صراحة نحن في خطر ومقبلون علي مستقبل ضبابي لا تحمد عقباه. فالنهضة لا تقوم علي العقول الخربة والبناء لا يستقيم علي الغشاشين. لذا مطلوب الضرب بيد من حديد علي هؤلاء الغشاشين وعلي من يساعدهم في ذلك وكما تعلمون أن الغش يولدالعنف. وانه يجب علي الجميع المساعدة في القضاء علي ظاهرة الغش حرصا علي مستقبل أولادهم وكذلك الدولة. لأن سهام الغش ستمتد إلي نحورهم ولا يجنون إلا الخسارة والتخلف عن الركب. لأن من بين هؤلاء الغشاشين سيتخرج الفني والمهندس والمدرس والطبيب وغيرهم ممن لا يعرفون شيئا عن طبيعة عملهم سوي القشور. الأمر الذي يعرضنا للخطر. ففاقد الشيء لا يعطيه بعد..
والسؤال المطروح : هل الإنسان الغشاش يجد لذة و النكهة بعد فعل ذلك؟؟
فأنا على حسب قناعتي الشخصية لا أظن
فكيف له أن يخدع غيره سواء بسلعة مشغشوشة أو منتهية الصلاحية
ليتظاهر بأنها جديدة و يغش غيره من أجل الربح السريع
طالب لا يجتهد أبداً وبعد ذلك ينال أعلى النقاط على حساب مجهود صديقه
مع أن الغش هو بداية الفشل
وكم من طالب لما وصل إلى مرحلة الجامعية فضح أمره و توقف عند الدراسة
لأنه لا يفقه شيئا و صعوده كان على حساب الأخرين
ولا لذة لشيء في هذه الحياة إن لم يكن لنا مجهود فيه لوحدنا
دون الإعتماد على حد.
بسم الله
الغش من تضييع الأمانة
وهذا زمن تضيع الأمانة اللهم لا تفتن قلوب الصادقين
الغشاش لن يجد لذّة لفعله حتى يلج الجمل في سمّ الخياط.
السلام عليكم
ابدا ابدا لن يجدها بل سيصارعه الندم طول حياته
واذا كان قلبه ميت فكبر عليه أربع
شكرا على الموضوع