الكل لاحظ ظاهرة تنامي العنف لدى التلاميذ و الشباب و المراهقين
و الكل لاحظ تماطل الدولة التام في ايقاف الظاهرة
و الكل لاحظ ايضا كيف تم استغلال هؤلاء المراهقين في اكثر من مرة بشكل يدعو للاستغراب و الشك :
1 – في قصة الفتنة المفتعلة بين مصر و الجزائر و كيف تم تجنيد المراهقين …كجيش مدني و اقحم فيها
2- فتنة ما قيل عنها مظهارات الزيت و السكر ..و كيف تم فتح المجال لهؤلاء المراهقين و تسهيل كل شيئ لهم للتخريب و التكسير من اجل اجهاظ تلك المظاهرات
3 – ثورة 17 سبتمبر …و التي لعب فيها هؤلاء الشباب دور البلطجية بامتياز سواءا على الانترنت او شحنا و استعدادا لاي طارئ في الواقع
———————–
و العجيب ايضا هو ان هؤلاء الشباب و رغم عدوانيتهم الا انهم يتحاشون رموز النظام و مصالحه سواء السياسية او الامنية بشكل لافت للانتباه !!!..ففي ازمة الزيت و السكر مثلا لم يطل التكسير و التخريب سوى الهياكل العمومية او رموز الشعب اما المقرات الامنية او الاحزاب السياسية مثلا فكان هؤلاء الشباب الغاضب يتحاشاها و كان العملية موجهة و انتقائية ..وليست عفوية
فهل الاعتناء بالشباب كبلطجية و كجيش اخر خفي يحمي النظام و مستعد للشحن و التوجيه ضد من يهدد مصالحه في اي لحظة ….هو السر في تنامي ظاهرة العنف هاته ..و حماية الدولة بشكل مفضوح لها ..بل و التحضير النفسي و العدواني للشاب منذ صغره …و جعل قطاع التعليم و رجالاته من اساتذة و معلمين و مديرين و مساعدين ……مسرح تدريب على العنف و التجرؤ …….مقصود كذلك…. و هو ضمن خطة مدروسة ؟؟؟!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل
شكرا على المرور !!
تهمك جزافا لأن هؤلاء الابناء فلاذات أكبادنا فهم في حاجة الى توجيه من المربيين و لا تنس أخي الفاضل أن الضغط لا يولد الا الانفجار و خاصة ضغوط البيت و القسم المضغوط و المعاملات السيئة و الاحباط الذي يرونه مجسدا في اخوانهم الطلبة المحالين على البطالة رغم المليارات و معدل النمو في الجزائر 17 بالمئة ‘ الريع البترولي..اذن لاتلمن التلميذ وانما اللوم لمن افتعل الازمة و شكرا
من أهم علامات افلاس النظام : البلطجه ونحن نسميها في الجلفة الكوالا
ســبــحا ن الله العظيم
تهمك جزافا لأن هؤلاء الابناء فلاذات أكبادنا فهم في حاجة الى توجيه من المربيين و لا تنس أخي الفاضل أن الضغط لا يولد الا الانفجار و خاصة ضغوط البيت و القسم المضغوط و المعاملات السيئة و الاحباط الذي يرونه مجسدا في اخوانهم الطلبة المحالين على البطالة رغم المليارات و معدل النمو في الجزائر 17 بالمئة ‘ الريع البترولي..اذن لاتلمن التلميذ وانما اللوم لمن افتعل الازمة و شكرا
|
اين وجدتني اتهم الابناء …………الابن عجينة تتشكل حسب ما يريده اهل الحل و العقد !!!
لا ضغط و لا انفجار و لا بطالة و لاهم يحزنون !!
كل ذلك سيختفي و لا يشفع لهؤلاء التلاميذ و المراهقين لو انهم استعملوا هذا العنف المقصود و الموجه ضد الدولة ….و سيطحنونهم و لا يبالون !!
هم يستغلونهم ….كما قلت و يربونهم و يدربونهم و يتجاوزون عن جراتهم و يدخرونهم ليوم الشدة ضد المعارضين !!
و ستتحول الجزائر عن قريب الى ما كانت عليه مصر في عهد مبارك !!! البلطجة المقننة و الموجهة عن بعد !!