نقطة تحوّل الفرد في المجتمع . " شاركنا الحوار " 2024.

اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه بارك الله فيكم

السلام عليكم اخي جليل موضوع جميل جدا فرصة لمصارحة النفس
والله يا اخي لن اكذب عليك او اقول انني رابعة العدوية او انني ملاك انا بشر اخطأ مثلما يخطئ كل الناس لكن الجميل اننا نخاف الله في كل تصرفاتنا ونتوب ونبكي مخافة ذنب إقترفناه في حياتنا
اختك مريم ربما قبل مرضها كانت مشاغبة جدا لدرجة لا تتخيلها ولا ابالي باحد وحقيقة لازلت هاته الصفة بي وهنا اوضح امرا لا بالي باحج ليس من ناحية الاخلاق او غيره لا فطبعا تهمني صورتي امام الناس والحمد لله محافظة عليها لمن لا أبالي بمن يهتمون بحراسة كل تصرفاتي
كانت حياتي مرح وضحك وشغب انا حتى في أقسى اللحظات لا اعرف للجدية طريق كنت ارسيم خطط كثيرة للمستقبل لم اكن انني يوما سوف اتعرض لذلك الحادث وتتغير حياتي فجأة
اول شيء انا منذ البداية لم اكن ارتدي حجاب شرعي كان حجاب عادي لكنه فضفاض وصراحة كنت اقرأ القرآن نادرا لكسلس الشديد وتعبي من الدراسة كنت يعني كانت علاقتي بربي سطحية وهذا ما ندمت عليه كثيرا وليس لانني مرضت تقربت من الله لا بل لانني وانا في المستشفى رأيت دروسا اعطتني صفعات وافقت من سباتي وحمدت الله لانني تعرضت للحادث وإلتقيت باناس جعلوني اتقرب من الله
اولا كانت معي في الغرفة فتاة من ولاية البليدة وانا سبق ووضعت موضوع ابحث عنها الفتاة في عمر حوالي 14 سنة تخيل مريضة جدا وتسهر الليل بطوله من اجل قيام الليل وهي حافظة لكل القرآن وكنت اندهش من قوتها وقدرتها على السهر وايضا تصلي وهي نائمة لانها لا تتحرك وتحب الله حبا كبيرا ومنها تعلمت السهر ليلا وحفظ القرآن حيث إعتدنا اناو هي ليلا السهر والحفظ نتعاون
بعدها مجموعة فتيات جامعيات متجلببات اتين للمستشفى ومن ثمن الذي يعطلا لهن في الجامعة يشترين صدقات للمرضى من مصاحف وغيره ويكلممنا وينصحننا وكلامهن كانهن ملائكة لن انساهن ما حييت
امور حدثت معي في المستشفى جعلتني اقرر ان اتغير كليا وفعلا لبست الحجاب الشرعي وايام الآلام القوية اسهر الليل احفظ القرآن حتى انسى المي واتذكرهن
تغيرت بشكل كبير منذ مرضي لهذا احمد لله ان هذاالمرض جعلني اتقرب منه
شكرا لك وعذرا على الإطالة

ماتتكلم عليه هى نعمة من الله وما يعرف فى الرياضيات بنقطة انعطاف وطبعا الى الخير
والله يهدى من يشاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقطة التحول في الغالب تكون حادثة ما أو شخص أو آية أو كتاب وربما تكون صدمة معينة من صدمات الحياة كموت قريب أو عزيز
عموما حياتنا مليئة بنقاط الانعطاف وهي عبارة عن صعود وهبوط مثل تموجات القلب قد تأتينا مناسبات نكون أحسن ما يكون كشهر رمضان أوالحج و العمرة
قد نعيش في محيط جيد فتتغير أحوالنا كالإقامات الجامعية
قد يتزوج الإنسان بشخص يغير فيه الكثير ويكون نقطة انعطاف التي تتحدث عنها
نسأل الله حسن الخاتمة فذلك هو أهم شيء فالذي يفكّر في الموت ويضعه في ذهنه كل يوم وكل لحظة لا يحتاج إلى نقاط انعطاف أو إلى صدمات ليستفيق..
شكرا لك على الطرح القيم أخي.. بارك الله فيك

السلام عليكم
عييت نعصر في دماغي ……..لم اجد نقطة تحول…………………..لهذا سأغش واقتبس مااعجبني……………نسأل الله حسن الخاتمة فذلك هو أهم شيء فالذي يفكّر في الموت ويضعه في ذهنه كل يوم وكل لحظة لا يحتاج إلى نقاط انعطاف أو إلى صدمات ليستفيق……………شكرا

هنالك الكثير من نقاط التحول واحيانا عن طريق الاحلام ذاتها,,,,لا اعتقد ان الموت حاليا بقي له تأثير على تغير الكثير من الناس للافضل والله عندما تعبر على المقابر ترى الناس خارجة والضحك يعلو محياها واخرون يقهقهون ,,,,,اما عارضات الازياء اللواتي يذهبن لزيارة الموتى ,,,,,,,,,,,,,,فحدث ولا حرج,,,,,,,والله من يوم دخلت للمنتدى راح ننسى الانجليزية بكل ,,,,,وعربت نفسي تعريب مكثف هههه

السلام عليكم
يااختي نارينا الموت ومانريده من حسن الخاتمة…………..هو ذلك الهدف الذي نطمح اليه…………..ومن له هدف فلن يضيع الطريق ولوكان فيه انعطاف ومطبات…………..والحمد لله على نعمة الاسلام………………….يااختي مع هذه العطلة انا تلفت الحساب ………..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism السلام عليكم يااختي نارينا الموت ومانريده من حسن الخاتمة…………..هو ذلك الهدف الذي نطمح اليه…………..ومن له هدف فلن يضيع الطريق ولوكان فيه انعطاف ومطبات…………..والحمد لله على نعمة الاسلام………………….يااختي مع هذه العطلة انا تلفت الحساب ………..

صح اللهم ارزقنا حسن الخاتمة,,,,,لكن لا تقولي انك بالفعل حضرة النائبة…..لو كانت لي خاصية الاتصال لسألتك عن العديد من الامور التي تخص مجالنا,,,,المهم لا احسدك على الحساب لاني لطالما ولازلت اكره الرياضيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلام

السلام عليكم الله يعافينا من المنعطفات الخطيرة، وكما قال الاخ محمد من المفروض ان لا ننتظر المنعطفات لكن هي نفس الانسان التي تتقلبا وكما يقال (( إن لله نفحات فتعرضوا لها)) وتبقى الخاتمة هي الاساس