هل كثافة البرامج سبب مباشر لتدني نتائج التلاميذ؟
أظهر تحقيق ميداني أجراه مجموعة من خبراء التربية وإطاراتها أن 25 بالمئة من أسباب فشل الإصلاحات وتدني مستوى نتائج التلاميذ يرجع إلى كثافة البرامج الدراسية، وقد شمل التحقيق عينة من المتمدرسين وأولياء التلاميذ والأساتذة ومديري مدارس، ونشرت نتائجه في جريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم الأربعاء 09 فيفري 2024،
ويكاد يكون هذا الإشكال محل إجماع وسمة مميزة للمقررات التربوية الجزائرية الحالية من منظور الأساتذة وأولياء التلاميذ على حد سواء، وبهدف التحقق من وجود هذه الكثافة من عدمها والعلاقة بينها وبين تدني النتائج، ناقشنا هذه الإشكالية على مستوى مجموعة من الأساتذة من مختلف التخصصات والمستويات فخلصنا إلى أن مردّ تردي نتائج التلاميذ عموما لا يعود فقط إلى كثافة البرامج، وإنما يعزى بالأساس إلى الأساليب التي ينتهجها الأساتذة في التعامل مع هذه الكثافة، كما أن معالجة هذه الظاهرة لا تكون إلا بدراسة مختلف أسبابها، والبحث عن حلولها.
ويمكن أن نميز في أسباب كثافة البرامج بين ما هو نابع من المادة التعليمية نفسها ومنهج التعامل معها وطريقة تقديمها والحجم الساعي التي تتطلبها، وبين ما يتسبب فيه الأستاذ نفسه، وبين ما يتعلق بظروف التمدرس ووسائله، وكلها أسباب تسهم في الشعور بضغط البرنامج، وتؤثر بالتبع على مستوى التحصيل:
فأما ما يتعلق بالمادة التعليمية ومنهج تعامل الأستاذ معها ونظرته إلى المقررات، فيكمن الإشكال في سوء تقدير الحجم الزمني لبعض الدروس عند وضع المخططات الشهرية والسنوية مقارنة بما تقتضيه الكفاءات المستهدفة من مراحل، حيث إن المقاربة الجديدة في التدريس -المقاربة بالكفاءات- تتطلب العديد من الأنشطة والوضعيات والتجارب العملية التي تهدف في أهم جوانبها إلى تحقيق استقلالية المتعلم، وبناء ذاتية التعلم لديه، ومن أجل أن يساير الأستاذ مخططاته للدروس قد يضطر إلى إلغاء العديد من هذه الأنشطة أو المشاريع، أو يلجأ إلى تقديم الخلاصات والنتائج مباشرة دون اتباع المنهجية التي تتطلبها المقاربة بالكفاءات من خطوات،
إضافة إلى أن نقص تكوين الأساتذة وحداثة العمل بهذه المقاربة نسبيا، وطريقة تجسيدها ميدانيا في ظل الإصلاحات التربوية الأخيرة أوقع الكثير منهم في مثبط التدريس بالمضامين بمقررات أعدت للمقاربة بالكفاءات، حيث يُرى إلى المقررات الدراسية في ظل المقاربة الأخيرة على أنهامجرد وسيلة لإكساب التلميذ جملة من المعارف والمهارات لا هدفا بذاتها، وتظهر هذه الإشكالية جلية خاصة في أقسام الشهادة، ل
حرص الأستاذ أن يستوفي كل مضمون المقرر خوفا أن يلام على إحداها إن تضمنها اختبار الشهادة في نهاية الطور. ومما ساهم في تفاقم هذه الظاهرة نمط التفتيش الذي يأخذ في الحسبان درجة استيفاء البرنامج، ممايجعل أولى أولويات بعض الأساتذةإتمام البرنامج ولو على حساباستيعاب التلاميذ حفاظا على نقطة التفتيش، كما أن عدد التلاميذ غير البيداغوجي في بعض الأقسام يؤثر بشكل مباشر على الحجم الساعي الذي يحتاجه الأستاذ لاستكمال الوحدات التعليمية. هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى شعور الأسرة التربوية بكثافة في البرامج،
وبالتالي فإن معالجة هذه الإشكالية لن يتأتى فقط بتعديل المناهج أو تخفيف المقررات، وإنما بمعالجة أسباب الظاهرة من جذورها، بدءا بدراسة واعية لما تتطلبه كل وحدة تعليمية من حجم ساعي ضمن المقاربة بالكفاءات وتبعا لخصوصيات المرحلة العمرية للتلاميذ ومراعاة مختلف الجوانب العلمية التي تتطلبها صياغة المناهج والمقررات، إضافة إلى توفير الظروف المناسبة للتحصيل الدراسي الأمثل من تكوين للأساتذة وتوفير للوسائل البيداغوجية ومراعاة لعدد التلاميذ في الأقسام، حتى يتسنى للأساتذة بعد ذلك استيفاء المخططات بأريحية وتمكين التلاميذ من اكتساب مختلف المهارات والمعارف، وإلا فإن كل إصلاح هو من قبيل المسكنات والمهدئات، ولن يتمكن من استئصال ظاهرة الكثافة في البرامج ولا حلّ إشكالية تدني النتائج.
