*******
هو حفل تخرج باليابان حيث يقوم الطلبة بغسل أرجل معلميهم تكريما لهم على مجهوداتهم وتقديرا واحتراما لهم، لتظهر في الصورة معلمة متأثرة جدا بالموقف.
طبعا المقصود هنا هو المعلم الذي بحق يستحق مكانة المعلم.
ورغم ذلك وإكراما لفئة من المعلمين أبانوا عن أحقيتهم بهذا المسمى؛ فيا ترى ما مكانتهم في مجتمعاتنا؟
ومن جهة أخرى متى يرقى كل من يحمل مسمى المعلم لهذه المكانة؟
إيه …يا أخي أين نحن ؟؟؟؟.
السلام عليكم ورحمة الله
معلم حكى لي هذه القصة
كان يدرس تلاميذ لموسمين الأولى والثانية ابتدائي وبعد ها غادر لجهة أخرى وبعد سننين أي حين وصلوا للأولى متوسط
وبينما هو ماش لبيته واذا به يلمح تلميذته تنطلق نحوه وقد كان والدها يمسك بيدها وتسلم عليه بحرارة وتقول له شكرا معلمي لقد حصلت على أعلى نقطة هذا الفصل وسرعان ما لحقها أبوها ليقول للمعلم : بالله عليك ما ذا فعلت لها حتى تحبك هذا الحب ؟
ثم اردف لي طفلا أخر أخوها فأرجوك أن تعلمه وادفع لك ما تريد لكن معلمنا غادر مبتسما لما وصل اليه
فهل نحن عاجزون على ان يحبوننا تلاميذتك مثل اليابنيين اذا ما اخلصنا لرسالتنا النبيلة؟
السلام عليكم …
*******
*******
هو حفل تخرج باليابان حيث يقوم الطلبة بغسل أرجل معلميهم تكريما لهم على مجهوداتهم وتقديرا واحتراما لهم، لتظهر في الصورة معلمة متأثرة جدا بالموقف.
طبعا المقصود هنا هو المعلم الذي بحق يستحق مكانة المعلم. ورغم ذلك وإكراما لفئة من المعلمين أبانوا عن أحقيتهم بهذا المسمى؛ فيا ترى ما مكانتهم في مجتمعاتنا؟ ومن جهة أخرى متى يرقى كل من يحمل مسمى المعلم لهذه المكانة؟ |
كان معلّم البشرية صلى الله عليه وسلّم يقوم على قضاء حوائجه بنفسه، ورغم أنه نبي الله مرسلٌ من رب السموات و الأرض وخالق كل شيء إلا أننا لم نقرأ أو نسمع يوما أن واحدا من الصحابة قام بغسل رجليه ( ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلّم الأسوة الحسنة )
أمّا مرتبة المعلم فهي في قوله تعالى:
قال الله تعالى:{ شَهَِد اللهُ أنَّه لا إله إلاّ هُوَ والملائكةُ و أُوْلُو العِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}. الآية18 من سورة آل عمران.
بدأ الله تعالى بنفسه وثنّى بالملائكة، وجعل أُوْليِ العلم في المرتبة الثالثة فأيّ شرف بعد هذا الشرف.
فلا داعي أن ينتظر المعلم الشكر من أحد ما دام قد أخلص النّية. ألا تكفيه شهادة الخالق سبحانه وتعالى؟ !.
ألم تعلم قصة هارون الرشيد الخليفة الذي كان يقول للسحابة أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك
في حفل أقامه نزع الإبريق من يدي أحد الخدم وأخذ يصب الماء على يدي شيخ طاعن في السن ولما استفسر الحاضرون تبين أن الشيخ كان معلم الخليفة ومؤدبه في صباه.
كاد المعلم أن يكون رسولا . هذا المقطع يكفينا فخرا .
تحية طيبة :
يشعرك مقطع بالفخر فبماذا يشعرك واقع المعلم والمدرسة الجزائرية ؟
السلام عليكم وصباحكم سعيد….لا نريد غسل ارجلنا نريد كلمة طيبة ترتفع من معنوياتنا التي اصبحت في الحضيض وفقط……بارك الله فيك اخي المعلم..
وإذا المعلم ساء وجهه منظرا ** بالهم مخترمٌ وبالاحزان .
وإذا المعلم كل يوم شغله ** تحظير درس اليوم للغلمان .
الكلب بوبي والطعام محظّرٌ **والمستطيل موازيَ الظلعان.
هاتوا العجين وشكلوا طيارةً** اوانشدونا بابا في البستان .
اقم الصّفوف مرادفاًاو مسدلا **شبك يديك وحظر الاذهان.
لايُستشار ثلاثة من بينهم ** راعي السخال معلم الصبيان .
\\\\\\\\\\\\\\\**\\\\\\\\ \\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\**\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\
أمعلم والعلم يُعطى رغبة **والحلم شعبته مع الرحمن.
أمعلم والزرع علت روحه ** أولا تحب ازاهر البستان.
امعلم شُدّ العزائم انما **شر البلية ان تكون الجاني .
ومُقدر اني بليت رسالةً **اوصلتها؟ سأقول في امكاني.
إن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير فكيف لا يكون ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنما بعثت معلماً " فالمعلم مربي أجيال وناقل ثقافة مجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين كما أن وظيفته وظيفة سامية ومقدسة تحدث عنها الرسل والأنبياء والرجال الدين والفلاسفة على مر العصور والأجيال .
إلا أن الله أبدلنا خيرا منها، بالتقدير والتوقير والاحترام
"لنا ديننا ولهم دينهم"
ولو أنهم جادون في تعليم أبنائهم ونحن عكسهم وعكس ديننا
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم