تخطى إلى المحتوى

هجر الزوج 2024.

هجر الزوج

جلست " أم عبدالرحمن " تروي لي قصتها المؤلمة والتي تغص بالعبر والعظات فقالت : "بعد ثماني سنوات من زواجي ، وحين كنت عند أهلي وقد انقضت العشرون الأولى من نفاسي ، لاحظت أن زوجي تغير عليَّ فجأة وهجرني تماماً .. فقد كان يتصل علينا كل يوم ، ويسأل عن أبنائه ولكن ما عاد يتصل أبداً ، وإذا اتصلت به لا يرد أو يختصر المكالمة في كلمتين ثم ينهيها بسرعة ، أما إذا طلبت منه أغراضاً ليشتريها ، ويضعها عند باب أهلي ثم يذهب دون أن يدخل كالعادة ليسلم عليَّ وعلى أبنائه ، وكلما سألته عن سبب هذا الانقطاع تعذر بأنه مشغول جداً .
وبعد تمام الأربعين تهيأت للعودة إلى بيتي كما تتهيأ العروس عند زفافها إلى زوجها .. ووصلت للمنزل وانتظرت ذلك الاستقبال المفعم بالشوق والذي عودني زوجي أن يستقبلني به كلما عدت إليه بعد غياب طويل . ولكن ، يبدو أن انتظاري سيطول ، فقد أدخلني بيتي ثم خرج ولم يعد إلا الفجر .
تحدثت إليه .. ولكنه لم يتحدث معي ..
هجرني في الفراش .. وفي الحديث وفي الجلوس لم يعد يجلس معي ولو لشرب كوب من الشاي أصبت بصدمة عنيفة ، وبكيت حتى نضب دمعي ، وحاولت أن أتذكر ذنباً جنيته فما وجدت . وجثوت على ركبتي بين يديه أبكي ، وأتوسل إليه أن يخبرني ما به وماذا جنيت ؟! ولكن دون جدوى .
لقد فقدت حبيبي … زوجي الذي لا تسكن نفسي إلا بقربه … وفقدت بعده طعم الحياة . ولم يعد لي في الحياة سوى معنى واحد فقط .. هو البكاء .. دموع تلو دموع تحاول أن تبلل جفاف حياتي … حتى انتهيت إلى المستشفي وأصبحت أعالج من حالة نفسية سيئة .
بعد فترة من الزمن قدر الله أن أتذكر صاحبة لي ذات دين وعقل وحكمة ، فاتصلت بها وشكوت لها مأساتي لعلي أجد عندها حلاً .
وبدأت تنهال عليَّ نصائحها كالماء العذب أُرسل على نار ..ذكرتني بالعزيز الرحيم في وقت كنت أحوج ما أكون لمثل هذا التذكير .. قالت لي إنه ابتلاء من الله ولابد أن تخرجي من هذا البلاء فائزة برضاه والجنة .. اصبري فالله مع الصابرين .
تحسّني إلى زوجك وأكرميه كما لو كان أبر رجل في الدنيا ، ولا تلتفتي لما يفعله معك ولا تنتظري منه جزاءً ولا شكوراً ، وإنما انتظري من الله فقط وأبشري فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . الزمي الاستغفار والدعاء ، وانتظري بعده الفرج .
انتقلت إلى رحاب الإيمان .. ولزمت الدعاء ليلي ونهاري … وما جف لساني من الاستغفار ومن الدعاء أزيد وأقول : " حسبنا الله ونعم الوكيل " .
قمت إلى زوجي أُرضي الله تعالى فيه .. وأرجو ما عند الله لا ما عنده ، أُحسن إليه وهو يسيء إليَّ .. أحلم كلما غضب وأعفو .. أكرمه وأحترمه وأحسن استقباله وآمر أطفالي باحترامه والقيام له إذا أقبل وتقبيل رأسه .. كنت أدعو له كثيراً وهو يسمع وأسأل الله أن يحفظه ذخراً لهذا البيت الذي لا يستغني عنه .. والدعاء للشخص وهو يسمع كلما أقبل وكلما أحسن إليك وأحضر شيئاً من أعظم ما يقرب بين القلوب ويلينها ويؤلف بينها .
تقربت إليه بكل ما كان يحبه قبل الهجر من طعام وشراب ولباس ، حتى إني لأتزين له كل ليلة قبل منامه ، وكأنني عروس تزف لزوجها .. ما بين عطور .. ماكياج .. إكسسوارات .. ملابس أجددها بين فترة وأخرى .. رغم أنه – وأقسم بالله على ذلك – لا يرفع إليَّ ولو حتى طرفه بل وهاجر لفراشي .. وإنما كنت أفعل ذلك إرضاء لله ، وحتى لا أكون عند الله مقصرة في حقوقه .. مرت الأيام القاسية وهذا هو دأبي معه .
وكلما مللت أو يأست اتصلت بصديقتي تلك فثبتتني وذكرتني حتى أصبر .
وبعد سنة كاملة وفي ليلة بلغت فيها حداً من المعاناة والتعب النفسي مالا أطيق بعده صبراً ؛ اتصلت بصديقتي أبكي ، فقالت : إذا أقبل الثلث الأخير من هذه الليلة فقومي إلى سجادتك وأكثري من الصلاة والدعاء وألحي على الله بالدعاء ولا تفتري ولا تيأسي ، ثم استغفري الله بكثرة حتى يتردد آذان الفجر ورددي : " حسبنا الله ونعم الوكيل " .
أخذت بنصيحتها وقمت تلك الليلة التي ما نمت فيها أصلاً من كثرة البكاء والدموع ، انطرحت بين يدي أرحم الراحمين وجعلت أنادي : يا فارج كربات المكروبين رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك …" ثم وضعت رأسي على المخدة وأنا أنتظر الفجر وجلست أستغفر الله وأردد ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
ثم في الصباح قمت لأبنائي لأعدهم للذهاب إلى المدرسة . ثم لما ذهبوا ذهبت إلى غرفتي وأنا أظن زوجي نائماً ففوجئت به مستيقظاً وجالساً بجانب المدفأة ، فتراجعت إلى الخلف وخرجت فلما خرجت سمعت صوته يناديني " يا فلانة " ، فالتفت إليه فإذا بتلك الابتسامة كأنها فلقة قمر ، والتي ما رأيتها على محياه سنة كاملة . وإذا به يقول : " تعالي إلى جانبي " .
لم أصدق ما رأت عيني وما سمعت أذني ، وطرت إليه كعصفورة أطلقت من قفص ، وتهاطلت دموع الفرح مدراراً وحمدت الله تعالى على ما فرج وعافى وأعاد لي زوجي كما كان .
منقول حتى نتعلم معا جزاء الصبر