نعم اكيد
يا أخي…. لا كثافة برامج ولا يحزنون……….الوضع الأجتماعي هو السبب……من بطالة ….الظروف المعيشية الصعبة…الفساد …….الجشع……..المعريفة…..الرشوة……..:co nfused:.
اكيد كثافة البرامج وكذلك التوقيت اصبح التلميذ فى الابتدائي وهو لم يتجاوز 10سنوات يبقى فى المؤسسه 6.45دقيقه +مسافة الطريق اين ساعات الراحه واين ساعات اللعب واين ساعات مشاهدة التلفزيون اصبح مثل الاله ولهذا يكون المستوى ضعيف زدعن ذلك الوضع الاجتماعي
اكيد كثافة البرامج و التوقيت
1 – كثافة البرامج
2 – غياب الدافعية للتعلم
3 – ضعف التأطيل التربوي (ضعف التكوين المعرفي للأساتذة)
4 – قلة مؤسسات التكوين المتخصص(4 مدارس عليا فقط)
5 – الإكتظاظ في الأقسام
6 – اتساع الهوة بين المدرسة والبيت من خلال غياب دور الأولياء
7 – ارتفاع نسبة النساء العاملات في حقل التربية ، مما سبب انقطاعات في الدراسة بسبب عطلة الأمومة ،وصعوبة تحكمهم في القسم . مما فتح المجال للإستخلاف وماله من ضرر
8 – عدم التخصص لعدد كبير من أساتذة المواد المتخصصة خاصة في المتوسط ( الأستاذ الغير متخصص لايعطي المفهوم العلمي بشكل سليم ).
11 – الإنتشار الواسع لوسائل الإعلام المتنوعة مما سبب عزوف الطلبة عن المراجعة ( بسبب استغلالها في الجانب السلبي أكثر من الجانب الإيجابي )
12 – وزير التربية + رئيس الحكومة
شكرا أخي قادري أظنني قد وفيت القليل من الكثير جدا
8 –
أخي أو أختي irdak لقد وضعتنا في الطريق الذي يجب أن نبحث من خلاله عن سبب ضعف المستوى لدى التلاميذ وليس عن ضعف التلاميذ وأضن أن هذا ماتقصده من كلامك . إسمحولي أن أقدم رأيي المتواضع في هذا الموضوع : فإني أرى أن المناهج المقررة في جميع المستويات تم إدراجها حتى يتم معالجتها وفق المقاربة بالكفاءات.لكن جهلنا لهذه الطريقة وعدم وجود مكونين مستوعبين لها جعل معظم العاملين في قطاع التربية وفي جميع المستويات لايعيرونها أي إهتمام.هذا ماجعلنا نعيش في حيرة من أمرنا في معالجة الكم الهائل من المعارف بعتمادنا على الطريقة التلقينية دون تحديد لذلك أي أهداف إجرائية .
فأرى أن السبب الرئيسي هو وجود هذه المفارقات بين ماهو مقرر من معارف في مختلف المناهج وطريقة معالجتها من طرف الأستاذ في عصر أصبحت المعلومة ليست هي المشكلة ولكن كيف يمكن الاستفادة منها.
وجزاك الله أخي أوختي irdak كل خير.
أخي أو أختي irdak لقد وضعتنا في الطريق الذي يجب أن نبحث من خلاله عن سبب ضعف المستوى لدى التلاميذ وليس عن ضعف التلاميذ وأضن أن هذا ماتقصده من كلامك . إسمحولي أن أقدم رأيي المتواضع في هذا الموضوع : فإني أرى أن المناهج المقررة في جميع المستويات تم إدراجها حتى يتم معالجتها وفق المقاربة بالكفاءات.لكن جهلنا لهذه الطريقة وعدم وجود مكونين مستوعبين لها جعل معظم العاملين في قطاع التربية وفي جميع المستويات لايعيرونها أي إهتمام.هذا ماجعلنا نعيش في حيرة من أمرنا في معالجة الكم الهائل من المعارف بعتمادنا على الطريقة التلقينية دون تحديد لذلك أي أهداف إجرائية .
