تخطى إلى المحتوى

هل الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي؟ 2024.

  • بواسطة

هل الفرضية العلمية ضرورية في المنهج العلمي؟
1/ الفرضية ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها:
يعتبر من الخطوات الاجرائية الاساسية في المنهج الاستقرائي،وفي سعيه للوصول إلى القانون العلمي لأنها تمثل تصورا أو تفسير عقلي للحوادث،فهي تدل على قدرة العالم على تصور واقع معين يتحكم في الظواهر المراد تفسيرها،لذا فهي تمثل الخظورة التمهيدية للقانون العلمي،ومشروع يطل التحقق والاثبات ويوضع إما لكشف عن العلاقات الثابتة في الطبيعة،وهذا ما يؤكده العالم البيولوجي كلود برنارد: «إن الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية في كل استدلال تجريبي»،فالفرض تفسير عقلي يضعه العالم من اجل تحليل ملاحظاته واكتشاف شروطها.وهذا ما يؤكده ايضا العالم الفرنسي هنري بوانكاري:ََ«إن الملاحظة والتجربة لا تكفيان لإنشاء العلم فمن يقتصر عليهما يجهل صف العلم الأساسية» فهدف العلم هو الوصول إلى قانون علمي يفسر الظاهرة المدروسة وبالتالي امكان التنبؤ بها مستقبلا.
2/ يمكن الاستغناء عن اللفرضية العلمية: يذهب الانجليزي جون استيوارت ميل 1873-1806-أن الفرضية أمر ثانوي في المنهج التجريبي ،بل يمكن الاستغناء عنها فليس لمبادرة الباحث أي دخل في اعداد المعرفة العلمية على اساس أن الفرض تفسير عقلي سابق عن التجربة،نتاج الخيال وبالتالي اعتبروها نوعا من الذاتية تعيق البحث العلمي،عدا كونها تفيد الظن والاحتمال حيث يقول غوبلو: « الفرض قفزة في المجهول،»لهذا يقول ما جندي لتلميذه كلود برنارد: « اترك عباءتك وخيالك عند باب المختبر»،وتنسب إلى نيوتن ت1727 عبارة مشهورة تقول إني لا أكون فروض!لأنه أراد أن ينبهنا إلى خطورة التمادي في الافتراضات خاصة الميتافييزيقية التي لا يمكننا أن توصلنا إلى حقيقة علمية.لذا يرى استيوارت ميل أن الملاحظة والتجريب كافيان للوصول إلى الحقيقة وحدد مجموعة من القواعد والشروط وهي مجموعة من الخطوات التجريبية استوحاها من جداول بيكون سماها قواعد الاستقراء للوصول إلى العلل والأسباب الحقيقية وهذا ما يمكنه حسب رأيه من الاستغناء عن الفرض كمرشد في بناء التجارب تعتمد على جمع أكبر عدد ممكن من الملاحظات عن الظاهرة ثم ترتيبها وتصنيفها وتتثل هذه الطرق في :
أ/ طريقة التلازم او الاتفاق في الحضور: وهي تقوم على أساس التلازم بين العلة والمعلول في الوجود أو الحضور، فإذا لاحظ العالم أن الحالات المختلفة للظاهرة (ب) تتبعها دائما الظاهرة(أ) يستنتج مباشرة من خلا ل ملاحظته المتكررة هذا التلازم في الحضور أن بينها علاقة سببية ،ومثال ذلك كلما كانت وصلت درجة الحرارº100(أ) ، يحدث للماء غليان وتبخر(ب). ويعرفه استوارت ميل:« إذا اتفقت حالتان او اكثر للظاهرة المراد بحثها في ظرف واحد فقط،فهذا الظرف الوحيد الذي تتفق فيه جميع هذه الحالات هو السبب في هذه الظاهرة»(تفسير ويلزالطريقة التي يتكون منها الندى).
