وتكملة لموضوع سابق حول
كيف يتعامل الازواج مع الطفل المكفول
ارتأيت أن اتحدث عن واقع حاصل في بلادنا
وهو رفض تعامل المجتمع مع هاته الفئة
حتى وان كانت الأفواه تتلفظ بغير ذلك
فالأفعال لا تنكرهذا الرفض
خاصة عندما يصل الفتى أو الفتاة
الى سن الزواج
يصبح المعني يعيش في دوامة من التساؤلات
أي عائلة ستقبل الفتى غير الشرعي زوجا لابنتهم؟
أي عائلة ستقبل الفتاة غير الشرعية زوجة لابنها ؟
اذن
من خلال ما ذكرت آنفا سأطرح السؤال
لكن أريد منكم توخي الموضوعية في ذلك
لا أريد أن تخط أقلامكم ما لا تعكسه أحاسيسكم
وما قد يرفضه واقعكم
هل ستقبل أيها الشاب الزواج بفتاة غير شرعية حتى وان توفرت فيها شروط الزوجة الصالحة ؟
هل ستقف ضد عائلتك ان خالفتك في الاختيار ؟
هل ستكون قادرا على التصدي لكل الأقاويل الجارحة أحيانا والمستفزة مرات ؟
وأنتـِ أيتها الفتاة هل ستقبلين وترغبين في زوج قد ترفضه العائلة ولا يتقبله المجتمع ؟
حتى وان كان صالحا ؟
وسنتناول بالنقاش في ذات الموضوع المقصود من القول الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(( تخيروا لنطفكم ))
دمتم بخير
والسلام عليكم
لن اتكلم بمثالية بل بواقع معيش
اختي الناشئة
مسالة الزواج بشخص مجهول النسب امر ليس بالهين لان ذلك لن يتوقف عند الزوجة فحسب بل الابناء مستقبلا.
رايي اذا عارض الاهل الزواج بالنسبة للبنت سواء اذا كان الشخص مجهول النسب ام لا ما على البنت الا الانصياع لانهم يرون مالا نراه نحن بحكم خبرتهم في الحياة .
سلام
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة
كيف يتعامل الازواج مع الطفل المكفول ارتأيت أن اتحدث عن واقع حاصل في بلادنا حتى وان كانت الأفواه تتلفظ بغير ذلك فالأفعال لا تنكرهذا الرفض خاصة عندما يصل الفتى أو الفتاة يصبح المعني يعيش في دوامة من التساؤلات أي عائلة ستقبل الفتى غير الشرعي زوجا لابنتهم؟ أي عائلة ستقبل الفتاة غير الشرعية زوجة لابنها ؟ من خلال ما ذكرت آنفا سأطرح السؤال هل ستقبل أيها الشاب الزواج بفتاة غير شرعية حتى وان توفرت فيها شروط الزوجة الصالحة ؟ هل ستكون قادرا على التصدي لكل الأقاويل الجارحة أحيانا والمستفزة مرات ؟ وأنتـِ أيتها الفتاة هل ستقبلين وترغبين في زوج قد ترفضه العائلة ولا يتقبله المجتمع ؟ حتى وان كان صالحا ؟ وسنتناول بالنقاش في ذات الموضوع المقصود من القول الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم |
فعلا موضوع قيم وفعلا توجد هده الفئة بيننا وليس لها دنب بما اقترفه غيرها
فلا اظن انه تجب محاسبتهم على اخطاء اوليائهم
اما الجاب على اسئلتك فمحيرة ولم تخطر ببالى قبلا
وفعلا القرار صعب جدا ادا صاحبه رفض الاهل ووقوفهم ضده
بالنسبة لى لا مشكلة ان كان الاهل راضون عنه اما ان رفض الوالدين خصوصا فلا اظن ساقف بوجههم
طبعا ان كنت مقتنعة به ساحاول اقناعهم
واحتار اكثر اد لا اعرف ما هى وجهة نظر اهلى فى هكدا موضوع اى ليس لدى خلفية مسبقة
فى النهايىة هؤولاء بشر مثلنا ووضعيتهم هى قدرهم ولا دخل لهم بها فالمفروض لا يحاسبون عليها
وكلما رفضهم المجتمع ربما انساقوا و ضلوا طريقهم فيكونون دوما ضحية لغيرهم
السلام عليكم أختي الناشئة
بارك الله فيك على هذا الطرح القيم .
سأجيبك كأم .
لو جاء شاب مجهول النسب ـــ لا أتمنى ذلك ـــ لخطبة ابنتي فلن أقبل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تخيّروا لنطفك" ولا تنسي أنّ العرق دساس لاااااا أقبل ولو بقي هو آخر رجل في العالم
أعرف أن لا ذنب له ولكن أخاااااف فأنا بشر …سامحني يا ربّ
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندبال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع يستحق التفاعل
لن اتكلم بمثالية بل بواقع معيش اختي الناشئة مسالة الزواج بشخص مجهول النسب امر ليس بالهين لان ذلك لن يتوقف عند الزوجة فحسب بل الابناء مستقبلا. رايي اذا عارض الاهل الزواج بالنسبة للبنت سواء اذا كان الشخص مجهول النسب ام لا ما على البنت الا الانصياع لانهم يرون مالا نراه نحن بحكم خبرتهم في الحياة . سلام |
سلام ساندي كيف حالك ؟
حسن أشكر لك موضوعيتك في الطرح قبلا
انظري ساندي انت هنا تقرين رفضك لهكذا رجل
حتى قبل معرفة قرار عائلتك بالرفض أو القبول
سأناقشك في قرارك أنت
نعم هكذا قرار هو صعب أكيد لا أنكر هذا
أنت بهذا تحملين الشاب مسؤولية ذنب لم يرتكبه
فلا تزر وازرة وزر أخرى
ثم بعد ذلك تسقطين حكمك على الاولاد مستقبلا
وماذا لو وجد الابناء ان أباهم مثلا زير نساء
أو رجل سكير او سارق………………….
ألا يكون حجم احساسهم بالمهانة نفسه
أو ربما أكثر
على الأقل المجهول النسب ليس له ذب في ما هو فيه
ثم لو عدنا الى قضية العائلة
لن اخص شخصك تحديدا سأعمم الحالة
مثلا لو كانت فتاة ترغب في شاب
ألن تحاول المستحيل لتقنع به أهلها ؟
ربما بقبلون وربما يرفضون
نفس الحالة هنا
ان كانت الفتاة تقبل بحالة الشاب المجهول النسب
فتحاول اقناع العائلة
ثم تنصاع لقرارهم
أنا لم أقل بالخروج عن قرار العائلة
لكن تبقى المحاولة
سعدت بواقعيتك
وبمناقشتك
دمت بخير
سلام
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz
فعلا موضوع قيم وفعلا توجد هده الفئة بيننا وليس لها دنب بما اقترفه غيرها
فلا اظن انه تجب محاسبتهم على اخطاء اوليائهم اما الجاب على اسئلتك فمحيرة ولم تخطر ببالى قبلا وفعلا القرار صعب جدا ادا صاحبه رفض الاهل ووقوفهم ضده بالنسبة لى لا مشكلة ان كان الاهل راضون عنه اما ان رفض الوالدين خصوصا فلا اظن ساقف بوجههم طبعا ان كنت مقتنعة به ساحاول اقناعهم واحتار اكثر اد لا اعرف ما هى وجهة نظر اهلى فى هكدا موضوع اى ليس لدى خلفية مسبقة فى النهايىة هؤولاء بشر مثلنا ووضعيتهم هى قدرهم ولا دخل لهم بها فالمفروض لا يحاسبون عليها وكلما رفضهم المجتمع ربما انساقوا و ضلوا طريقهم فيكونون دوما ضحية لغيرهم |
فعلا khawlita
الذنب ليس ذنبهم ونحن نحملهم إثم غيرهم بذلك
هذا ماتقوله أفواهنا لكن الفعل شيء صعب حقا
أقدر صراحتك حبيبتي
دمت بخير
سلام
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم أختي الناشئة
بارك الله فيك على هذا الطرح القيم . سأجيبك كأم . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم بالتأكيد أقدر موقفك
لكن الجزء الثاني من الحديث ( العرق دساس ) لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم يا يسرى
كما أنك ضمنيا من فحوى كلامك أقررت ظلم الشاب
لقد قلت بأن لا ذنب له
لكن ما الذي تخافينه ؟
نظرة المجتمع
أم ان يكون كأبويه
لقد أوردت في موضوعي شرط الصلاح يا يسرى
شكرا لمداخلتك
دمت بخير
سلام
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بالتأكيد أقدر موقفك لكن ما الذي تخافينه ؟ لقد أوردت في موضوعي شرط الصلاح يا يسرى شكرا لمداخلتك سلام |
السلام عليكم
من فضلك حبيبتي الناشئة أعيدي قراءة ردّي لم أقل قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وشكرا
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم
من فضلك حبيبتي الناشئة أعيدي قراءة ردّي لم أقل قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وشكرا |
أعرف أنك لم تذكري ذلك
لكن عبارة العرق دساس
هي جزء من حديث للرسول صلى الله عليه وسلّم
تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس
لكن عبارة العرق دساس اسنادها ضعيف في الحديث
لذلك لم آخذ بها في الحديث الذي وضعته بالموضوع
أظن فهمتني
انت قلتها ربما دون سابق معرفتك بأنها قول للرسول صلى الله عليه وسلم واسناده ضعيف
نحن اعتدنا قولها لكن أصلها منسوبة للحديث النبوي الشريف
لكن كما قلت اسنادها ضعيف
دمت بخير
سلام
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بالتأكيد أقدر موقفك لكن ما الذي تخافينه ؟ لقد أوردت في موضوعي شرط الصلاح يا يسرى شكرا لمداخلتك سلام |
السلام عليكم
أكرّر أختي هم لاذنب لهم ولكن خوفي من أن يعيدوا ما فعله آباؤهم حتى ولو كان الحديث ضعيفا ولكن يمكن اعتبارها حكمة على الأقل .و من مواقف في الحياة أظهرت أنّ العرق دساس فعلا وليس في هذا الجانب فقط.وأكرّر ربّ يسامحني إذا كنت مخطئة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم
أكرّر أختي هم لاذنب لهم ولكن خوفي من أن يعيدوا ما فعله آباؤهم حتى ولو كان الحديث ضعيفا ولكن يمكن اعتبارها حكمة على الأقل .و من مواقف في الحياة أظهرت أنّ العرق دساس فعلا وليس في هذا الجانب فقط.وأكرّر ربّ يسامحني إذا كنت مخطئة
|
أفهم قولك جيدا يا يسرى
وأفهم جانب خوفك
عبارة العرق دساس كيف لك ان تعتبيرنها حكمة وهي اسناد ضعيف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
بمعنى أبسط قد يكون كلاما ملفقا للرسول صلى الله عليه وسلم
فلا يمكن اعتبار ذلك حكمة
وحتى ان اعتبرناها حكمة أجاريك في ذلك
هل كل ما قاله الحكماء بالضرورة يجب أن يكون صحيحا نتبعه
نحن نتبع السنة النبوية والقرآن الكريم
غير ذلك لا
وكون خوفك من ان يسلك الشاب سلوك أبويه
أقول لك
وهل كان أبوي هؤلاء الذين اقترفوا الفاحشة آثمين مرتكبين للفواحش
قد يكون وقد لا يكون
ومن مواقف الحياة التي استشهدت بها أقول لك
أوليس هناك ممن أبويه تقيين وكان فاسدا
ليس بالضرورة هذا من ذاك
سأورد لك تباعا في الرود الموالية
قصتين حدثتا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحباها ارتكبا فاحشة الزنا
فتمعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيهما
طبعا نطلب من الله المغفرة والعفو
لاننا بشر يا يسرى
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها
دمت بخير
سلام
قصة الصحابي ماعز بن مالك _ أول من رُجم بالزنا في الاسلام _
جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الآخر زنى( يقصد نفسه ): فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله، فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه لصحيحٌ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبكرٌ أم ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول الله. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم.
