هل أصاب حياتك الزوجية الملل؟ هل حدث أكثر ما كنت تخافين منه قبل الزواج “الملل”؟ الوقوع في حالة الملل في الحياة الزوجية لعلها من أكثر الأشياء التي تهدد سعادة الزوجين وتوقعهما في روتين، فلا يجد الزوجين أي شيئاً مثيراً أو مهما ولا يؤمنان أن هناك أفقاً مهما لحياتهما. ويصل كل الطرفين إلى مرحلة حيث أنهما يعيشان تحت سقف واحد ولكن باهتمامات مختلفة وحياة لا يوجد فيها أية مشاركة.
ولكن الملل يحمل إلى الحياة الزوجية الكثير من العواقب غير الحميدة، فقد يهمل أحد الطرفين مظهره وحالته ويصبح زائد الوزن، وقد يلجأ الطرف الآخر إلى البحث عن الإثارة والسعادة في أماكن أخرى، أو قد يستغرق أحدهما في العمل.
ولكن لماذا يصبح الزواج مملاً؟
فقدان التواصل:
يصل الزوجان في حياتهما إلى مرحلة لا يتحدثان فيها بعمق واهتمام ويقتصر حديثهما على الواجبات والمسؤوليات منها الأمور المالية، وتربية الأطفال، والكثير من هذه الأحاديث التي تفتقد إلى أي نوع من الحب والودية والحميمية وتتسم بالممل.
مفاهيم غير صحيحة عن الزواج
يذهب معظم الرجال والنساء إلى الحياة الزوجية وهم مثقلين بالكثير من الأفكار السلبية المسبقة عن ما سيعيشونه، مثل “القفص الذهبي” “الشر الذي لا بد منه” والكثير من هذه الأفكار غير المساعدة على الإطلاق مما يجعل الكثر يدخلون مستسلمين بأن حياتهم الزوجية ستصبح سيئة لا محالة، فيتقبلون الملل والروتين على أنها حقائق الزواج ولا يقومون بأية محاولات للتجديد.
عدم التقاء احتياجاتكما:
قد يحاول أحد الطرفين إرضاء احتياجات الآخر ولكن بطريقة قد لا تكون الطريقة التي يريدها هذا الطرف ومن هنا تحصل خلافات وقد يتهم أحد الطرفين بالأنانية. ولهذا فإن التعبير الصريح واللطيف لكل منكما عن احتياجاته وما يجعل سعيدا ًوراضياً يجنبكما الكثير من الخلافات والزعل.
كيف تخرجا الملل من حياتكما؟!
تكلما عن مشاكلكما دوماً:عبرا وتناقشا سوياً عن مشـــاكلكما دون إلقاء اللوم على أحد، فأى مشـــكلة فى الحــــياة الزوجية لابد أن تواجهــــاها معاً حتى لو كانت مشكلة الملل.
ما هي نظرتكما لحياتكما الزوجية؟هل ينظر أى منكما إلى حياته الزوجية على أنها شيئ مسلم به وسوف تنجح بنفسها؟ هل يتوقع أحدكما أقل من اللازم من العلاقة الزوجية وبالتالى يفشل فى بذل مجهود كافى لإنجاحها؟ هل يتوقع أكثر من اللازم وبالتالى يصاب دائماً بخيبة أمل؟ أنتما تحتاجان لمواجهة نفسيكما بصدق بالحقيقة وتعديل توقعاتكما.
احترما خصوصية بعضكما:
من المهم أمن يتمتع كلاً منكما باستقلالية عن الآخر في بعض الأمور فيشعر بأنه أنجز شيئاً ما لنفسه مثل عمل معــين أو هوايـــة. كل منكمــا يحتاج لأن يكـــون له اهتماماته وإنجــازاته الخاصــة وعندما تعـــودان للبيت وتتحـــدثان عن يومكـــما، ســـتجدان أمور أكثر تتشـــاركان فيها.
