تخطى إلى المحتوى

هام جدا لتوظيف حاملي شهادة الماجستير 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمنالرحيم
) إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(

السلامعليكم
تفرض الإدارات الجامعية على المستوى الوطني العديد من الإجراءات التعسفية المُؤسفة التي يروح ضحيتها نخبةُ من الإطارات السامية من الطلبة الجامعيين البطالين، المتحصلين على شهادة ماجستير فما فوق و الذين (لا يملكون من العرف إلا قليلا) يفتقرون إلى مقاييس التوظيف المعمول بها حاليا في الجزائر كالمعارف من ذوي النفوذ و الرشوة التي بلغت ذروة مستوياتها.
بل و يتعدى الأمر ذلك إلى إعداد كم هائل من الدفعات سنويا لتكوينالماجستير في مختلف المجالات العلمية و الأدبية دون توفير أدنى الوسائل البيداغوجية للطلبة الجدد و بالطبع، دون إدماج الكم المتراكم من الإطارات السامية البطالة في سلك التعليم العالي أو في مخابر البحثالعلمي.
و كنتيجة لأخطاء الوزارات المعنية الغير منسجمة فيما يخص التخطيط، المراقبة و المتابعة و أكثر من ذلك التستر على البرامج الفاشلة باعتماد طرق أكثر فشلا (نظام LMD، صدقة البحث العلمي لغير المدمجين في الجامعة، …)، تدنى الطموح من أمل في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة إلى حلم في العيش الكريم.
تغدوفكرة تكوين تنظيم مستقل نابع من نخبة المجتمع للدفاع عن هذه الفئة ضرورة حتمية أمام المصير المجهول، ففكرة تأسيس نقابة أو جمعية وطنية للمطالبة بالحقوق المشروعة كالمطالبة بالتوظيف الشامل لحاملي شهادة الماجستير إما في سلك التعليم العالي مع العلم أن الجامعات الجزائرية تعاني من نقص في التأطير أو في مخابر البحث العلمي بأجور معقولة و حبذا أن يكون التعيين على المستوى الوطني من طرف الوزارة وليس على مستوى عمداء الكليات.
و في نفس السياق، المطالبة بالفصل بين صلاحيات الإداريين المسيرين و الأساتذة المؤطرين، تحديد معايير التوظيفبالجامعة لتتناسب مع معطيات الباحث الجزائري (الخبرة المهنية بعد نيل الشهادة، طريقة الانتقاء، …)، إلغاء و تحويل الساعات الإضافية إلى مناصب جديدة و كل ذلك لخلق فرص عمل إضافية.
هذه المبادرةُ بذرةٌ طيبة يجب الاهتمام بها و رعايتها، لذا يتوجب على كل معني المساهمة لتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع حتى تصل إلى ابعد الحدود.
للاستفادة من دعمكم و أفكاركم النيرة و حتى تغدو هذه الفكرة أكثرنضجا، نرجو منكم إخواني مراجعة البريد الإلكتروني doctorantchaumeur ط¹ظ„ظ‰ gmail.com لإرسال إقتراحاتكم و التسجيل ضمن القائمة الوطنية (الإسم و اللقب، تاريخ و مكان الإزدياد، رقم الهوية، الشهادة المتحصل عليها) التي ستعرض أمام فخامة رئيس الجمهورية في أقرب الآجال.

الأزمة تلد الهمة و ماضاع حق وراءه طالب

موضوع جميل جدا جدا جدا مشكور أخي على هذه الفكرة النييرة

شكرا على هذه المبادرة الجيدة والضرورية سنشارك بقوة ان شاء الله

نساندكم في هذه الفكرة

االمطلوب التكاتف و التعاون حتى تكون النتيجة ايجابية

نعم هذا هو المطلوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.