تخطى إلى المحتوى

هل يدفع الأشرار ثمن ما اقترفوه في حق الآخرين؟ 2024.

كثيرا ما نسمع في مجتمعنا عن أناس يتفنون في إيذاء غيرهم فيكثرون من الظلم و النميمة و الكلام في أعراض الناس و الفتنة بين الناس فهذا الابن يشتم و يسب و قد يضرب والديه و هذه الزوجة قد تحرض زوجها ضد أمه و أخواته و تهين حماتهاو تخلق مشاكل لا حسر لها في البيت و هذه الحماة تظلم زوجة ابنها و تحاول بشتى الطرق الافساد بينهما و هذا الجار يظلم جاره و يهينه و الامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى و لكن السؤال الذي يحيرني أن البعض من هؤلاء تحدث لهم مشاكل تؤرق حياتهم و لكنهم يتمادون في شرهم و لا يتخدونها كعبرة لعلهم يتوقفون عما يفعلون
أما البعض الآخر فيعيش في نعيم الدنيا متأكدا أنه لن يلحقه أذى مهما فعل فيتمادى هو الآخر و الكثير منا يتساءل لو أن كل من فعل شرا دفع ثمنه في الحياة الدنيا ؟
ولكن قد تكون حكمة من الله أن يجعل الشريرين يتمادون في شرهم حتى يكون حسابهم عسير عند الله في الآخرة و مصيرهم جهنم و بئس المصير
أما الذين أنذرهم الله و أعطى لهم فرصة التوبة و لم ينصاعوا فسيكون مثيلهم مثل سابقيهم يزيدون المظلوم ظلما و يعيثون في الأرض فسادا و لكن مصيرهم عند الله تشمئز من ذكره النفوس.

اكيد ولكن كما يرى الله وربما هي مجرد ابتلاءات من الله للبشر فيما بينهم ووحده قادر على جزاء هذا وادانة هذا سواء في الدنيا او في الاخرة ولكن حتى نشعر بالراحة ممن يؤذينا علينا ان نفوض امرنا لله ووحده اعلم بطرق وزمن القصاص لنا وما علينا الا الصبر والاحتساب لله ولا نستعجل على الجزاء فلله في خلقه شؤون ,

لا تنزعجي اختي فالله يمهل ولا يهمل ان لم يعاقبهم في الدنيا ففي الاخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.