احرصا على قضاء وقت معاً وحدكما:حاولا أن تجدا وقتاً للاسترخاء تقضيانه وحدكما فقط بعيداً عن الاطفال، الأهل، والأصدقاء. قوما بعمل شئ تستمتعان به أنتما الاثنان ويكون ذلك بمفردكما. بالطبع لن تجدا هذا الوقت يومياً ولكن حاولا أن تفعلا ذلك قدر الإمكان. تذكرا أنكما إذا أهملتما علاقتكما، قد يؤدى ذلك إلى حدوث بعد بينكما. كونا متجددين ولا تضحيا لأى سبب بهذا الوقت الثمين.
كونا مبدعين ولا تقعا في الروتين:
قد يؤدي التخطيط في الكثير من الأحيان إلى إلغاء المتعة في الكثير مما تفعلانه في حياتكما ولهذا تجنبا التخطيط للعلاقة الحميمة أو أن هذه العلاقة واجب عليكما يجب قضائه في نهاية الأسبوع، كونا تلقائيين وتصرفا وفقاً لمشاعركما ورغباتكما.
هل أصاب حياتك الزوجية الملل؟ هل حدث أكثر ما كنت تخافين منه قبل الزواج “الملل”؟ الوقوع في حالة الملل في الحياة الزوجية لعلها من أكثر الأشياء التي تهدد سعادة الزوجين وتوقعهما في روتين، فلا يجد الزوجين أي شيئاً مثيراً أو مهما ولا يؤمنان أن هناك أفقاً مهما لحياتهما. ويصل كل الطرفين إلى مرحلة حيث أنهما يعيشان تحت سقف واحد ولكن باهتمامات مختلفة وحياة لا يوجد فيها أية مشاركة.
ولكن الملل يحمل إلى الحياة الزوجية الكثير من العواقب غير الحميدة، فقد يهمل أحد الطرفين مظهره وحالته ويصبح زائد الوزن، وقد يلجأ الطرف الآخر إلى البحث عن الإثارة والسعادة في أماكن أخرى، أو قد يستغرق أحدهما في العمل. ولكن لماذا يصبح الزواج مملاً؟ فقدان التواصل: يصل الزوجان في حياتهما إلى مرحلة لا يتحدثان فيها بعمق واهتمام ويقتصر حديثهما على الواجبات والمسؤوليات منها الأمور المالية، وتربية الأطفال، والكثير من هذه الأحاديث التي تفتقد إلى أي نوع من الحب والودية والحميمية وتتسم بالممل. مفاهيم غير صحيحة عن الزواج يذهب معظم الرجال والنساء إلى الحياة الزوجية وهم مثقلين بالكثير من الأفكار السلبية المسبقة عن ما سيعيشونه، مثل “القفص الذهبي” “الشر الذي لا بد منه” والكثير من هذه الأفكار غير المساعدة على الإطلاق مما يجعل الكثر يدخلون مستسلمين بأن حياتهم الزوجية ستصبح سيئة لا محالة، فيتقبلون الملل والروتين على أنها حقائق الزواج ولا يقومون بأية محاولات للتجديد. عدم التقاء احتياجاتكما: قد يحاول أحد الطرفين إرضاء احتياجات الآخر ولكن بطريقة قد لا تكون الطريقة التي يريدها هذا الطرف ومن هنا تحصل خلافات وقد يتهم أحد الطرفين بالأنانية. ولهذا فإن التعبير الصريح واللطيف لكل منكما عن احتياجاته وما يجعل سعيدا ًوراضياً يجنبكما الكثير من الخلافات والزعل.
