تخطى إلى المحتوى

هل النساء يريْنَ الله سبحانه في الجنة؟ 2024.

السؤال:

بارك الله فيكم هذه مجموعة من الأسئلة وردت إليكم عن طريق موقع ميراث الأنبياء
السؤال الأول وهو من المغرب يقول السائل: هل النساء يريْنَ الله سبحانه في الجنة؟ لأن البعض ينفي رؤية – سبحانه وتعالى – النساء ربهن في الجنة؛ فهل هذا صحيح؟

الجواب:

أقول القاعدة الأصولية في النصوص أنَّ الأصل في العام عمومه حتى يأتي المخصِّص الصريح الصحيح، والأصل في المُطلق إطلاقه حتى يأتي قيده في نصٍّ صحيح، في نص آية من كتاب الله أو حديث صحيح، والنصوص التي جاءت في رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة عامة، حديث صُهيب ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ)) إلى آخره؛ عام، والأحاديث الأخرى منها حديث جليل بن عبد الله البجلي – رضي الله عنهما – قال: ((كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ)) وفي رواية ((لَا تَضامون في رُؤْيتِه)) فما الذي يخصِّص النساء؟
وإن قال قائل؛ سيختلطنَّ بالرجال نقولُ:

أولًا: من أين لك هذا؟!
وثانيًا: إذا سلَّمنا لك أنهنَّ يختلطنَّ هكذا؛ على سبيل التنزّل والفرض، نقول وهل تُقاس الآخرة على الدنيا؟! اختلاط الرجال بالنِّساء في الدُّنيا تترتب عليه محاذير أقلُّها الخضوع في القول، وهذا يُطمع مرضى القلوب هذا أقلها، أمَّا في الآخرة فليس الأمر كذلك، أهل الجنة صافون مُصَّفون من الله – عزَّ وجل -، قلوبهم صافية، ليس فيها من كدر الدنيا من كدر قلوب أهل الدنيا شيء أبدًا. نعم.

و للمزيد من فتاوى الشيخ عبيد الله الجابري موقع ميراث الأنبياء

جزاكم الله خيرااا

شكرا على الافادة و جوزيت خيرآآآ.

شكرا اخي للتوضيح فهناك من يريد ان يقطع عنا حتى الهواء لو كان الامر بيده
رفقا بالقوارير ايها الاخوة فهذه وصية الرسول لكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ظافر الجيريا
شكرا اخي للتوضيح فهناك من يريد ان يقطع عنا حتى الهواء لو كان الامر بيده
رفقا بالقوارير ايها الاخوة فهذه وصية الرسول لكم
في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي.

في الحديث كمال دين الإسلام، وأنه أعطى كل ذي حق حقه، وفيه كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم تُغفله أعباء الرسالة وأمور الأمة عن رعاية أهله، وفيه أن القيام بحق الأهل من التعبد لله تعالى، أن تقوم بحق الأهل؛ لأن ذلك أولًا من الواجب الشرعي عليك.
و أيضًا أن العناية بشأن الأهل من أسباب التوفيق الإلهي،وإذا قام به الزوج تقربًا إلى الله -تعالى- ومصدر للتزود من العلم أعانه الله -جل وعلا- على جميع شئونه، وعلى جميع حوائجه، أما إهمال البيوت وتضييع الأولاد بدعوى التفرغ للعمل أو العلم فهذا الزوج يذنب بحق أهله ويضيع الأمانة ..

فنجده صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته؛ فعلى الرغم من انشغالاته الدائمة فإنه كان يخصف النعل.. ويحلب الشاة، ويقُمُّ البيت، ويكون في خدمة أهله،وهو رسول الله ونبي هذه الأمة عليه أفضل الصلوات والتسليم..

وكان بعض السلف يقول، والله إني لأتقرب إلى الله بإخراج القمائم من بيتي، لأن النية تجعل العادة عبادة.

في الأخير..لنقف وقفة تدبر وتدارك لقول الشوكاني رحمه الله تعالى :عندما قال في شرح الحديث..
ففي ذلك تنبيه على أعلى الناس رتبة في الخير وأحقهم بالاتصاف به هو من كان خير الناس لأهله فإن الأهل هم الأحق بالبِشر وحسن الخلق والإحسان وجلب النفع ودفع الضر ، فإذا كان الرجل كذلك فهو خير الناس ، وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخر من الشر ، وكثيراً ما يقع الناس في هذه الورطة فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقاً و أشحهم نفساً وأقلهم خيراً ، وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته وانبسطت أخلاقه وجادت نفسه وكثر خيره ، ولا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق ، نسأل الله السلامة .

وفقنا الله جمبعا لاتباع سنة نبيه .

منقول

بارك الله فيك

لايفرق الله بين الرجل والامراة الا بالعمل الصالح واهل الجنة من خيرة الخلق منهم المراة والرجل فانسال الله الجنة امين

الجيريا

طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـ َََََآللهًَـ فِيكًَـ وَبَِـطَرحِكًَـ .."
وجَعلهًَََآ َآللهًَـ فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
/
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ <~

الجيريا

و فقنا الله و إيّاكم لما فيه رضاه .

جزاااااااااااااكم الله كل خير

الجيريا

آمين و إيّاكم .

بارك الله فيك اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.