سلام الرحمن عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم ما هو الكنز الذي تركه للغلامين المذكور في سورة الكهف
.
.
.
.
.
.
قال عكرمة ، وقتادة ، وغير واحد : كان تحته مال مدفون لهما .
وهذا ظاهر السياق من الآية
و لكن انظروا يا شباب ما هو الكنز الحقيقى كما ذكر فى أكثر الروايات عن النبى (ص)…
وقال العوفي عن ابن عباس : كان تحته كنز علم . وكذا قال سعيد بن جبير ، وقال مجاهد : صحف فيها علم
ورد في حديث مرفوع ما يقوي ذلك
عن أبي ذر رضي الله عنه ، [ مرفوع ] قال : " إن الكنز الذي ذكر الله في كتابه : لوح من ذهب مصمت مكتوب فيه :
عجبت لمن أيقن بالقدر لم نصب ؟
وعجبت لمن ذكر النار لم ضحك ؟
وعجبت لمن ذكر الموت لم غفل؟
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله "
عن نعيم العنبري – وكان من جلساء الحسن – قال : سمعت الحسن – يعني البصري – يقول في قوله :
**وكان تحته كنز لهما قال : لوح من ذهب مكتوب فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم ،
عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن؟
وعجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح؟
وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .
و فى روايه اخرى
** بسم الله الرحمن الرحيم ،
عجب لمن عرف النار ثم ضحك!
عجب لمن أيقن بالقدر ثم نصب!
عجب لمن أيقن بالموت ثم أمِن! "أى أطمئن لها"
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
و أخرى
**عجبت للموقن بالرزق كيف يتعب
وعجبت للموقن بالحساب كيف يغفل؟
وعجبت للموقن بالموت كيف يفرح؟ **
و ما هؤلاء الأئمة ، ووردفى الحديث الاول وإن صح ،
لا ينافي قول عكرمة : أنه كان مالا لأنهم ذكروا أنه ذهب
و زادوا أنه لوح من ذهب كان فيه علم ، وهو حكم ومواعظ ، فلا تنافى بينهم
والله أعلم .
و نعم الكنز فما أعظم تلك الكلمات , فما ينقصك بعد سماعها و ممن و مما تخاف
"اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا و قنا عذاب النار
منقول للامانة
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا و قنا عذاب النار
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على المعلومات القيمة
ما كنت أعلمها صراحة
تحيااتي
وقد روي في هذا آثار عن السلف، فقال ابن جرير في تفسيره: حدثني يعقوب
، حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة حدثنا سلمة ،عن نعيم العنبري
– وكان من جلساء الحسن – قال: سمعت الحسن -يعني البصري –
يقول في قوله: {وكان تحته كنز لهما} قال: لوح من ذهب مكتوب فيه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، عَجِبْتُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ ؟
وَعَجِبْتُ لِمَنْ يُوقِنُ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ ؟
وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَعْرِفَ الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا ؟
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ.
قال الامام ابن كثير معلقا :
وهذا الذي ذكره هؤلاء الأئمة، وورد به الحديث المتقدم وإن صح،
لا ينافي قول عكرمة: أنه كان مالا لأنهم ذكروا أنه كان لوحا من ذهب،
وفيه مال جزيل، أكثر ما زادوا أنه كان مودعا فيه علم،
وهو حكم ومواعظ ، والله أعلم.
[ تفسير ابن كثير رحمه الله ]
ـــــــ فــائدة ــــــ
شكرا اختي على المعلومة القيمة .
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا و قنا عذاب النار
بارك الله فيك
السلام عليكم
وفيكم بارك الله
سعدت بمروركم اتمنى الافادة
شكر كبير للاخ بوطه الجزائري على الاضافة القيمة جزاك الله خيرا
اللهم ثبت قلوبنا
واجعلنا ممن يؤمن بالقدر و لا يحزن
بارك الله فيك
السلام عليكم
وفيكم بارك الله
بارك الله فيك اختي
جزاك الله الفردوس الاعلى على هذه المعلومات
بارك الله فيك اخي.