فأرى أن السبب الرئيسي هو وجود هذه المفارقات بين ماهو مقرر من معارف في مختلف المناهج وطريقة معالجتها من طرف الأستاذ في عصر أصبحت المعلومة ليست هي المشكلة ولكن كيف يمكن الاستفادة منها. وجزاك الله أخي أوختي irdak كل خير. |
أولا شكرا على التفاعل
ثم نعم اننى أقصد ضعف المستوى لدى التلاميد و العنوان واضح "هل كثافة البرامج سبب مباشر لتدني نتائج التلاميذ؟
"
شكرا مرة أخرى _أخوك Irdak_
أخي العزيز irdak تحية طيبة مباركة .كم أتمنى أن يكون هناك تفاعل مع الموضوع الذي طرحته من طرف المربين لأنهم هم الأدرى بما يعيشونه في الميدان.لعل طرحهم يقرأ من طرف بعض القائمين على هذا القطاع وتكون في قلوبهم ذرة من الإيمان لينقذوا مايمكن إنقاذه.الكارثة التي يعيشها المربي كبيرة ولايمكن علاجها إلا من طرف أناس مخلصون لهذا الوطن ويخافون يوما يرجعون فيه الى الله.
أخي كم نحن بحاجة الى أناس مثلك يكون همهم إسداء النصيحة والبحث عن مكامن الخلل لنصلح ماأفسده عديمي الضمائر.ونقدم خدمة جليلة الى أبنائنا الذي بهم يبنى حاضر الجزائر ومستقبلها.
انعدام التدريس الجاد و اهمال التحضير لدى الكثير من السادة المدرسين سبب رئيسي في المشكلة
أخي النويري تحية طيبة.أشاطرك في هذا الرأي جزئيا لأني أعلم كما يعلم الجميع أن هناك من ينتسبون الى هذا القطاع بالإسم فقط وهم بعيدين كل البعد عن الرسالة النبيلة التي يحملها المربي في قطاع التربية.
أخي النويري إن المشكلة عامة ومتشعبة ولعل ماذكرته هو جانب من جوانب هذه المشكلة لكن لايمكن أن نعمم.هناك من يكد ويجتهد لأداء هذه الرسالة رغم المعوقات التي تعترضه.
أخي النويري مكمن الداء معلوم لدى أهل الإختصاص.ولا يمكن أن نحمل من علمنامن معلمين وأساتذة ماتعانيه مظلومتنا التربوية.
أخي العزيز irdak تحية طيبة مباركة .كم أتمنى أن يكون هناك تفاعل مع الموضوع الذي طرحته من طرف المربين لأنهم هم الأدرى بما يعيشونه في الميدان.لعل طرحهم يقرأ من طرف بعض القائمين على هذا القطاع وتكون في قلوبهم ذرة من الإيمان لينقذوا مايمكن إنقاذه.الكارثة التي يعيشها المربي كبيرة ولايمكن علاجها إلا من طرف أناس مخلصون لهذا الوطن ويخافون يوما يرجعون فيه الى الله.
أخي كم نحن بحاجة الى أناس مثلك يكون همهم إسداء النصيحة والبحث عن مكامن الخلل لنصلح ماأفسده عديمي الضمائر.ونقدم خدمة جليلة الى أبنائنا الذي بهم يبنى حاضر الجزائر ومستقبلها. |
فى ظل هدا التدهور الرهيب فى منظومتنا التربوية لا أجد ما أقول الا ما أراده الشيخ "البشير الابراهيمى" قول
و هى عبارة عن بعض النصائح للمربى
إلى أبنائنا المعلمين
ها أنتم هؤلاء تربعتم من مدارسكم عروش ممالك ؛رعاياها أبناء الأمة و أفلاذ أكبادها؛تدبرون نفوسهم على الدين وحقائقه ،و ألسنتهم على اللسان العربي و دقائقه ؛ و تسكبون في آذانهم نغمات العربية ، وفي أذهانهم سر العربية وتدبرون أرواحهم بالفضيلة و الخلق المتين ، وتروضونهم على الاستعداد للحياة الشريفة …وتقودونهم بزمام التربية إلى مواقع العبر من تاريخهم ، ومواطن القدوة الصالحة من سلفهم ، ومنابت العز والمجد من مآثر أجدادهم الأولين ؛ فقفوا عند هذه الحدود واجعلوها مقدمة على البرنامج الآلي في العمل والاعتبار ، وفي السير و الاختبار ؛و احرصوا كل الحرص على أن تكون التربية قبل التعليم ،واجعلوا الحقيقة الآتية نصب أعينكم ، واجعلوها حاديكم في تربية هذا الجيل الصغير ، وهاديكم في تكوينه وهي : أن الجيل الذي أنتم منه لم يؤت من خيبته في الحياة من نقص في العلم ، وإنما من نقص في الأخلاق ، فمنها كانت الخيبة ، ومنها كان الإخفاق.
