[frame="1 10"]
هل يحرم الإسلام النساء من قيادة السيارات والطائرات؟
الإجابة :
الأصل في الإسلام الإباحة مالم يكن هناك مانع شرعي ولما كان لا يوجد نص شرعي في كتاب الله أو فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع النساء من قيادة السيارات والطائرات كان ذلك الأمر مباحاً ولا حرج فيه
بل مما يحبذ ذلك الأمر أن المرأة قد تكون مع زوجها في سفر ويمرض فجأة ولا يستطيع القيادة فمن الذي يكمل المشوار؟
لا بد أن تكون الزوجة المدربة المرخص لها بقيادة السيارة وأيضاً إذا مرض الرجل في بيته فجأة وإحتاج إلى إسعاف سريع أو مرض أحد الأبناء فجأة في غيبة الزوج ، من الذي يقوم بتوصيل المريض إلى الطبيب المعالج أو المستشفى؟ إنها الزوجة المتدربة على قيادة السيارة
وهكذا في توصيل الأبناء صباحاً إلى روضات الأطفال أو المدارس فحين تكون الزوجة هي التى تقوم بتوصيلهم يكون ذلك أفضل بكثير من أي سائق أجنبي
ومن هنا فإن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة عصرية لا غنى عنها للأسر والمجتمعات وليست رفاهية نتخلص منها أو نلغيها
لماذا إنتهى العصر الذهبى للإسلام؟ وهل يمكن أن يعود ثانية؟
الإجابة :
الذي أنهى العصر الذهبي للإسلام هو الفرقة والإنقسامات بين المسلمين للمطامع في الزعامة والرياسة ، والتى مكنت المستعمرين من الأوربيين من إحتلال هذه البلاد وإستنزاف ثرواتها ، وسيطرة الجهل في تلك الآنات على شعوبها وعدم وعيها لمسئولياتها وما ينبغي عليها أن تكون عليه أمتها ودينها
ولكن بفضل الله عز وجل بدأت الآن الصحوة الإسلامية فتنبّه الشباب المسلم المعاصر إلى المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحيط بالأمة الاسلامية ، وبدأوا يسعون إلى إزالة الفرقة بين الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وتوحيد صفوفها وإنضاج وعي شبابها
وهذا ما سيظهر أثره قريباً إن شاء الله ، حيث سيجتمع شمل المسلمين وسيتم جمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم ويكونون أمة مرهوبة الجانب قوية البأس يُسمع في العالم كله كلمتها وتنفذ فيه إرادتها ويتحقق فيها وبها ولها قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} التوبة33
https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…1&id=559&cat=2
منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.djelfa.info/watch?v=tbfYowoYaXI
[/frame]
مشكوووووووووووووورة بوركتي اختي
[frame="1 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
هل يحرم الإسلام النساء من قيادة السيارات والطائرات؟ الإجابة : الأصل في الإسلام الإباحة مالم يكن هناك مانع شرعي ولما كان لا يوجد نص شرعي في كتاب الله أو فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع النساء من قيادة السيارات والطائرات كان ذلك الأمر مباحاً ولا حرج فيه بل مما يحبذ ذلك الأمر أن المرأة قد تكون مع زوجها في سفر ويمرض فجأة ولا يستطيع القيادة فمن الذي يكمل المشوار؟ لا بد أن تكون الزوجة المدربة المرخص لها بقيادة السيارة وأيضاً إذا مرض الرجل في بيته فجأة وإحتاج إلى إسعاف سريع أو مرض أحد الأبناء فجأة في غيبة الزوج ، من الذي يقوم بتوصيل المريض إلى الطبيب المعالج أو المستشفى؟ إنها الزوجة المتدربة على قيادة السيارة وهكذا في توصيل الأبناء صباحاً إلى روضات الأطفال أو المدارس فحين تكون الزوجة هي التى تقوم بتوصيلهم يكون ذلك أفضل بكثير من أي سائق أجنبي ومن هنا فإن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة عصرية لا غنى عنها للأسر والمجتمعات وليست رفاهية نتخلص منها أو نلغيها لماذا إنتهى العصر الذهبى للإسلام؟ وهل يمكن أن يعود ثانية؟ الإجابة : الذي أنهى العصر الذهبي للإسلام هو الفرقة والإنقسامات بين المسلمين للمطامع في الزعامة والرياسة ، والتى مكنت المستعمرين من الأوربيين من إحتلال هذه البلاد وإستنزاف ثرواتها ، وسيطرة الجهل في تلك الآنات على شعوبها وعدم وعيها لمسئولياتها وما ينبغي عليها أن تكون عليه أمتها ودينها ولكن بفضل الله عز وجل بدأت الآن الصحوة الإسلامية فتنبّه الشباب المسلم المعاصر إلى المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحيط بالأمة الاسلامية ، وبدأوا يسعون إلى إزالة الفرقة بين الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وتوحيد صفوفها وإنضاج وعي شبابها وهذا ما سيظهر أثره قريباً إن شاء الله ، حيث سيجتمع شمل المسلمين وسيتم جمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم ويكونون أمة مرهوبة الجانب قوية البأس يُسمع في العالم كله كلمتها وتنفذ فيه إرادتها ويتحقق فيها وبها ولها قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} التوبة33
[/frame] |
من المُفتي أختي ؟؟؟
عجيب رغم أن كل فتاوي كبار العلماء تبين عكس ماكتبتِ
سُئل العلامة الوالد المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي – حفظه الله -:
السؤال : هل يجوز للمراة أن تسوق السيارة ؟
الجواب : لا ؛ لأن هذا فيه مفاسد كثيرة ، وكثير من النساء يعني قد تفسد إذا ألقي لها الحبل على الغارب ، وتقود السيارة وتذهب قد تخاذن ، قد تغازل ، قد تعمل المواعيد ،قد ، وقد ، المرأة تحتاج حماية وتحتاج قوامة ، وأصل موقعها في المنزل{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33
ولو لا قوامة الرجال لضاعت النساء ، إذا استقام الرجال وقاموا عليهنّ القوامة الشرعية استقامت المرأة ، وإذا ألقي الحبل على الغارب فإنها قد تنحرف غالباً.. إنتهى.
يُنظر " مجموع الفتاوى " ( 15 / 420 )
حكم قيادة المرأة للسيارة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1] الآية.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.
وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات – مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[4]، وقال سبحانه: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[5].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.
وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
…………………………..
[1] سورة الأحزاب الآية 33.
[2] سورة الأحزاب الآية 59.
[3] سورة النور الآية 31.
[4] سورة الأعراف الآية 33.
[5] سورة البقرة الآية 169،170.
المرجع: موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
رابط الفتوى:
https://www.binbaz.org.sa/mat/8566
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءفي:
قيادة المرأة للسيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 2923 )
س3: هل يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات؟
ج3: لا يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع المدن ولا اختلاطها بالسائقين؛ لما في ذلك من كشف وجهها أو بعضه، وكشف شيء من ذراعيها غالبًا، وذلك من عورتها، ولأن اختلاطها بالرجال الأجانب مظنة الفتن ومثار الفساد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/
عبد الله بن قعود
عضو/
عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس/
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
………………..
المرجع/فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
المجموعة الأولى/المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة.)
حجاب المرأة ولباسها/قيادة المرأة للسيارة.
قيادة المرأة للسيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات.
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حول ما نشر في الصحف عن المرأة
التاريخ 25 / 1 / 1420 هـ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى الله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه، ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام، وفي هذه البلاد خصوصًا، من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافًا لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام، من تسيب وضياع وظلم.
وهذه نعمة نشكر الله عليها، ويجب علينا المحافظة عليها، إلا أن هناك فئات من الناس، ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب، لا يرضيهم هذا الوضع المشرِّف، الذي تعيشه المرأة في بلادنا من
حياء، وستر، وصيانة، ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في:
1 – هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ، وبقوله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ، وبقوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ، وقول عائشة رضى الله عنها في قصة تخلفها عن الركب، ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها، وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: وكان يراني قبل الحجاب ، وقولها: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات، فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه ، إلى غير ذلك مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها، وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع، وكل من في قلبه مرض.
2 – ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد، وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة.
3 – ويطالبون بتصوير وجه المرأة، ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي، ويطمع فيها كل من في قلبه مرض، ولا شك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب.
4 – يطالبون باختلاط المرأة والرجال، وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال، وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها، ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلًا لها.
ولا شك أن ذلك خلاف الواقع، فإن توليتها عملًا لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء، ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له، ومنع سفر المرأة بدون محرم؛ لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها.
ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة، فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال، ورغب في صلاة المرأة في بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ، كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وإبعادها عن أسباب الفتنة.
فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم، وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء، ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة؛ حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ، وقال عليه الصلاة والسلام: استوصوا بالنساء خيرًا ، ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن، وإبعادهن عن أسباب الفتنة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
نائب الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.
عضو : صالح بن فوزان الفوزان.
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد .
المرجع: موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
انظر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء/
المجموعة الأولى/
المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)/
حجاب المرأة ولباسها/
بيان حول ما نشر في الصحف عن المرأة.
شكرااااااااااااااااااااااااااااا