خليونا من الحكاية الرومانسية الخيالية

هذي في الوقع مكانش

واتحدى من كتب هذه القصة ان تكون حقيقية

بوركت اختي …على التذكرة والله ازواجنا نعمة من عند الله لم نشكرها وان الشكر يزيد النعم ….
ربي ينورك ويسترك على هذه الالتفاتة الجميلة …
اشتقنا الى من يوصينا بازواجنا خيرا فلا نجد الا من تقول لك ….ماتا منيش الرجال …..الرجال خداعين ….الرجال انانيين ….ولكن ولله هم ارحم من كثير من النساء فاستوصوا بازواجكم خيرا.

و الله يا اختي نقرا في القصه تاثرت بصح فسدلي النيه الاخ مراد بالرد ديالو ربي يغفرلو
على كل شكرا على النقل

الشكوى لغير الله مذلة وارجو من الاخوات المقبلات على الزواج الاعتبار من القصة لان المشاكل بين الازواج لا تحل بالتشهير بها في الوسط العائلي والاخت صبرت ونالت ولو اوكلت امرها لطرف من العائلة للتدخل لكثر العناد وسلط على المشكلة وزاد الطين بلة وللخ مراد فساقول ان القصة من الواقع وما اكثرها لعدة اسباب لن اخوض فيها

السلام عليكم

مع الاخ مراد فيما ذهب اليه ….

20 يوم نفاس عند أهلها …..مشي بزاف الجيريا العرف يقول في بعض المناطق الجزائرية لازم تختم ربعين يوم بالتمام والكمال …

وهذا مايتسماش هجر عند بنسوان …..الجيريا

[ هجر وتهجير ورب الكعبة ]

المرأة العاقلة لما تلد ، تلد في بيت زوجهاوتشبع واياه من اللحظات الأولى لوليدهما ….