ب/ طريقة التلازم أوالاتفاق في الغياب:وهي عكس الطريقة السابقة،تقوم على أساس التلازم بين العلة والمعلول في الغياب،فإذا غابت العلة غاب المعلول ،ومثال ذلك إذا حذفنا عنصر الهواء سواء في الصياح أو القرع أو النفخ لاحظنا غياب ظاهرة الصوت.وقد طبقها الطبيب لويس باستور في النصف الثاني في القرن19م في تجربته عن ظاهرة التعفن.
ج/طريقة التلازم في التغير/ طريقة التغير النسبي:يعرفها استيوارت ميل : «أن الظاهرة التي تتغير على نحو ما كلما تغيرت ظاهرة أخرى …تعد سببا لهذه الظاهرة أو مرتبطة بها بنوع من العلاقة السببة»فإذا كان كل تغير يقع في حادثة ما يتبعه ويلازمه تغير في حادثة اخرى نستنج أن بين الظاهرتين المتلازمتين في التغير علاقة سببية،ومثال ذلك تجربة باسكال التي قام بها لإثبات العلاقة بين ارتفاع الزئبق والهواء.
د/ طريقة البواقي: وهذه الطريقة مبنية على: « إذا كانت هناك ظاهرة مؤلفة من جملة عناصر متعددة واستطعنا أن نربط كل عنصر في الظاهرة الثانية بسببه في الظاهرة الأولى ماعدا عنصر في الظاهرة الاولى،فإن هذا العنصر الباقي هو سبب العنصر المتبقي في الظاهرة الثانية»،وفي تاريخ العلم تم اكتشاف كوكب نبتون حيث لاحظ الفلكي الفرنسي Le verrier سنة 1846 اضطرابا في حركة الكوكب أورانوس.
* ولقد تعرضت هذه الطرق للنقد الشديد من طرف العديد.
اسنتاج :إن انطباق البفكر مع الواقع لا يتحقق إلا بتطبيق المنهج الاستقرائي واتباع خطواته واحترام قواعد الاستقراء.
المادة :فلسفة
الاشكالية2:الفكر بين المبدأ والواقع
المشكلة 2:انطباق الفكر مع الواقع
طرح المشكلة:لكي تكون الدراسة الاستقرائية صحيحة وسليمة فإن أول شرط مفروض منهجيا عند اعتماد الملاحظة هوالموضوعية حيث يفترض الابتعاد عن الأحكام الذاتية والسريعة «التفسيرات الميتافيزيقية +الغيبية +القناعات الشخصية والعرف السائد……» لكن الباحث في الواقع ينطلق وهو يؤمن بمبادئ قبلية كلية مجردة غير مثبتة علميا…وعليه نطرح التساؤل التالي:كيف يحصل الانطباق والفكرما دام ياخذ باحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟
1- ما المقصود بالاحكام المسبقة؟- prejuges»هي جملة الآراء والتصورات التي يكونها العقل حول ألاشياء والاشخاص والحوادث على نحو أولى او قبلي دون سند من الخبرة أو الوقائع البعدية التي تشكلها على نحو موضوعي؟- هي مجموعة التصورات والآراءالتي يشكلها العقل بصفة قبلية،ومعرضة احيانا للتواتر والانتقال من جيل إلى جيل بفعل تواتر الثقافات والمعتقدات،من أبرز مصادرها التفسيرات الميتافيزيقية،العصبية العرف السائد والانطباعات الشخصية«أشارإليه فرانسيس بيكون بأوهام العقل ** *أوهام القبيلة +أوهام الكهف+ أوهام السشوق+ أوهام المسرح*** ، ويرى العلامة ابن خلدون أن العواطف والتشيع للآراء والمذاهب يعميان البصر على الحق،لذا لابد من مقاومة أحكا م العادة من افكار خرافية ووهمية حتى تكون الدراسة موضوعية.
