كان يا مكان في قديم الزمان في سالف العصر والاوان كان في قصر كبير اسمة مهعد الابيار للتكوين و التعليم المهنيين و كان فيه اميرة ,,, عفوا لقد لخبطت بالحكاية من كثر ما تعاقبت الايام و التواريخ فلسنا بزمن الاميرات و لا السلاطين ,, ,تعاقبت التواريخ ,,, تاريخ مسابقة و تاريخ نتائج و تاريخ استدعاء و تاريخ شطب
في ماي 2024 اوضع اساتذة التكوين المهني ملفاتهم للمشاركة في مسابقة الالتحاق بسلك المفتشين
و في يوم 13 ماي 2024 تقدم هؤلاء الأساتذة الى المسابقة
و جاء يوم 09 ماي 2024 ليتم الاعلان عن النتائج
و يوم 28 سبتمبر 2024 التحاق الناجحون في المسابقة بالمعهد الوطني للتكوين المهني بالابيار بدورة تكوينية بسلك المفتشين
بعد شهرين من التربصاو التكوين كما يسميه البعض قام خلالها المفتشون المتربصون بامتحانات دورية و تقديم تقارير و تحمل اوضاع مزرية للاقامة
ليأتي اليوم المشهود : نوفمـــبر جلّ جلالك فينا ٭٭٭ ألست الذي بث فينا اليقينا؟
يوم 19 نوفمبر 2024 يتم اصدار قرار تعسفي ظالم من الموارد البشرية لوزارة التكوين المهني يتضمن شطب بعض المفتشين من القائمة
هل تعلمون من تم شطبهم ؟.. فشر البلية ما شُطب
ايطارات جامعية , خيرة اساتذة التكوين المهني خلال عدة سنوات و قد يكون بعضهم من بين الأوائل ضمن قائمة النجاح بالمسابقة
كنا نسمع عن الاخطاء الادارية فنحزن لمن يقعون ضحيتها لنكتشف اليوم اننا نعيشها و نلمسها بحياتنا اليومية ,
الايادي المكسورة لديها الكثير من الحجج التي تصب في وحل من كسل و تهاون و عدم وعي ,, الا يعلمون انهم مسؤولون امام الله
الشطب و الهدم و الكسر و الفصل و الاقصاء كلمات لا تسر القلب بل كلها تعكس رجعة الى الوراء ببلد يحاول جاهدا ان يرفع من تطوره بين البلدان
فالله المستعان
اللهم صل و سلم على الحبيب المصطفى ,السراج المنير ,الصادق الأمين و على آله و صحبه أجمعين
صلوا عليه
" يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا "
رواه مسلم
للأسف هذا حالنا فحسب الموضوع أعلاه فالناجحون من أصحاب الكوطة
أصحاب تعرفني ونعرفك أصحاب القفة
وللتذكيير الفساد مستشري في كل المجالات ليس التربية وحدها حتى في وزارة الشؤون الدينية
ما عسانا أن نفعل لا حول ولا قوة إلا بالله
السلام عليكم
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم
ربي ينصرك على من ظلمك
يؤلمني تفشي هذه الظواهر في بلدنا الغالي
حسبنا الله و نعم الوكيل