السؤال: بارك الله فيكم من الرياض المستمع سعد بن تركي الخثلان المستمع الحقيقة له مجموعة أسئلة يقول أحب أن
تعرضوها على فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين سؤاله الأول يقول فيه هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام أم
أنها تنتقل من ليلة لأخرى من الليالي العشر في العام الآخر نرجو توضيح هذه المسألة بالأدلة؟
الشيخ: ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله
أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف
العشر الأول من رمضان يرجو ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم رآها صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من
رمضان ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال أرى
رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر وهذا أقل ما قيل فيها أي
في حصرها في زمن معين وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في
ليلة معينة كل عام فالنبي عليه الصلاة والسلام رأى ليلة القدر أو أوري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها
في ماء وطين وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين وقال عليه الصلاة والسلام التمسوها في ليالي متعددة من العشر
وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة وبهذا تجتمع الأدلة ويكون الإنسان في كل ليلة من ليال العشر يرجو أن
يصادف ليلة القدر وثبوت أجر ليلة القدر حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً سواء علم بها أم لم يعلم لأن النبي صلى الله
عليه وسلم يقول من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ولم يقل إذا علم أنه قامها فلا يشترط في حصول
ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ولكن من قام العشر الأواخر من رمضان كلها فإننا نجزم بأنه قام ليلة
القدر إيماناً واحتساباً سواء في أول العشر أو في وسطها أو في أخرها نعم.
فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
هل ليلة القدر محددة التاريخ أم أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟
العشر آكد من أشفاعها فمن قامها جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[1] والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة
من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب من عنده لا رياء ولا لغرض آخر من
أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور أهل العلم مفيد باجتناب الكبائر لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))
[2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً في كل مكان بقيامها
إيماناً واحتساباً إنه جواد كريم
[1] رواه البخاري في (الصوم) باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم (1901)، ومسلم في (صلاة المسافرين) باب الترغيب في قيام رمضان برقم (7060).
[2]رواه مسلم في (الطهارة) باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة برقم (233).
فضيلة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
Thanks a ton for sharing another great useful work! Have a lovely day!
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
thanks a ton for sharing another great useful work! Have a lovely day!
|
عفواا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
تقبل الله منكم ووفقكم
بارك الله فيك اخي فتحون
وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
اللهم بلغنا ليلة القدر
يا رب مشكور على الدعاء
الهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا في قيامها ايمانا واحتسابا وتقبلها منا
ادامك اخي الكريم فتحون الى خدمة هذا القسم مع مساعداتنا ان شاء الله ادامك ادامك ادامك المولى يا ابن الكريم واخ الكريم ويا ابن رسول الله برك الله فيك جعله الله في ميزان حسناتك يا اخي في الله تقبل الله دعائك في 10 اواخر المباركة الا تنضر معي الدنيا فانية رمضان امس اليوم بقي 10 ايام الله اكبر الدنيا تجري ولا تبقى غير الاعمال الصالحة يا اخي لا تبقى الا الاحسان فدعو الي ان يتقبل الله صلاتي ودعائي اخي الكريم برك الله فيك تقبل الله قيامك فتحون
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
و وفقنا واياكم الى ما يحب ويرضىو رزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال
وتقبل منكم صلاتكم و دعائكم و صيامكم و سائر أعمالكم وثبتكم
واصلح لكم شأنكم كله من غير حول منكم ولا قوة
الهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا في قيامها ايمانا واحتسابا وتقبلها منا
|
وفاز بالثوابِ الجزيلِ الأجرِ
بارك الله فيك
بلغنا الله وإياكم