… يتعجب المرء أحيانا عندما يقرأ لبعض الأقلام تكتب في هذا الفضاء و هي تخرج كل ما في جعبتها من أجل النيل من هذا الإضراب و تسعى لإفشاله بكل الطرق الخسيسة و الدنيئة فهي لا تعجبها لا بيانات لجان التدريس و ما تبذله من إجتهاد في هذا السبيل و لا تحركات من الإخوة المخلصين من هنا وهناك لإيصال مطالب المظلومين إلى دائرة القرار … تراهم يستعملون نقابة الإتحاد بمسميات أصبحت أسطوانة مشروخة فتارة يشككون في نزاهة المطالب الخاصة بالتدريس و تارة أخرى يتهمون كل مجتهد يسعى لإحقاق الحق و درء المظالم بشتى التهم … إذا سلمنا جدلا بأن نرفض التكوين و هو المطلب الذي يفرض فرضا قاطعا بإعادة فتح القانون … مع أن فتح القانون كما يعلم القاصي و الداني أنه يتطلب إضراب من نوع آخر و جهد من نوع آخر و وعي من نوع آخر… لعدم إستعداد الحكومة مجرد التفكير في هكذا موضوع …هنا أرجع للمبشرين للموسع كان الأجدر هنا و الأنفع لقطاع التربية أن لا تسرع الكنابست في توقيع قانون العار 240/12 من الأول أصلا .. حتى تعالج إختلالاته في أوانها …هذا من جهة …و حهة أخرى نحن نرى أن مثل هذه الأقلام و بهذه العقليات التي تتفن في إستعمال كل أساليب التفرقة و التشتيت لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنع رأيا عند القاعدة بهذا التفكير البليد … و عليها أن تتبع أصحاب الحنكة و النضال الصادق الذي لا يبحث عن المناصب أو الأضواء … إنما همنا هو في مطالبنا و إسترجاع حقوقنا … ولكم كل الكراسي بأخشابها و حديدها ..
أبو مؤيد يسأل الله العافية … قسنطينة …
نرفض التكوين….نرفض التكوين …لا ترغمونا علية بالله عليكم..
ولماذا لا تسأل أنت عن تجاهل هذه النقابة العتيدة لعدة فئات مظلومة و مظلومة جدا و لم تذكر مطالبها و لو بالإشارة وهم بالآلاف كالمهندسين في الإبتدائي و المتوسط المصنفون في ذيل الترتيب و المجازون ايضا, النقابة هي التي لا تريد النجاح لهذا الإضراب فطبعا الذي لم يُذكر لن يُضرب