نعم، يجوز طلب الهداية للمشركين والكفار بأن يهديهم الله عز وجل، بمعنى يوفقهم الله لقبول الحق؛ لأن الهداية أنواع كثيرة : تطلق الهداية ويراد بها البيان والإرشاد، وهذا شيء حاصل؛ لأن الله سبحانه وتعالى أرشد كل الناس للحق وبينه لهم، وهداية بمعنى التوفيق لقبول الحق والعمل به؛ فيجوز أن ندعو للكفار بأن يهديهم الله لقبول الحق والدخول في الإسلام .
إنما الممنوع أن ندعو لهم بالمغفرة؛ لقوله تعالى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [ التوبة : 113 ] ؛ فالمشرك والكافر لا يجوز الاستغفار له والترحم عليه .
—————
المرجع : المنتقى من فتاوى الفوزان
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 14: تحتوي على 115 بطاقة دعوية لأقوال السلف والعلماء بحجم 13 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
تصميماتي الدعوية
المجموعة الاولى : تحتوي هذه المجموعة على 70 صورة من صور اقوال السلف والعلماء رحمهم الله بحجم 10 ميقا و هي من تصميمي فارجو منكم ان تحملوها وتنشروها في المواقع الاجتماعية وبين اصدقائكم في الهواتف وغير ذلك .وهناك المزيد باذن الله من صور فتاوى العلماء واقوالهم واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة الثانية : تحتوي هذه المجموعة على 60 صورة من فتاوى ابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة بحجم 11 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة الثالثة: تحتوي هذه المجموعة على 34 بطاقة دعوية لأقوال السلف وتعليق الشيخ عبد الرزاق البدر عليها بحجم 5 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة الرابعة : تحتوي هذه المجموعة على 60 صورة من فتاوى متنوعة للمشايخ الالباني وابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة بحجم 10 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة الخامسة : تحتوي هذه المجموعة على 80 صورة من صور اقوال السلف والعلماء رحمهم الله بحجم 10 ميجا
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة السادسة : تحتوي على 100 صورة لفتاوى متنوعة لابن باز وابن عثيمين رحمهما الله بحجم 17 ميجا فقط
لتحميل المجموعة اضغط هنا
المجموعة السابعة : تحتوي هذه المجموعة على 144 لأقوال السلف والعلماء بحجم 17 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة الثامنة: تحتوي على 120 صورة من فتاوى متنوعة لابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان بحجم 19 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة التاسعة: تحتوي على 76 صورة دعوية لأقوال ومواعظ ابن الجوزي رحمه الله بحجم 8 ميجا فقط أرجوا منكم أن تحملوها وتنشروها في المنتديات وفي المواقع وجزاكم الله خيرا
لتحميل المجموعة كلها هنا
المجموعة العاشرة : تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف بحجم 15 ميجا فقط أرجوا تحميلها و نشرها في
المنتديات والمواقع الاجتماعية وبين الشباب في الهواتف النقالة وجزاكم الله خيرا.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
المجموعة 11 : تحتوي على 44 بطاقة دعوية لأقوال السلف وفتاوى العلماء في
الصوم ورمضان بحجم 6 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
المجموعة 12:] تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف و العلماء بحجم 13 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
المجموعة 13: تحتوي على 90 بطاقة دعوية لفتاوى ابن عثيمين رحمه الله بحجم 12 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
لتحميل المتون العلمية الصوتية اضغط هنا]]]
بارك الله فيك أخي
هل حقّا يحتاج الأمر لفتوى ؟
مع تحفّظي و احترامي للجميع ،
هل ينتاب أحدهم الشّك في أنّ رسالة الإسلام
أبلغ رسالة أخلاقيّة إنسانيّة ؟
هل حقّا أضحى كلّ تحركانا و سكوننا رهين بالفتوى !
ألم يحن الوقت لنتدبّر في أخلاق السّلف الواضحة و نطبّقها أم الأمر
أصبح شعارا نفوهه و لا نفهمه .
