أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء .
وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له . فسألها : ما الداعي لهذاالتغيير؟!.
أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيشبها أنا و أنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء.
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية .
فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه وابتسم .

منقــــــول

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

شكرا أخي على مرورك

الجيرياشكرا لك اخي على هذه القصة المؤثرة

عائلة كانت متكونة من اب وام و ابن وجد
وكان الخلاف الوحيد بين الزوج والزوجة هو هذا الجد العجوز العاجز المسكين
ففكر الاب مليا ولم يجد امامه سوى حلا وحيدا يرضي به هذه الزوجة ونسي رضوان الله و توصيته بالوالدين
وهو اخد اباه الى دار العجزة
ولما جاء ياخد هذا الزوج اباه طلب منه ابنه مرافقته
عند وصولهما ادخل هذا الزوج ابيه الى دار العجزة وعاد الى السيارة
سأل الابن اباه اين تركت جدي يا أبي ؟
فرد عليه الاب لقد تركته هنا ليعيش
ثم سال الابن اباه :لماذا ؟
فقال ليعيش عيشة طيبة ومريحة
فقال الابن : ناولني قلما وورقة
الاب : مذا تفعل بهما ؟
فاجابه الابن لكي انقل العنوان وعندما تكبر اتي بك الى هنا كي تعيش عيشة طيبة مثل جدي
فبكى الاب وعاد ادراجه واخد هذا الجد المسكين وعاد الى البيت

اللهم اجعلنا من المتقين المحسنين الى الوالدين
امييييييييييييييين

موضوع رائع.خاصة يتحدث عن الوالدين.ماشاء الله بالتوفيق

شكرا على مروركم أنيس الربيع و ياسمين

انها قصة ممممؤثرة وهادفة ايضاوارجو من الله ان يعيننا على اسعاد اباءنا وامهاتناوان نكون عند حسن ظنهم والاهم هو ان يرضوا عنا اااااااااااااااااااااااااااااااااامين

كما تدين تدان

شكرا لك أخي على القصة واللقص جد معبرة ومؤئرة
جزاك الله خير وبارك الله فيك
اللهم إجعلنا من مقتين وطائعين لوالدينا

الجيرياشكرا لك أخي على القصة والقصة جد معبرة ومؤثرة الجيرياالجيريا
جزاك الله خير وبارك الله فيك
اللهم إجعلنا من مقتين وطائعين لوالدينا

شكرا على مروركم أنيس الربيع و ليلى و أم الخير
وبارك الله فيكم غلى الاضافات

شكرا على الموضوع

شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.