2- الفكر يسلم بمبادئ تسبق التجربة: الفكر الانساني في تعامله مع نفسه أو مع الطواهر الطبيعية لا يكون فارغا أوصفحة بيضاء – كما يدعي التجريبيون –بل هو محكوم بمبادئ فطرية تشكل البنية المنطقية للعقل،والدراسة لاستقرائية بالرغم من حرصها على الموضوعية والابتعاد عن الذاتية والأحكام المسبقة والآراء الشخصية فمن ناحية أخرى العالم لابد له أن يسلم بمبادئ فطرية مجردة كلية كضرورة منهجية تسبق الدراسة العلمية فما هي هذه المبادئ:
أ/مبدأ السببية أو العلية Principe de causalite: أهم أسس الاستقراء التجريبي وهو مبدأ فطري مفاده أن لكل ظاهرة سبب أو علة تفسر حدوثها وحسب – جون استوارت ميل- مبدأ علمي لا يمكن الاستغناء عنه فالحوادث الطبيعية مترابطة ترابطا سببيا فما يقع في الطبيعة يمكن تفكيكه إلى حوادث وهذه الحوادث يمكن جمعها أزواجا ازواجابحيث تكون حادثتا كل زوج من الحوادث مرتبطتين احداهما بأخرى برابطة العلة بالمعلول،وهو مبدأ يعبر عن علاقة ضرورية بين الظواهرحيث يقول العالم أوغست كونت « القانون العلمي علاقة ثابتة بين ظاهرتين أو أكثر »،فلا معرفة بدون أسباب،وألاسباب التي يبحث فيها العلماء مرتبطة بالظواهر العلمية الملاحظة وليست أسباب خفية ميتافيزيقية حيث يقول فرانسيس بيكون: « إن العلم لا يبحث إلا في الأسباب الحقيقية أعني الأسباب التي يمكن مشاهدتها في عالم الحس والتجربة أما الأسباب الخفية فهي لا تدخل نطاق العلم»

ب /مبدأ اطراد الظواهر/ انتظام الظواهر: يقصد بالاطراد التتابع والتتالي المتكرر بين الظواهر الطبيعية وهو الايمان العالم بان الظواهر منتظمة ومترابطة وتتابع بشكل مطرد أومنتظم مثال ذلك غروب الشمس وشروقها وسمى جون استوارت هذا المبدأ بالاطراد العلي ويعرفه كالتالي: «مجموعة الشروط التي تؤدي إلى أحداث أثر أثر معين حدوثا متتابعا لا تغير فيه» فالتسليم به يستلزم ان هناك علاقات ثابتة بين الظواهر الطبيعية وعدم التسليم به يستلزم التسليم بالفوضى واللا نظام.
ج-مبدا الحتمية ; Principe de determinismeوهو مبدا يقوم على مبدأي الاطراد والسببية معا ومفاده: «أن نفس الاسباب والشروط تؤدي إلى نفس النتائج »فإذا تكررت نفس الشروط تكررت نفس الظواهر لأن العالم متسق تجري حوادثه على نظام دائم لا يشذ عنه في الزمان أو المكان أي شيءمما يستلزم أن العا لم محكوم بعلاقات ضرورية ثابتة تخضع لها وتسير وفقها وعلى أساسه يتم تعميم القانون والتنبؤ بالظواهر مستقبلالهذا يقول الفرنسي هنري بوانكاري: «العلم حتمي بالبداهة وهو يضع الحتمية موضع البديهيات لأنه لولاها لما أمكن أن يكون»
3 -فما دور العقل في بناء المعرفة العلمية؟
***عقلنة الظواهر الطبيعية يظهر:
أ/ مشروع الافتراض:الكشف عن حقيقة الظواهر في الطبيعة يتطلب لجوء العقل الى الافتراض وهو حل عقلي مؤقت يقدمه الباحث لتفسير الظاهرة الطبيعية ولا افتراض بدون الايمان بمبدأ السببية
