ا
نستفتح الموضوع بخير الكلام
(ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
(صدق الله العظيم )
بعض الرجال يعتبر الرجولة هي اظهار تفوق هذا التكوين لديه وفرض قوته الجسدية بضرب المرأة أيا كانت هذه المرأة زوجة اختا او إبنة .
وظاهرة تفشي العنف المنزلي موجودة في كل المجتمعات ففي دراسة اجريت في امريكا تبين ان ستة ملايين زوجة يتعرضن لحوادث من قبل الزوج وحوالي 2024-4000 يتعرضن لضرب مفضي الى الموت .
كما ان خمس النساء في سويسرا يعانين من هذا العنف . وإذا كانت في المجتمعات الاجنبية تفصح عما تتعرض له وتقاضي في حال إيذاءها جسديا فإن العكس يحدث في مجتمعاتنا العربية لخوف من الفضيحة او الطلاق والحرمان من الاولاد .
ويزيد عن ذلك وقوف المجتمع احيانا مع الجاني ضد المجني عليها
إن ممارسة العنف اللفظي او الجسدي ضد المرأة هو اعتداء على كرامتها وفشل في التعامل معها بإعتبارها كائنا متساويا في الحقوق والواجبات وفي نفس الوقت يعكس واقع من التخلف والهمجية وعقدة التفوق لدى . إنه سلوك مرضي يتوارثه الذكور على مر العصور وممارسة هذا العنف ضد الانثى هو إنعكاس لهذا الموروث ولثقافة الصمت .
فهل فعلا يملك حق الزوجة؟
ومن أين أتى بهذا الحق ؟
وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟
أمطلوب ان تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يوميا على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟
ما هو موقف اهل الزوجة والمجتمع امام هذه المشكلة؟
جل ما أعرفه أنه للزوج الحق في ضرب المرأة _ زوجته _في حدود التأديب لاغير وذلك في حالة عصيانها وعنادها وعدم وجود أي نتيجة ايجابية من خلال الوعض و الهجر في الفراش ضمن الحدود الشرعية شريطة أن لا تتأذى من جراء هاذا الضرب أي لا يكون الضرب عمدي لإلحاق الأذى بها مع سابق الإصرار و الترصد
تقبلو تحياتي
فالرسول- صلى الله عليه وسلم- لم يضرب بيده الشريفة الطاهرة أحداً كما قالت عائشة -رضي الله عنها- : (مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ وَلَا خَادِمًا)[1] وإنما كان -عليه الصلاة والسلام- زوجاً حنوناً رحيماً يعطف على أزواجه ويرحمهن ويبتسم لهن ويعاملهن معاملة حسنة, معاملة نبوية كريمة، فقد كان – صلى الله عليه وسلم- متزوجا تسعا من النساء إلا أنه لا يمنعه كثرتهن أن يعطي كل واحدة منهن حقها.
من حق الزوج ان يضــــرب امرته………وكاين وحد النــــــسا يبغـــــــــوا ليضــــــــــــــربهم…….ويحبــــونه حبا
واذا كان زوجـــــها ما يضــــــربهاش……تعتبـــــــره فاع مشي زوج……شكــــرا لك….صح فطــورك
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عمير 22
 من حق الزوج ان يضــــرب امرته………وكاين وحد النــــــسا يبغـــــــــوا ليضــــــــــــــربهم…….ويحبــــونه حبا
واذا كان زوجـــــها ما يضــــــربهاش……تعتبـــــــره فاع مشي زوج……شكــــرا لك….صح فطــورك |
لالا ماشي من حقو علاش وشكون لي قال ……………………………………. العفو ……………… الله يسلمك
ليس من حقوا ،،ولنا من النبي صلى الله عليه وسلم قدوة.
لا تقبح الوجه هادا كلام الرسول الحبيب
ضد الضرب لانو اهانة قدها قد الباب و تتضرب
لغة الحوار احسن فالبشر يفهمون بالكلام الا اذا كانت المراة غبية لا تفهم فعندها تضرب ضربا خفيفا للتخويف
سلام عليكم ما يحق لى الرجل ان يضرب المراء. ربى يهديهم برك
la yajouze dalika kayifa yadribou lmar2ata lati hamaha allahou bihoukoukihaaa 3ajibon amrou rijale
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عمير 22
من حق الزوج ان يضــــرب امرته………وكاين وحد النــــــسا يبغـــــــــوا ليضــــــــــــــربهم…….ويحبــــونه حبا
واذا كان زوجـــــها ما يضــــــربهاش……تعتبـــــــره فاع مشي زوج……شكــــرا لك….صح فطــورك |
ربي خلق القران الكريم والاسلام يتنماشى مع كامل الغصور والاجيال وقد ثبت دلك بالكثير من الدراسات العلمية والله خلق المراة وخلق الرجل فهو سبحانه ادرى بالمراة وخفاياه وما يجب عليها كي تنضبط سبحانه فكيف ياتي الرجل بكب بساطة ويقول المراة مليحلها الضرب هداك ما يليقلها
كيف تتطاولون على شرع الله سبحانه ويعطون الحق لالنفسهم ويققولن نعنم وكدا وكدا ويبدلون القوانين متى تحلى لهم دلك
سبحان الله الله يهديما خلق
ان شاء ما نلحقوش للضرب ..وكاين بزاف اساليب للتاديب من غير الضرب ……والراجل الي عاطي لنفسه هدا الحق اقول له اترضاها لاختك؟
نستفتح الموضوع بخير الكلام كلام الله
بسم الله رحمان الرحيم
[ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) ]
جاء في تفسير هذه الآية في التفسير الميسر الذي صدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ما يلي :
الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن, بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل, وبما أعطوهن من المهور والنفقات.
فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن, مطيعات لله تعالى ولأزواجهن, حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه, واللاتي تخشون منهن ترفُّعهن عن طاعتكم, فانصحوهن بالكلمة الطيبة, فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش, ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه, فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن, فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.
وجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ما يلي :
وقوله: ( وَاضْرِبُوهُنَّ ) أي: إذا لم يَرْتَدِعْن بالموعظة ولا بالهجران، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف" .
وكذا قال ابن عباس وغير واحد: ضربا غير مبرح.
قال الحسن البصري: يعني غير مؤثر.
قال الفقهاء: هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا.
يعني ان المسألة و القضية هذي مفصولة و موضحة كيف و متي و لمذا
اضن ان الامر واضح