تقف الأسرة التربوية غدا في مفترق الطرق بين خيارين هما
01- مواصلة الاضراب لتحقيق أكبر عدد ممكن من المطالب لأن تحقيقها للكل مستحيل و الوقوف بجانب النقابة لاعطائها الشرعية للتفاوض باسمها وللمحافظة على هذا المكاسب ( النقابات المستقلة) بغض النظر عن النقائص الموجود فيها ولنتذكر دائما حديث السفينة.
02- توقيف الاضراب وفشله وهو نجاح لذلك الرجل المسمى ( هدواس) الذي يراهن على هذا من خلال السطو على النقابات ومخاطبة الأسرة التربوية مباشرة ولقد شاهدتموه بأم أعينكم كيف يتهجم عن المعلمين والأساتذة .
فأحسنوا الاختيار . لأنكم غدا تكونوا أو لا تكونوا.
شكرا لكم على الاعلام .
و الله احترنا و ربي يجيب اللي فيه الخير