سؤال : الى كل من مر بتجربة مماثلة هل ينسى الرجل امراة خدعها يوما وتخلى عنها و يعيش حياة طبيعية مع زوجته بالرغم من مرور السنين
وهل تنسى هي أنها خدعت الله وأباها وأمها
يا اخ مراد اشكرك على مرورك واعلم انك على حق و لكني لم اقصد من سؤالي من المخطا و انما سؤالي واضح و لماذا كلما ذكرنا مواضيع مشابهة اجد التهكم على المراة وحدها ليس الرجل بانبل منها
في نظري الرجل ينسى مع الوقت لانو غالب الرجال لا يحاسبون انفسهم ولو على كبار الخطايا بينما يحاسبون المراة على اتفه الهفوات
يا اختي هذا راجع الى ضميره و على نوع العلاقة …اذا كان مخطوبين ماش كيما علاقة بين اثنين حابو بعض و عندما يكون الحب صادق لا اظن انه ينسى و قد تدخل امور اخرى و لكن هنا سؤالك حول الخيانة و من كان لديه ضمير لن ينسى ابدا
هي صفحة في كتاب حياته من بين آلاف الصفحات ..كل يوم يكتب صفحة و يقلب الصفحة السابقة
قد ينساها
ولكن كلما جلس و تفكر
و رَاجَعَ كتاب حياته من اول صفحة
أكيد سيمُر على تلك السيئة في نظرك( قد تكون صفحة عادية في نظره)
كل واحد و كيفاش ويظهرلي من خدع و طاوعه قلبه اكيييد مايكونش ليه ضمير و يبقا متذكر
والله اعلم
السلام عليكم
حسب الضمير الانساني ومحاسبة النفس
موضوع رائع ربي يحفظك اعتقد ان كل شخص عنده ضمير سواء المراة او الرجل خدعت وغدرت باي شخص اكيد ضمير سيانبهم كل من يخاف من عقاب الله في احدى المرات سمعت في الاداعة المديعة تحكي على رجل كانت له علاقة مع فتاة و مع الايام خدعها و كانت فتاة تحبه بجنون تركها وسافر ولك يخبرها بقيت الفتاة في حزن و بكاء لهدا الفراق الدي فجاها ولانه لم يخبرها شيا مع مرور السنين هدا الرجل تعدب و انباه ضميره لانه كان يعرف انها تحبه و هي كانت تريده كانت مخلصة وصادقة له لكن هو كان دئب المهم اتصل باحدى لادعات حتى يسرد قصته و يطلب من هده الفتاة السماح وغفران لانه خدعها و دمرها تم قال الرجل ادا لم تكن تزوجتي و انت تسمعينني فانا اريد ان اتزوجك لكي يريح ضميره لما سمعت هده القصة في اداعة بكيت بكيت حتى مرت السنين وجاء يطلب السماح لو جئت ممكانها لن اغفر له الحمد للله فلن اتصور نفسي اقوك بهده علاقات لكننا بر و نخطى و في اخير ربي و الله عظيم يخلص كل راجل وكل امراة تخدع ودمر قلب انسان لان حرح المشاعر اكبر بكثير من جرح اخر
لكن ربي ما ينساهش وراح ينزل عليه عذاب و جزائه على فعلته
ربي كاين اذا لا ما فر
ســــــــــلام
هذا يرتبط بمدى كون ضميره حي ….في هذه الدنيا تجدين الناس المخطئين على نوعين…
الحالة الاولى ….من يخطا جراء انسياقه وراء عواطفه….فكان صادقا فيما يقول..لكن مدام العلاقة خارج الاطر الشرعية فهذا الشخص نية بزاف ..ويصعب عليه النسيان للمشاريع الوهمية التي بناها في مخيلته لكن فقط توبة الى الله تعالى تصلح امره كلها وتصبح التجربة نسيا منسيا.
الحالة الثانية ….من يخطا وهويكذب ليعيش نزوة عابرة ….هو حقق مبتغاه ….لما يتذكر شريكه….لو كان لتانيب الضمير دور لما كذب بادئ ذي بدئ….الا اذا تاب فيتذكر معصيته لا شريكه فلو كان له ادنى مشاعر لشريكه ماكان اقام معه علاقة غير شرعية وبدل ذلك كان ياتي من الباب.
هل رايت ذئبا يبكي على شاة قتلها
مدام خدعها منين رايح يجيه الضمير ولا يتفكر انه خدع امراة بالعكس راح يعيش حياته عادية
حاسب نفسه أم لم يحاسبها …………فالله هو المحاسب
اللهم اغفر لكل مذنب