تخطى إلى المحتوى

هل كان موقف الوزارة إتجاه الكنابست مقصودا أو .؟ 2024.

المتتبع لمجريات الإضراب الذي شنته نقابة الكنابست منذ 16 فيفري الماضي لأجل مطالب مشروعة لا تدخل في خانة التعجيزية لاحظ بمرور الوقت تجاهل الوزارة لهذه الحركة الإحتجاجية بعدم إستدعاء قياداتها للتفاوض ، وبعد طول إنتظار و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تبدأ الوزارة بالتفاوض مع النقابة المضربة ، راحت لتستدعي نقابات التكتل أولا ثم تبرمج جلسة لا يمكن تسميتها بالتفاوضية بل لتبليغ ممثلي الكنابست ببعض الإجابات على المطالب المطروحة لا ترقى حتى لعقد هذه الجلسة و بدون حضور المسؤولة الأولى على هذا القطاع
فهل هذا الموقف كان مقصودا بغرض تركيع النقابة و كسر شوكتها ؟ أو هو سوء تقدير لحجم و مكانة الكنابست و قوتها على تجنيد منخرطيها للإلتفاف حولها في كل الأوقات و مهما كانت الظروف ؟

بعد 3 أسابيع إضراب
بعد اتهام النقابة بالمتمرد
بعد عودة الكوتليت النقابي عن الاضراب
ستتهم الكناباست بأنها تسير بأيدي خارجية
و تنتمي لتنظيم القاعدة
أو أنها منظمة صهيونية لها أجاندة سياسية لضرب إستقرار البلاد و العباد
و العودة للقاعدة بعد إمضاء محضر و لو فارغ هو إبلاغ قاعات الأساتذة بمدى إستخفاف الوزارة بإضراب 3 أسابيع
فكيف تردون على هذه المتغطرسة
تردون عليها بالمواصلة و تعطوا الدعم للمفاوض لينهش لحم الوزير
أو تقررون العودة و تلجمون فم ممثليكم
نحن في الكناباست نعرف نوايا ممثلينا

الجوع ولا الركوع والاضراب متواصل

سنواصل حتى نصل ..نكون أو لا نكون ..الأستاذ وقود الأساتذة

أما وقد فعلها الرجال بمواصلة الإضراب، أرجو من المثبطين أن يلجموا أفواههم، ومن المشككين أن يراجعوا نواياهم، ومن المستخفين أن يعيدوا حساباتهم. فها هي ذي نقابتنا تسير في أول الركب، تنتظر من يلتحق بالقافلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.