وتنوض تقوم روحه ….مشي تشبع رقاد حتى تولي دبدوبة ومبعد تقولك زوجي هجرني …

من فعايلكم السودة الرجال يهجروكم …هذا وكان نحكو على الطلبات نتاع النفاس ووووو وكلشي مزوق ومنعرف واش ….

حتى البيبي مسكين يمرض من كثر اللمة الله يهديكم ….الوقاية يا المدامات خير من العلاج .

اشكر الجميع على الردود واقول للاخت لينا نور اني نقلت القصة لنستفيد من صبر هده المراة لا ان نتقيد بهفواتها لان الزوجة من الضروري ان تكون24/24 ساعة مع زوجها

باراك الله فيك على القصة
لا يوجد في الدنيا اجمل من التقرب لله سبحانه وتعالى والحمد لله الذى يستجيب دعاء العبد عند اللجوء اليه الجيريا

القصة تعطي درسا اخلاقيا جميلا بطريقة بليدة نوعا ما

ترى ماسبب هجران الزوج لزوجته وعدم النظر حتى الى وجهها ؟؟

نجاوبك الاخت نارينا على حساب مافهمت من القصة ان للزوجة اطفال متمدرسين قبل المولود الاخير معناها ان الزوج كهل والرجال في هذه السن صعاب ويصبحون اكثر حساسية اذا الاخت بقات في بيتهم 20يوم فالزوج شعر بالهجران وانه مجرد آلة للمصاريف وبلاك ما فكرتش يوم اين اكل وماذا لبس وكيف حاله والزوج بدورو كره روحو وكره تكاليف الحياة انو لم يكره زوجته وبقي مهتم بشؤون البيت ولم يهنها كيما نقولو تخلوى مع نفسو واعاد حساباتو ومع صبر الزوجة سارت الامور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أماني علي الجيريا
اشكر الجميع على الردود واقول للاخت لينا نور اني نقلت القصة لنستفيد من صبر هده المراة لا ان نتقيد بهفواتها لان الزوجة من الضروري ان تكون24/24 ساعة مع زوجها
السلام عليكم

لاشك أنك نقلت مانقلت ليستفيد الناس أختاه ، ولا أنا كتبت الذي كتبت عبثا أو من أجل السخرية …

لا يا أختي كلنا كتبنا من أجل نفس الهدف ….

والله القصص التي نسمعها في الواقع يندى لها الجبين ولكل مقام مقال ….ومن بينها كثرة مكوت المرأة في بيت أبيها

مما يجعل الزوج يتعود على ذلك ويتطبع فيكون بعد ذلك هجرانه لها من الامر السهل

هذا غير الاذية التي تتسبب فيها لأزواج اخوتها …..للزيارة أداب ومجتمعنا يفتقر الى ذلك [ دون تعميم ]

وهذا ما أردت التنبيه اليه يا أختي .

صدقت يأختي بالفعل المرأة لازم تحسب لكل شيء وحتى ان اثقلتها الهموم لا يجب ان تنسى دورها اتجاه زوجها شكرا على ردك اختى لينا أما الاخت نارينا سؤالك في صميم الموضوع على ما أضن ان سبب هجران الزوج هوبالفعل ابتعاد الزوجة لمدة طويلة واهمالها له فابسط شيء المداعبة بين حين واخر تمثل رسالة تاكيد على ان الحب موجود على الرغم من كل الصعاب وكيما تقول جداتنا الجفاء يولد الجفاء

الصبر مليح و الزوجة لازم تصبر و تخلي المركب يسير لكن الصبر عندو حدود
و هذه قصص تنقل معنى و مفهوم الصبر مي ماهيش واقعية

ياختي وبعد تمام الأربعين تهيأت للعودة إلى بيتي كما تتهيأ العروس عند زفافها إلى زوجها
40يوم

عاشروهن بالمعروف او فارقوهن بالمعروف
علاش هذا العذاب و الهجر
لو اشتكت به عند القاضي لاخدت حقها و عوقب على هجرانه من دون سبب
الله عز و جل اعطى لكل واحد حقه
و المراة لي يهجرها زوجها عام ……………
مالقيت ما نقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.