وحفظ الله الشيخ الفوزان
السّلام عليكم و رحمة الله
هل حقّا يحتاج الأمر لفتوى ؟ هل ينتاب أحدهم الشّك في أنّ رسالة الإسلام هل حقّا أضحى كلّ تحركانا و سكوننا رهين بالفتوى ! ألم يحن الوقت لنتدبّر في أخلاق السّلف الواضحة و نطبّقها أم الأمر
|
كما لا مجال للفلسفة فيها ..
الأخلاق مرتبطة بالشرع و مقيّدة به تفهم على ضوئه
فما نراه نحن أخلاقا لا يراه غيرنا كذلك ..
لأن مصدر التلقي عندنا هو الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح
و قد أختم بهذه الفائدة لعلها تنفعك بإذن الله تعالى :
قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله عليه :
عني ينادي إلى الإيمان، ولكن الظاهر أن اللام على بابها وليست بمعنى (إلى) والمعنى: أنك لا تملك شيئاً، وليس المعنى أنه لا يرد إليك شيء،
بل المعنى أنك لا تملك شيئاً، فاللام على ما هي عليه. والخطاب في قوله: { {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ} } للنبي صلّى الله عليه وسلّم.
لقوله تعالى: {{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}} [النساء: 80] أما الأمر الكوني فلا.
وسهيل بن عمرو وصفوان بن أمية والحارث بن هاشم، هؤلاء الأربعة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو عليهم، يلعنهم إذا صلى الفجر في الركعة الأخيرة، ي
دعو عليهم: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بأسمائهم، فأنزل الله: { {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ} }[(40)] فالأمر إلى الله. وفي رواية أخرى
صحيحة أن النبي (ص) لما شجوا وجهه في أُحد جعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: «كيف يفلح قومٌ شجوا نبيهم وهو يدعوهم إلى الله» فأنزل الله:
{ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيءٌ} }[(41)]. والقاعدة في أسباب النزول أنه إذا لم يكن الترجيح فلا مانع من أن يتعدد السبب، فيكون لنزول الآية سببان،
الأول: إنكاره عليه الصلاة والسلام على هؤلاء القوم وقوله: «كيف يفلح؟» استبعاده فلاحهم، والثاني: لعنه هؤلاء الأربعة،
ولا محظور في ذلك فإن الآية قد يكون لنزولها سببان.
في الآية، ويكون الله عزّ وجل ذكر في عاقبة هؤلاء الكفار أربعة أمور:
بين أشياء متقاربة في المعنى، بل فيه آيات، فمثل قوله تعالى: {{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ *}} [البقرة: 238]
ذكرت هذه في أثناء آيات العدد ولا يظهر للإنسان وجه مناسبة، لكن الله عزّ وجل أعلم منا، كذلك أيضاً هنا نقول: لا يضر أن توجد جملة معترضة
مع أننا سنبين إن شاء الله المناسبة فيها.
فيقدرون فعلاً هو (اصبر) يعني لا تدعُ عليهم اصبر أو يتوب عليهم، وتعلمون أن (أو) تأتي بمعنى (إلى) وتأتي بمعنى (إلا أن)، فإذا قال القائل:
لأقتلن الكافر أو يسلم فهي بمعنى (إلا أن) ولا يصلح أن نقول بمعنى (إلى أن)، وإذا قال: لألزمن الغريم أو يقضيني ديني،
فهي بمعنى (إلى أن).
وقوله: { {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} }:
وتوبة لاحقة، وتوبة العبد متوسطة بينهما، وهذا مذكور في سورة التوبة، قال الله تعالى: {{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *}{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ
الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا}} [التوبة: 117، 118] تاب عليهم ليتوبوا،
هذه التوبة السابقة، والتوبة السابقة معناها التوفيق للتوبة، والتوبة اللاحقة معناها قبول التوبة، وتوبة العبد تكون بينهما.