عبرا وتناقشا سوياً عن مشـــاكلكما دون إلقاء اللوم على أحد، فأى مشـــكلة فى الحــــياة الزوجية لابد أن تواجهــــاها معاً حتى لو كانت مشكلة الملل. هل ينظر أى منكما إلى حياته الزوجية على أنها شيئ مسلم به وسوف تنجح بنفسها؟ هل يتوقع أحدكما أقل من اللازم من العلاقة الزوجية وبالتالى يفشل فى بذل مجهود كافى لإنجاحها؟ هل يتوقع أكثر من اللازم وبالتالى يصاب دائماً بخيبة أمل؟ أنتما تحتاجان لمواجهة نفسيكما بصدق بالحقيقة وتعديل توقعاتكما. احترما خصوصية بعضكما: من المهم أمن يتمتع كلاً منكما باستقلالية عن الآخر في بعض الأمور فيشعر بأنه أنجز شيئاً ما لنفسه مثل عمل معــين أو هوايـــة. كل منكمــا يحتاج لأن يكـــون له اهتماماته وإنجــازاته الخاصــة وعندما تعـــودان للبيت وتتحـــدثان عن يومكـــما، ســـتجدان أمور أكثر تتشـــاركان فيها. حاولا أن تجدا وقتاً للاسترخاء تقضيانه وحدكما فقط بعيداً عن الاطفال، الأهل، والأصدقاء. قوما بعمل شئ تستمتعان به أنتما الاثنان ويكون ذلك بمفردكما. بالطبع لن تجدا هذا الوقت يومياً ولكن حاولا أن تفعلا ذلك قدر الإمكان. تذكرا أنكما إذا أهملتما علاقتكما، قد يؤدى ذلك إلى حدوث بعد بينكما. كونا متجددين ولا تضحيا لأى سبب بهذا الوقت الثمين. كونا مبدعين ولا تقعا في الروتين: قد يؤدي التخطيط في الكثير من الأحيان إلى إلغاء المتعة في الكثير مما تفعلانه في حياتكما ولهذا تجنبا التخطيط للعلاقة الحميمة أو أن هذه العلاقة واجب عليكما يجب قضائه في نهاية الأسبوع، كونا تلقائيين وتصرفا وفقاً لمشاعركما ورغباتكما. |
السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك اخي الفاضل على الافادة وطرح هذا الموضوع القيم وأستسمحك عذرا على التعقيب على ما تفضلت بهي
بقول الله تعالى فى كتابه الكريم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم:21)
وفى تفسير إبن كثير لهذه الآية:
وَلَوْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ بَنِي آدَم كُلّهمْ ذُكُورًا وَجَعَلَ إِنَاثهمْ مِنْ جِنْس آخَر مِنْ غَيْرهمْ إِمَّا مِنْ جَانّ أَوْ حَيَوَان لَمَا حَصَلَ هَذَا الِائْتِلَاف بَيْنهمْ وَبَيْن الْأَزْوَاج بَلْ كَانَتْ تَحْصُل نُفْرَة لَوْ كَانَتْ الْأَزْوَاج مِنْ غَيْر الْجِنْس ثُمَّ مِنْ تَمَام رَحْمَته بِبَنِي آدَم أَنْ جَعَلَ أَزْوَاجهمْ مِنْ جِنْسهمْ وَجَعَلَ بَيْنهمْ وَبَيْنهنَّ مَوَدَّة وَهِيَ الْمَحَبَّة وَرَحْمَة وَهِيَ الرَّأْفَة فَإِنَّ الرَّجُل يُمْسِك الْمَرْأَة إِمَّا لِمَحَبَّتِهِ لَهَا أَوْ لِرَحْمَةٍ بِهَا بِأَنْ يَكُون لَهَا مِنْهُ وَلَد أَوْ مُحْتَاجَة إِلَيْهِ فِي الْإِنْفَاق أَوْ لِلْأُلْفَةِ بَيْنهمَا وَغَيْر ذَلِكَ " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " .
توضح الآيات لنا الأسس الثلاث لبيوت سعيدة وهى:
1- السكينة:
وتعنى الاستقرار النفسي؛حيث تكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.
2- المودة:
وهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة .
3- الرحمة:
لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159].
وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.
وهذه الأسس الثلاث السابقة عند توافرها حتما ستؤدى إلى حدوث التفاهم الذى بدوره يحدث توافقا بين الزوج والزوجة فى الطباع والإتفاق بشأن كل ما يخص حياتهما الزوجية من تربية الأولاد والإنفاق والتجاوب فى علاقة كل منهما بالآخر.
وهذا لا يعنى أن هذه البيوت السعيدة بإذن الله ستخلو من خلافات. ولكن إن حدث ذلك سرعان ما تتبدد غيوم الخلافات ويجمل الصفح بالعفو، عفو كل منهما للآخر عملا بالحديث الشريف حيث يقول رسول الله
‘لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر"[أخرجه مسلم].