النص: يقول رشيد أيوب:
*رشيد أيوب:1871-1941م،شاعر لبناني مهجري يُنعت بالشاعر الشّاكي،لكثرة مانظمه من شكوى توفي ودُفن في بروكلن بالولايات المتحدة.من دواوينه:الأيوبيات،أغاني الدرويش،هي الدنيا.
المعجم:جَاشَ:اشتعل،النّوَى:البعد،منتحب القطر:دموع كالمطر،عبَرَاتي:دموعي،تَنوشني:تتناولني،تأخذني،قَري حَة:ملكة يقدر من خلالها قول الشعر، تُزْري:تحتقر وتهوّن،السّوريّ:يقصد من سوريا الكبرى (سوريا الحالية ولبنان).
الأسئلة:
أوّلا:البناء الفكريّ: (8نقاط)
1-بما أحسّ الشاعر وهو يتذكّر وطنه؟وهل استطاع التغلب على هذا الإحساس؟برهن بشاهد من النص
2-ما الذي استحلاه الشاعر وارتاحت له نفسه وهو في غربته ؟وما هي نتيجة ذلك ؟
3-ما هو موقف "الدّهر" من الشاعر؟ولماذا؟
4-مالذي تمناه الشاعر في أواخر هذه الأبيات؟وهل تحقق له بعض ما تمنى؟وضّحْ.
5-أكثر الشاعر من ذكر مرادفات(النار،الدّموع) فما هي الدلالات التي يمكن استنتاجها من ذلك؟
ثانيّا:البناء اللّغويّ: (8نقاط)
1-تعددت المعاجم الفنية داخل النص،استخرج في جدولين معجمي ألفاظ الطبيعة وألفاظ الحزن والأسى(خمسة ألفاظ لكل منهما)
2-ماذا يقصد الشاعر بكلٍّ من التركيبين التاليين: (مَوضعِ السرِّ)و(قَلبَ المَشوقِ)
3-ما هي الدلالة المعنوية لـ(كم)في القصيدة؟
4-أعرب ماتحته خط إعرابا تامّا.
5-ما نوع المحسن البديعي في عجز البيت الأخير؟وهل دلّ على الحالة النفسية للشاعر؟وضحْ.
ثالثا:التّقويم النّقديّ: (4نقاط)
-مدرسة المهاجر الأمريكية لها خصائصها الأدبية،فمن خلال دراستك لهذه الأبيات استنتج في شكل عناصر أبرز هذه الخصائص(أربع خصائص على الأقل).
-هل تجد أثرا لخصائص مدرسة الإحياء الكلاسيكية في هذا النصّ؟بيّن
تذكير:
-لاتكتب ولا ترقم بالأحمر
-وضح خطك،لاتكدس الإجابات،رتبها واترك فراغات فيما بينها.
-سجل رقمك على الورقة.
1-أحسّ الشاعر وهو يتذكّر وطنه بلهيب يشتعل في صدره وقلبه
ولم يستطع التغلب على هذا الإحساس،بدليل قوله في البيت الثالث:
فَلا النّارُ في صَدري تُجَفّفُ أدمُعي وَلا عَبَرَاتي تُطفِىءُ النّارَ في صَدري
2-الذي استحلاه الشاعر وارتاحت له نفسه وهو في غربته هو العزلة.
وقد نتج عن ذلك نظم شعر يترجم أحاسيس الشوق إلى الوطن.
3-موقف الدّهر من الشاعر هو ترويعه وتخويفه بالهجْر،لأنه عليم بأنّه لايخشى إلا ذلك.
4-الذي تمناه الشاعر في أواخر هذه الأبيات هو نهضة ويقظة الإنسان السوري بالعلم حتى يفتخر في وطنه بكل اعتزاز،وعودة كل المهاجرين إليه،فقد تحقق له الأوّل إذ تحررت بلاده وازدهرت بالعلم والثقافة،ولم يتحقق له الثاني لأن الشاعر والكثير من المهجريين توفوا ودفنوا بعيدا عن الوطن.
5-أكثر الشاعر من ذكر مرادفات(النار،الدّموع)ومن الدّلالات التي يمكن استنتاجها من ذلك،الحرقة والشوق التي يعيشها الشاعر وهو بعيد عن وطنه،ويزداد وقع كل ذلك كلما استحضر ذكرياته وماضيه.
1-تعددت المعاجم الفنية داخل النص،من ذلك معجما ألفاظ الطبيعة وألفاظ الحزن والأسى:
ألفاظ الحزن والأسى
شَاطِىء النّهرِ
نّسِيمُ
رَوضَةِ
الدُّرّ
حَمامةٌ
أغصَانَها الخُضرِ
أدمُعي
عَبَرَاتي
صَبري
الخُطوبُ
أبكي
اعتزَالي
2-يقصد الشاعر بكلٍّ من التركيبين التاليين:
(مَوضعِ السرِّ):القلب،الصدر،الفؤاد:لأن الإنسان يكتم سرّه فيها
(قَلبَ المَشوقِ):الشاعر نفسه،أو هو كل مهاجر والشاعر واحد منهم 3- الدلالة المعنوي لـ(كم)في الأبيات:أفادت الكثرة،وهو من دلالاتها.
4-الإعراب:
إعرابها
النّـوَى
مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذّر.
نَصِيبي
اسم "كأن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل.
5- نوع المحسن البديعي في عجز البيت الأخير:طباق سلب(أدري ولا أدري)؟
-دلالته على الحالة النفسية للشاعر:هي أن الشاعر وقف حائرا حول مستقبله هل يعود إلى وطنه أم يبقى هناك مغتربا.
1- مدرسة المهاجر الأمريكية لها خصائصها الأدبية،فمن أبرز هذه الخصائص:
-النزعة الإنسانية
-النزعة الروحية التأملية
-الحنين إلى الوطن
-الاتجاه إلى الطبيعة
-الألفاظ الموحية
-الرّمز
2-إني أجد أثرا لخصائص مدرسة الإحياء الكلاسيكية في هذا النصّ،مثل التزام عمود الشعر من بحر(الطويل)والقافية وحرف الروي،وتوظيف الصور البيانية والمحسنات البديعية،واللغة الفصيحة العالية،ووحدة البيت.
دعوة تكفينا
فلا تقرأ و ترحل
تمنياتى لك بالنجاح والتوفيق في شهادة الباكالوريا إن شاء الله
موضوع جميل جدا شكرا جزيلا
تمنيات لك و لجميع طلبة الثالث ثانوي بالتوفيق إنشاء الله
أشكرك جزيل الشكر أختي أدعو لك بالنجاح و التوفيق في البكالوريا و في حياتك .
ربي يوفقك و يوفقنا معاك
Merci du fond du coeur et bonne chance ^^
جزاااااااااااك الله الف خيييييييييييييييير
باااااااااااااااااااارك الله فيك
ربي ينجحك و ينجحنا كامل إن شاء الله
تمنياتي لكم بالنجاح الله معكم
كيما العدة مواضيعك في القمة
شكرا
مشكووووووووووووووورة ومزيدا من التالق