– ولما صلوا على ماعز بن مالك ودفنوه, مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض أصحابه, فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهم لصاحبه: انظر; إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب, فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة, حتى مر بجيفة حمار قد أحرقته الشمس حتى انتفخ وارتفعت رجلاه, فقال صلى الله عليه وسلم: "أين فلان وفلان؟", قالا: نحن ذان يا رسول الله, قال: "انزلا, فكلا من جيفة هذا الحمار"، قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما نلتما من عرض أخيكما آنفًا أشد من أكل الميتة, لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها"
قصة المرأة الغامدية التي زنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام بالمسجد مع أصحابه وإذا بامرأة تتجه إليه ، ثم وقفت أمامه ، وأخبرته أنها زنت !!! وقالت: (يا رسول الله أصبت حدًا فطهرني) ، فاحمرّ وجه النبي صلى الله عليه وسلم حتى كاد يقطر دماً ، ثم حوّل وجهه إلى الميمنة ، وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ، فقد حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها ، ولكنها امرأة حرة مؤمنة رسخ الإيمان في قلبها حتى جرى في كل ذرة من ذرات جسمها، فقالت : أُراك يا رسول الله تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، فوا الله إني حبلى من الزنا ..!! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم بعدما علم أنها حبلى من الزنا : (اذهبي حتى تضعيه)
فوضعته وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في خرقة ، وقالت : يا رسول الله طهرني من الزنا ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى طفلها، وقلبه يتفطر عليه ألمًا وحزنًا، من يُرضع الطفل إذا أقمنا عليها الحد ؟! من يقوم بشئونه ؟! فقال لها : ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ ، فذهبت إلى بيت أهلها ، فأرضعت طفلها حتى فطمته ، وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوخا، وتأتي به في يده خبزا يأكلها ، فقالت : يا رسول الله قد فطمته فطهرني فأخذ صلى الله عليه وسلم طفلها وقال : " من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ".
ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم ، فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد ، فسبها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام : مهلا يا خالد " والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " ، وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " أمر بها فَرُجمت ، ثم صلّى عليها، فقال له عمر رضي الله عنه : تُصلي عليها يا نبي الله وقد زنت!! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم ، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله
أوردت القصتين السابقتين
وما ثبت من قول عن الرسول صلى الله عليه وسلم في شأنهما
لأُذكِر فقط بأن الله يتوب على عبده إن عصاه ثم أناب
فكيف لنا نحن المسلمون
ان نُحمِّل جريرة ذنب لغير مقترفه
إذا كان الله سبحانه وتعالى يقبل توبة الزاني إذا تاب
فكيف لنا أن نُحمِّل ولدَ الزنا جريمة إرتكبها أبواه
سلام
السلام عليكم
اختي الناشئة ( انا ساندبال سابقا) تنازلت عن عضويتي لسبب في نفسي واحاول ان افتح صفحة جديدة بمزيد من الحيطة والحذر وتجنبا لبعضهم..وقبل ان اشارك بهذه العضوية قد نوهت احد المشرفين بقسم اخر اتردد عليه كثيرا بانني صاحبة العضوية السابقة ولن اشارك بها ابدا.
عودة الى الموضوع
قرات ردك واحترمه كثيرا
لكن اذا راى البعض اننا اجحفنا بحق هذه الفئة في امر الزواج مع ان الزواج امر صعب جدا جدا ( اتكلم عن نفسي )
وعليه حتى لا نقول اننا ظلمنا هذه الشريحة اليكم حكم الدين فيما يخص الميراث
ولد الزنا لا يرث من أبيه الزاني، ولا يرث منه أبوه؛ فقد روى الترمذي وغيره أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ عَاهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ فَالْوَلَدُ وَلَدُ زِنَا لَا يَرِثُ وَلَا يُورَثُ" صححه الألباني, وقال الترمذي: "وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ وَلَدَ الزِّنَا لَا يَرِثُ مِنْ أَبِيهِ"؛ ولذلك فإن هذا الولد لا يرث من هذا الرجل شيئًا ولو كان بَرًّا طائعًا له ومعترفًا به ولم يترك المنزل, فإن ذلك كله لا تأثير له على الحكم؛ فالزنا مانع للإرث، وابنه إنما ينسب إلى أمه وأهلها، ونسبته لهم شرعية صحيحة، يثبت بها كل ما يترتب عليها من أحكام البنوة؛ قال صاحب الكفاف: "وابن اللعان والزنا في جانب الاُم كمن هو صحيح النسب",
هامش
اختي الناشئة سادعم موضوعك بشدة واحاول االاثراء ان سمحت لي طبعا… وكلما اذنت لي الظروف لاني اراه يستحق وبشدة وحبذا لو يكون موضوعك هو الموضوع الذهبي لهذا الشهر وكذا هروبا من المواضيع المقززة التي لم تجد الا العاملة فريسة لها
مودتي