66.35 بالمائة من المترشحين اجتازوا امتحان شهادة التعليم المتوسط
أعلى نسبة نجاح منذ الاستقلال
ارتفعت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا الموسم إلى مستوى قياسي ببلوغها نسبة 33.35 بالمائة، بعدما استقرت العام الماضي عند نسبة 50 بالمائة، وهو ما يعني زيادة تفوق 16 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي، فيما ستتجاوز نسبة الانتقال إلى الطور الثانوي بحساب معدل السنة الدراسية حدود الـ75 بالمائة.
حصلت ”الخبر” على الأرقام النهائية والنسب الوطنية المتعلقة بامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث تكشف الإحصائيات المسجلة عن ارتفاع غير مسبوق في النسبة الإجمالية لهذا الامتحان والتي لم تسجل منذ الاستقلال، حيث كان يراهن عليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد منذ سنوات، بالقول إن ”طموحنا هو بلوغ 75 بالمائة نسبة النجاح والانتقال إلى الطور الثانوي”، وهو ما تحقق هذا الموسم بحساب نسبة النجاح في الامتحان والانتقال إلى الطور الثانوي.
وبالعودة إلى الأرقام النهائية فقد حصل 328 ألف و826 تلميذ على امتحان شهادة التعليم المتوسط من بين 500 ألف و476 تلميذ مسجل، حضر منهم الامتحان 495 ألف و581 تلميذ، حيث بلغت نسبة النجاح 66.35 بالمائة، وبالمقارنة بين هذه النسبة وبين النسب المسجلة منذ الشروع في إصلاح المنظومة التربوية، فيمكن الاستنتاج أن نسبة النجاح في ارتفاع متصاعد، حيث سجلت نسبة 44 بالمائة سنة 2024، لترتفع في الموسم الموالي بأكثر من 7 بالمائة لتستقر في 47.73 بالمائة، وتصاعدت النسبة سنة 2024، حيث بلغت 58.68 بالمائة، أي بزيادة 7 بالمائة في نسبة النجاح الإجمالية الوطنية، أما هذا الموسم ارتفعت النسبة بأكثر من 16 بالمائة لتصل 66.35 بالمائة.
وكانت نسبة النجاح في سنوات قبل الإصلاح تتراوح بين 35 بالمائة إلى 41 بالمائة فقط، حيث بلغت النسبة 35.67 بالمائة سنة 2024 مرورا بـ36.51 بالمائة سنة .2017 أما أعلى نسبة سجلت سنة 2024 ببلوغها 41.73 بالمائة.
وكالعادة سجل هذا الموسم تفوق الإناث في الحصول على شهادة التعليم المتوسط، بافتكاك أزيد من 181 ألف و696 تلميذة على الشهادة بنسبة 68.38 بالمائة مقارنة بالذكور الذين حصل منهم 147 ألف و130 تلميذ على الشهادة بنسبة إجمالية قدرت بـ64.01 بالمائة، أي بفارق نسبة بين الجنسين يفوق 4 بالمائة.
وقد حصلت 46 ولاية على أزيد من 50 بالمائة نسبة نجاح إجمالية باستثناء 4 ولايات ـ مديرية ـ، فيما سجلت 31 ولاية نسبة أكبر من النسبة الوطنية، و19 ولاية سجلت نسبة أقل من النسبة الوطنية الإجمالية 66.35 بالمائة، حيث جاءت ولاية بلعباس في المرتبة الأولى بتسجيلها نسبة قياسية بلغت 87.47 بالمائة، فيما حصلت ولاية تمنراست على المرتبة الأخيرة بتسجيلها نسبة 31.40 بالمائة فقط، غير أنه بالمقارنة مع العام الماضي فقد ارتفعت نسبة النجاح في الولاية التي صنفت أولى ”البيض” بتسجيلها 86.65 بالمائة بزيادة تتجاوز الـ1 بالمائة، بينما آخر ولاية العام الماضي، وهي تمنراست مثل هذا العام، فقد ارتفعت هي الأخرى من 24.65 بالمائة إلى 31.40 بالمائة هذا العام.
وقد حصل أزيد من 40 تلميذا على المستوى الوطني على معدل بين 19 فما فوق، فيما جاءت الولايات الغربية كالعادة في المراتب الأولى على حساب الشرقية والوسطى والجنوبية.
وبحسب الأرقام النهائية والنسبة الإجمالية الوطنية للنجاح، فيمكن القول أن إصلاح المنظومة التربوية بدأ يعطي ثماره من خلال تسجيل هذه النسبة القياسية في النجاح في شهادة المتوسط لم تسجل منذ الاستقلال، وبحسب العارفين بشؤون القطاع، فإنه بالرغم من الاضطرابات المستمرة التي ميزت الموسم الدراسي، إلا أن النتائج كانت مميزة، فكيف لو تكاثفت الجهود ولعبت النقابات دورا تربويا وبيداغوجيا أكثر لدفع المنظومة التربوية نحو الأحسن، وتجاوز الخلافات والحسابات الشخصية التي أثرت كثيرا على التحصيل العلمي والتربوي للتلاميذ.
الله يخلف على الانقاذ هو الذي يرفع من النسبة.أظن انه لو لا الانقاذ لكانت النسبة أقل بكثير.
عندما يضع استاد اسئلة امتحان وتكون نسبة النجاح 100% فمعناه أن هذه الاسئلة دون مستوى التلاميذ
وعندما تكون هناك على مستوى الوطن مؤسسات تحصلت على نسبة نجاح 100% في امتحان شهادة التعليم المتوسط فمعناه أن امتحان الوزارة سخيف ودون مستوى التلاميذ فيجب التحقيق مع واضعي الامتحان فمن غير المعقول ان يكون هناك نجاح بهذه النسبة
ولذا نرجوا التحقيق مع الاساتذة واضعي الامتحان
فمن المستحيل معاذ الله ان يصحح الاساتذة في هذه المراكز الامتحان للتلاميذ وان يكون هناك غش معاذ الله حرام .
اه نسيت تمنراست في ذيل الترتيب وهناك متوسطة بقرية فقارة الزوى بعين صالح نسبة النجاح 100% وبدون مدير فقثط مراقب عام مكلف
معاذ الله ان يكون هناك غش لكن اقترح أن يجمع جميع المديريين بتمنراست وان يضعوا في المتحف ويكلف مستشاري التربية بالتسير
اشكركم على المشاركة محمد-22 و medhamou