تخطى إلى المحتوى

هذا التخلاط إلى أين يأخذنا 2024.

  • بواسطة

شهادة الليسانس التي يحملها الآلاف من المتعلمين الجزائريين في شتى المجالات ، والتي صرفت فيها الملايير الملايير لتخريج

نخب وإطارات جزائرية تحمل هذه الشهادة خدمة للجزائر منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا سوف تتحول إلى شهادة مثقف

شهادة مثقف ……مع أن الحلاق مثقف والجزار مثقف وبائع الجرائد مثقف والكوردوني مثقف والراقصة مثقفة والطبال مثقف

وبو بقرة مثقف …..لقد أصبحنا نحن حاملوا شهادة الليسانس في نفس درجة المعرفة مع هؤلاء مع إحترامي الشديد لهم ، هل

رأيتم مهزلة أكبر من هذه المهزلة ، والمصيبة أنها مقترحات صادرة من بعض القائمين على الجامعات …….هيا بنا إذن نبيع

الكوكاو لأنه لا فرق بيننا وبين من يبيعه لأننا نحمل نفس الشهادة " مثقف " .

إن من يفعل ذلك يريد القضاء على إرث بومدين رحمه الله ولمن جاء بعده ، ويريد لإرثه وحده أن يبقى وينسى أنه بذلك سوف يقضي على

أمجاد الكثيرين ممن حمل شهادة الليسانس وما أدراكم ما الليسانس وحلم في نيلها في يوم ما .

ولله في خلقه شؤون .

و يكتشف علماء الجزائر شهادة ستحسب لهم في التاريخ مثقف فقط في الجزائر و على الدول المتقدمة طلب رخصة من الجزائر لمنحها في بلدانهم

ربي يسترنا في الدنيا والآخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.