وصفهم بالظلم، والأربعة الذين كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو عليهم كلهم تاب الله عليهم فأسلموا، وفي هذا إشارة كما سبق
إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يدعو على شخص مهما بلغ في الكفر والطغيان باللعنة، بل لا يجوز أن يدعو عليه باللعنة؛ لأن اللعنة هي الطرد والإبعاد
عن رحمة الله، ولا يحل لك أن تتحجر رحمة الله، فقد يمنُّ الله على هذا الكافر المجرم فيتوب، كما أنه سبحانه وتعالى قد يمن على الفاسق الذي
لم يصل إلى حد الكفر فيستقيم وتصلح حاله.
والاستعانة به والاستغاثة به حتى بعد موته، فتجدهم عند قبره الشريف يدعون الرسول عليه الصلاة والسلام صراحة، بل إنهم عند الدعاء ولو كانوا بعيدين
يتجهون إلى القبر لا إلى القبلة، وهذا من سفههم.
إلى حالة معينة من العبودية سقطت عنه التكاليف، وهذا قول طائفة من الصوفية الذين يقولون: إن الإنسان يترقى في اليقين حتى إذا وصل إلى الدرجة
العليا سقط عنه التكليف، وصار كل شيء حرامٍ حلالاً له، وكل شيء واجب ليس بواجب عليه، فلا يوجبون عليه الصلاة، ولا يحرمون عليه الزنى ولا شرب
الخمر؛ فيقال لهم: إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام وهو أشرف الخلق لا يصل إلى هذه المرتبة فما بالك بمن دونه؟!.
بل إنه قال في الحديث القدسي: «إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا» [(42)].
(( شرح سورة آل عمران للعثيمين رحمه الله تعالى ))
هذا و قد تركتُ نقولات أخرى خشية الطول و بالله التوفيق ..
* قال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء
شرح أصول الاعتقاد للالكائي 1/130
(الأهواء كلمة عامة يدخل فيها كل أنواع الابتداعات)
* وقال قتادة : ما أدري أي النعمتين علي أعظم إذ أخرجني من الشرك إلى الإسلام أو عصمني في الإسلام أن يكون لي
فيه هوى
الطبقات لابن سعد 7/113 , شرح أصول الاعتقاد 330
* عن مجاهد قال : ما أدري أي النعمتين علي أعظم ,أن هداني للإسلام أو عافاني الله من الأهواء
مقدمة سنن الدارمي 1/92 وأصول السنة لابن أبي زمنين 236
* قال المروزي : قلت لأبي عبد الله " الإمام أحمد " من مات على الإسلام والسنة مات على خير , قال : اسكت
بل مات على الخير كله
السير 11/296 وابن الجوزي في المناقب 180
* عن عمارة بن زاذان عن أيوب السختياني أنه قال له : يا عمارة إذا كان الرجل صاحب سنة وجماعة فلا تسأل عن أي
حال كان فيه
شرح أصول الاعتقاد للالكائي 1/20
(سنة : يعنى عقيدة صحيحة و هى عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً ، و جماعة : يعنى جماعة المسلمين
الظاهرة المجتمعة على ولى الأمر بغير تفرق و لا تحزب)
* قال عون ابن سلام أبو جعفر الكوفي : من مات على الإسلام والسنة فله بشير بكل خير
شرح أصول الاعتقاد للالكائي 1/67
* عن محمد بن عبد الله الأعلى قال : سمعت معتمر بن سليمان يقول: دخلت على أبي وأنا منكسر، فقال مالك؟
قلت صديق لي , قال مات على السنة؟ قلت نعم
قال فلا تخف عليه
شرح أصول الاعتقاد للالكائي 1/67
* عن الفُضيل بن عياض قال: طوبى لمن مات على الإسلام والسنة فإذا كان كذلك فليكثر من قول ما شاء الله
شرح أصول الاعتقاد للالكائي 1/138
* قيل للإمام أحمد , أحياك الله يا أبا عبد الله على الإسلام
قال : والسنة
ابن الجوزي في المناقب 177
اللهم أمِتْـنى – ومن أحب السنة و عمل بها – على السنة و احشرنا مع أهل السنة
اللهم إنى أسألك لى و لجميع المسلمين الهداية و تمام الهداية إلى السنة "اعتقاداً و قولاً و عملاً "
و الوفاة عليها و اللقاء بها…آمين
والله المستعان
بارك الله فيك