ب/مشروع التقنين:إذا أثبت لتجربة الفرض اعلمي تحول إلى قانون يعبر عن علاقت ثابتة بين الظواهر في صياغة رياضية حيث يصوغه العقل معتمدا على مبدا السببية و مبدا الاطراد الظواهر والحتمية
ج/امكانية تعميم القانون:أهم ما يميز القانون العلمي أنه قانون عام كلي وامكانية التعميم تنطلق من انتظام الظواهر في المكان، فما دامت الظواهر مطردة في المكان فإن الظاهرة تتكرر اذا توفرت وتكررت شروطها أينما كانت مما يسمح للعالم بتعميم نتائج تجاربه على كل الظواهر المشابهة لها يقول عبد الرحمن بدوي: «فلسنا بحاجة إلى دراسة كل الظواهر في المكان بل يكفي ان نقوم بالتجربة على مجموع من الظواهر في هذا المكان لكي نعمم الحكم فنجعله صالحا في اي مكان آخر متى توفرت الشروط المتماثلة»
د/ امكانية التنبؤ : ان التبؤ بالظواهر الطبيعية يعتمد بالدرجة الأولى على مبدأ الحتمية واطراد الظواهر في الزمان فمتى توفرت أسباب الظاهر تمكنا من التنبؤ بهعا مستقبلا قبل حدوثها – وهذا ما تعتمد علي الارصاد الجوية يقول عبد الرحمان بدوي:« اننا لسنا في حاجة الى دراسة الظواهر في كل لحظا ت الزمان بل يكفي ان نلاحظ ظاهرة ما لكي نحكم بان القوانين التي تحكمها ستكون دائما على هذ النحو على مدى الزمان»
هل النتائج الاستقرائية نتائج دقيقة ويقينية؟ «مشكلة تبرير الاستقراء»
يرى عبد الرحمن بدوي أن النتائج الاستقرائية ليست يقينية بل ترجيحية تقريبية فقط، وهذا راجع إلى أن العلماء ينتقلون في دراستهم من بعض الظواهر إلى تعميمها على كل الظواهر،وهذا استقراء ناقص ،فعلى أي أساس ينتقلون العلماء من حقائق جزئية إلى القوانين العامة!وما يؤكد هذا عدم إمكانية الإنسان في التحكم في الظواهر تحكما مطلقا لأن إمكانية التنبؤ محدودة ،فمثلا عندما نزل رواد الفضاء على القمر أخطئوا في توقعاتهم ببضع أمتار وكذلك الحال في الأحوال الجوية وترجع الأسباب إلى مايلي:
1/ الانطلاق من مقدمات غير مؤكدة علميا: إذا كانت غاية العالم هو الوصول على قانون كلي ثابت فإن هدا القانون مبني على علاقة العلية / السببية الذي يقول : أن بين كل ظاهرتين علاقة سببية إحداهما سابقة وهي العلة والأخرى لاحقة وهي معلول/ النتيجة، وهذا ما يبرر الاستقراء تبريرا كافيا حسب الفيلسوف الانجليزي جون استوارت ميل لكن الفيلسوف الانجليزي دافيد هيوم 1711-1776 أكد أنه لا يوجد برهان عقلي أو تجريبي يدل على صدق الاستقراء أو يبرر الاعتماد عليه في الكشف عن صدق القضايا، حيث أنكر مبدأ السببية باعتبار أن الإنسان تعود على رؤية تعاقب الظواهر والربط بين ظاهرتين إحداهما سابقة والأخرى لاحقة ،مثل تعاقب الليل والنهار أوتعاقب البرق والرعد ،فالقول أن الليل يسبق النهار لا يستلزم أن علة النهار هي الليل، ومثل لنا هذه العلاقة بكرة البلياردو وبالتالي صدق القضايا في الماضي والحاضر ليس دليلا على صدقها في المستقبل. كما أن الواقع يثبت أنه ليس هنا سبب واضح وكاف لكل ظاهرة، فعندما نقول احترقت الغابة، فالسبب غير واضحة لأن الأسباب متعددة.
