حين يصبح العمل النقابي وسيلة للتسلق وللإرتقاء على حساب المبادئ …..
عندما تكون الوظيفة تابعة للرشوة والمحسوبية ………..
عندما تصبح الشهادة عائقا أمام تحقيق الطموحات…………..
وحين يصبح التسرب المدرسي خيارا صائبا نحو إختصار المسافات لتحقيق مكانة اجتماعية ……….
يجب عندها أن ينتبه الجميع لحجم المخاطر التي تهدد سلم القيم الاجتماعية وعلى رأسها مكانة العلم والعلماء…….
هذا هو واقعنا اليوم أم أنا مخطئ…
سلّم القيّم …….
معيار صعب تخشاه جهات تعبث في كل اتجاه
اعادة الاعتبار لسلّم القيّم و تفعيله في حياة الناس
قد يزعج جهات نافذة هنا أو هناك .. !
لازم يأتي يوم و نذهب الى صميم الموضوع ، الصراع ، صراع حضاري…
عندما يهان رجال التربية وتصبح التربية قطاع غير منتج في نظرهم… وتدخل الرشوة العدالة والبريء يسجن والمجرم يطلق سراحه… والصحة تصبح سببا للمرض فكم من مريض يدخل المستشفى ليعالج يخرج منه سقيما… من هنا تعرف اننا في الا دولة ولولا باطن الارض لأكل بعضنا بعضا عيانا أمام سوء التسيير ومافيا التحكم في رقاب الشعب
|
عندما يهان رجال التربية وتصبح التربية قطاع غير منتج في نظرهم....فسوف يسود الجهل وتتحكم الجهالة في مصير المجتمع وهذا ما هو واقع عندنا "إسناد الامر لغير أهله"
إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما
اصبر لدائك إن جفوت طبيبه واصبر لجهلك إن جفوت معلمًا
وعن علي رضي الله عنه قال: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيديك ولا تغمز بعينيك غيره، ولا تقولن: قال فلان خلاف قوله، ولا تغتابن عنده أحدًا، ولا تطلبن عثرته وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره لله تعالى، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته ولا تسارّ في مجلسه ولا تأخذ بثوبه ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تشبع من طول صحبته فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء، ولقد جمع رضي الله عنه في هذه الوصية ما فيه كفاية.
إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما
اصبر لدائك إن جفوت طبيبه واصبر لجهلك إن جفوت معلمًا وعن علي رضي الله عنه قال: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيديك ولا تغمز بعينيك غيره، ولا تقولن: قال فلان خلاف قوله، ولا تغتابن عنده أحدًا، ولا تطلبن عثرته وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره لله تعالى، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته ولا تسارّ في مجلسه ولا تأخذ بثوبه ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تشبع من طول صحبته فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء، ولقد جمع رضي الله عنه في هذه الوصية ما فيه كفاية. |
زمن يضرب فيه المعلم و يهان لأنه طلب من تلميذه أن يرفع سرواله و يستر عورته أمام زميلاته…..عشنا و شفنا
زمن صار فيه كشف العورة مودة (تقليعة)….
نحن ماضون إلى الهاوية
إلا أن يتغمدنا الله برحمته
اللهم يسر أمورنا و ارفع غضبك عنا يا أرحم الراحمين
و الله المستعان
وعندما ينظر الى جيل افناء حياته واحترق طوال 31 سنة نظرة دونية عوض التبجيل والتكريم وخصوصا إذا جاءتك الخديعة ممن كانوا في حضنك يلعبون ويمرحون ويتعلمون ولما اشتد عودهم رمونا بابشع الصفات وقتلون قبل الآوان قالوها دون حياء انتم الآيلون للزوال مصطلح يخدم وكأن هم فيها باقون للأزل ….الله يرحم ذاك الزمان…إسألوا التاريخ عنا……
عندما يصبح الكذب هو المخرج أو الخيار الوحيد لتبريرالفشل عند الكثير منا " وزير- نقابي – مدير- مفتش…"
حين يصبح العمل النقابي وسيلة للتسلق وللإرتقاء على حساب المبادئ ….. عندما تكون الوظيفة تابعة للرشوة والمحسوبية ……….. عندما تصبح الشهادة عائقا أمام تحقيق الطموحات………….. وحين يصبح التسرب المدرسي خيارا صائبا نحو إختصار المسافات لتحقيق مكانة اجتماعية ………. يجب عندها أن ينتبه الجميع لحجم المخاطر التي تهدد سلم القيم الاجتماعية وعلى رأسها مكانة العلم والعلماء……. هذا هو واقعنا اليوم أم أنا مخطئ… |
ذكرني هذا – أخي الفاضل – بموضوع صادفني ذات مرة سنة 2024، حول وضع التربية والتعليم في بلادنا.
أ.د.أيمن الغايش
26/01/2017
منذ أربع سنوات اكتشفت الولايات المتحدة أن نظام التعليم في اليابان وكوريا الجنوبية يتفوق على نظام التعليم عندها، فأقامت الوزارة مؤتمرا دعي إليه كبار رجال الدولة والمؤثرون في المجتمع، تحت عنوان: أمة في خطر.
وذلك، لأنه إذا كان خريجو الجامعات من هذين البلدين سيتفوقون على خريجي الجامعات في أمريكا، فإنها ستكون في خطر بعد عشر سنوات، أو عشرين سنة.
وفي التوقيت نفسه أقامت إحدى الدول النامية مؤتمرا عن التعليم في بلادها. وعلى الرغم من المشاكل الهائلة – في هذه الدولة – التي تتعلق بالمناهج، والمدارس، والطالب، والجو العام للعملية التعليمية، ونظام التمويل، وعدم الاعتناء بالنابغين، وغير ذلك من العوامل المتداخلة؛ فإن عنوان المؤتمر كان: أمة لها مستقبل ؟؟!
إن الفارق الأساس بين هذين الفكرين، هو:
الفارق بين:
• من يخاف من مشكلة قد تحدث بعد سنوات، فيعد لها العدة.
• ومن يغفل عن مشكلة تحيط به من جميع جوانبه…
إنه الفارق بين:
• من يعلن عنوانا معبرا عن القضية التعليمية – ولا يهتم برأي رئيسه المباشر أو غير المباشر – خوفا من أن يقال له: " وإذا كانت الأمة في خطر، فماذا كنت تفعل طوال هذه السنوات في منصبك؟"
• ومن يكذب على رئيسه المباشر أو غير المباشر، من أجل البقاء في منصبه أطول فترة ممكنة!!.
إنه الفارق بين:
• من يضع الصورة كاملة أمام الناس.
• ومن يظهر بعضها، ويخفي أكثرها.
قال
صلى الله عليه وسلم- :
(علقوا السوط حيث يراه أهل البيت)