كانت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا 45 بالمائة هل هذه النسة حقيقية تعكس مستوى التلاميذ وهي بعيدة كل البعد عم كان يطلقا عليه سابقا بالبكالوريا المسيسة أم أنها مخيمة للآمال نتيجة الإضرابات الي شهدها القطاع فاثرت سلبا على التلميذ وكان لها نصيبا في تدني المستوى نتيجة الحشو وعدم إستيعاب التلاميذ للدروس كما يقول البعض أم أن التصحيح كان فاسيا نوعا ما مما جعل البعض يشكك في النقاط التي توصل إليها أبنائهم من خلال تطلعهم على كشوف النقاط وبين هذا وذاك يبقى السؤال مطروح من يتحمل هذا الفشل هل هو الأستاذ والإدارة مثل ما نحمله للتلميذ والاولياء أم أن النجاح يتقاسمه الجميع والفشل يوجه لفئة معينة أرجو من الإخوة التعاطي مع هذا الموضوع بجدية وموضوعية بعيدا عن التجريح والذم وتبادل التهم بل يجب أن نبحث عن الداء لإيجاد الدواء وشكرا.
حسب رأيي نسبة منطقية ففي الثمانيات لم تكن تتجاوز العشرينات.
قد تكون نسبة حقيقية او قريبة من ذلك لانه تحكمت بها كل العوامل التي ذكرتها والحراسة هذه السنة لم يتمكن التلاميذ من الغش مثل ما كان يحدث في السنوات الماضية وندائي الى كل المصححين ان يعطوا حق ابنائنا تصوروا ابنتي اخذت العلامة اكثر من15 في جميع المواد لكن 4 في الفلسفة ما هذا التصحيح