2/ تغير العالم وإنكار مبدأ اطراد الظواهر: إذا كان كل قانون علمي قائم على أساس مبدأ الحتمية الذي مفاده نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج ،فإن صحة هذا المبدأ قائمة عل أساس الاعتقاد بأن العالم في نظام وظواهره مطردة .لكن تطور العلم في القرن 20 بين أن مبدأ الحتمية ليس مبدأ مطلقا بل مبدأ نسبي ﴿أزمة الحتمية﴾،وهذا ما أثبتته الحقائق العلمية الجديدة في ميدان الفيزياء ،حيث أن هذا المبدأ ينطبق على الظواهر الماكرو فيزياء،أما عالم الميكروفيزياء ﴿الظواهر المتناهية في الصغر﴾أو الكوانتا فهو ينفلت من قبضة الحتمية ويدخل في مجال اللاحتمية،هذا ما أكده الفيزيائي إدنجتون 1882-1944 و الألماني هايزنبيرغ سنة1927 في تجربته ،حيث أوضح أن قياس الإلكترون في الذرة أمر صعب للغاية: فكلما قام بضبط موقع الجسيم غير حركته وكلما حاول ضبط حركته التبس موقعه بالتالي لا يمكن ضبط سرعة الجسيم وحركته بدقة نظرا لصعوبة تعيين الموقع والنقطة الابتدائية.وهكذا أثبت أن الظواهر المتناهية في الصغر وفق مبدأ الإمكان والحرية اللاحتمية ،ولا يمكن التنبؤ بظواهرها في المستقبل.وقد سبق للفيلسوف اليوناني هيراقليطس أن قال أن العالم في تغير وحركة دائمة وبالتالي ظواهره ليست مطّردة ،حيث شبه العالم بالنهر الذي نعتقد أنه هادئ والحقيقة أن مياهه دائمة الجريان.
3- مشكلة الوسائل القياسية والتجريبية: إن العلم قد يصل إلى نتائج غير دقيقة بسبب عدم دقة وسائل القياس أونقصها .
4- الثقة الكاملة في المنهج التجريبي: اعتقد بعض العلماء أن المنهج التجريبي منهج كامل نتائجه يقينية باعتبار التجربة معيار الصدق ، لكن تبين أن هذا المنهج لا يمكن الثقة فيه ثقة تامة لنسبية نتائجه ،وعدم صرامة خطواته حيث يختلف هذا الأخير باختلاف الموضوع المدروس وخصائصه فتطبيق المنهج في العلوم الطبيعية ليس نفسه في العلوم البيولوجية وليس كذلك في العلوم الإنسانية بل يختلف تطبيقه داخل الزمرة الواحدة من العلوم ،مثلا التجريب في الدراسات الفلكية ليس نفسه التجريب في الدراسات الجيولوجية.
النقد: يرى بعض الفلاسفة أن عملية الاستقراء تقوم على مبدأ السببية الذي لا يمكن أن يتطرق إليه أدنى شك،فلا معرفة بدون أسباب وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الألماني كانط 1724-1804 ،لأنه مبدأ عقلي يدل أنّ لكل حادثة سبب يحدثها ،وأنّ نفس السبب يؤدي دائما إلى نفس النتيجة،كما رفض الفرنسي هنري بوانكاري فكرة الطبيعة المضطربة والمعقدة ،فلو كانت الفكرة صحية لما وجد العلماء أي أساس يعتمدون عليه في تعميم أحكامهم أو التنبؤ بالظواهر في المستقبل،خاصة وأن التنبؤ عنصر أساسي في العلم،وانفلات الظواهر الميكروفيزيائية من الحتمية لا يعني بالضرورة عدم وجودها فقد يكون السبب عدم دقة وسائل القياس ،ولولا التسليم بهذا المبدأ لما تمكنت العلوم من التطور.
الجيرياالجيريا الأستاذة إيمانالجيرياالجيرياالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.