ثم احرصوا على أن يكون ما تلقونه لتلامذتكم من الأقوال ، منطبقا على ما يرونه ويشاهدونه منكم من الأعمال؛ فإن الناشئ الصغير مرهف الحس، طُلَعَة إلى مثل هذه الدقائق التي تغفلون عنها ، ولا ينالها اهتمامكم، و إنه قوي الإدراك للمعايب و الكمالات ، فإذا زينتم له الصدق فكونوا صادقين ، و إذا حسنتم له الصبر فكونوا من الصابرين، ، واعلموا أن كل نقش تنقشونه في نفوس تلامذتكم من غير أن يكون منقوشا في نفوسكم فهو زائل، وأن كل صبغ تنفضونه على أرواحهم من قبل أن يكون متغلغلا في أرواحكم فهو – لا محالة – ناصل زائل …
ألا إن رأس مال التلميذ هو ما يأخذه عنكم من الأخلاق الصالحة بالقدوة ، و أما ما يأخذه عنكم بالتلقين من العلم والمعرفة فهو ربح وفائدة…
أوصيكم بحسن العشرة مع بعضكم إذا اجتمعتم ، وبحفظ العهد و الغيب لبعضكم إذا افترقتم ؛ إن العامة التي ائتمنتكم على تربية أبنائها تنظر إلى أعمالكم بالمرآة المكبرة ؛ فالصغيرة من أعمالكم تعدها كبيرة ، والخافتة من أقوالكم تسمعها جهيرة فاحذروا ثم احذروا…
أي أبنائي ، إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم ، والاهتمام بشؤونكم ، ما تنبت منه الحبال ، و تنوء بحمله الجبال ، و هو يرثي لحالكم من الغربة و إلحاح الأزمات و يود لو يقطع وتينه لو أزيحت عللكم ، ورقع بالسداد خللكم ، ولكنكم جنود ، و متى طمع الجندي في رفاهية العيش ؟ و أسُود ، ومتى عاش الأسد على التدليل؟ وهو يشعر أن التدليل تذليل!
إنكم يا أبنائي رجال حركة ، فلا تشينوها بالسكون ، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينى ركون.
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
أكسجين الجزائر ملوث لا يساعد هلى الدراسة
1 – كثافة البرامج
2 – غياب الدافعية للتعلم 3 – ضعف التأطيل التربوي (ضعف التكوين المعرفي للأساتذة) 4 – قلة مؤسسات التكوين المتخصص(4 مدارس عليا فقط) 5 – الإكتظاظ في الأقسام 6 – اتساع الهوة بين المدرسة والبيت من خلال غياب دور الأولياء 7 – ارتفاع نسبة النساء العاملات في حقل التربية ، مما سبب انقطاعات في الدراسة بسبب عطلة الأمومة ،وصعوبة تحكمهم في القسم . مما فتح المجال للإستخلاف وماله من ضرر 8 – عدم التخصص لعدد كبير من أساتذة المواد المتخصصة خاصة في المتوسط ( الأستاذ الغير متخصص لايعطي المفهوم العلمي بشكل سليم ).11 – الإنتشار الواسع لوسائل الإعلام المتنوعة مما سبب عزوف الطلبة عن المراجعة ( بسبب استغلالها في الجانب السلبي أكثر من الجانب الإيجابي ) 12 – وزير التربية + رئيس الحكومة شكرا أخي قادري أظنني قد وفيت القليل من الكثير جدا 8 – |
مشكور يا جون ديوي
لكن ماذا تقصد بالنقطة الثامنة هل عندكم أستاذ اللغة الفرنسية يدرس الرياضيات
و ماذا تقول عن الإبتدائي فهل تضع معلم مختص في الحساب في دراسة النص ………الخ
الحكومة متساهلة جدا مع الأساتذة هي لا تطلب منكم تكوين علماء و انما حراسة التلاميذ حتى لا يضيعوا في الشارع بينما النتائج و النجاحات هي تتحكم فيها
و لماذا تقولون نتائج ضعيفة فنسبة النجاح في البكالوريا 70%
أين المشكل الحمد لله لا يوجد ضعف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أخي الكريم : السبب ليس في كثافة البرنامج ولافي التوقيت انما يكمن في ان نقوم باصلاح كامل وشامل بدء بالمربي والمدرسة والمنهاج والمتعلم
ولي عودة ان شاء الله كي اكمل ما بدأت في كتابته