السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الى كل من له غيرة على دينه ويريد أن يحرر ما في قلبه من اسف على ما نحن عليه
فليتفضل وليفدنا مما علمه الله عن الحياء"أحاديث شريفة *******أقوال علماء*******اراء ………..
أبدأ على بركة الله
لقد قرأت في منتديات الجامعة والبحث العلمي أنه نظمت مسابقة في الجامعات الجزائرية
أتدرون في أي مجال علمي و تربوي و اخلاقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه "ملكة جمال الجامعة الجزائرية
هل وصل بنا التقليد الاعمى الى هذه الدرجة ؟؟؟؟
الى أين نحن ذاهبون ؟ماهو الحل؟؟؟
ايارب سلم سلم
اللهم الطف بنا يارحمان يارحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " رواه البخاري ومسلم
وقيل
ذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
وهذا الخلق نلمسه جيدا في اهل هذا المنتدى الطيب
بارك اله فيك اخي الكريم
إدا دهب الحياء حل البلاء
إن لم تستح فافعل ما شئت
فلا والله ما في العيش خيـر *** ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحـاء
السلام عليكم
بارك الله فيكم اخوتي تعليقات وأبيات شعرية رائعة
أود أن أفصل في الحياء كثيرا
فأتحدث عن أنواع الحياء حتى نثري الموضوع ويكون هناك مجال واسع للنقاش
1-الحياء من الله :
قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16].
قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم.
وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار:10- 12].
قال ابن القيم رحمه الله:[ أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام، وأكرموهم، وأجلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين؟! ]
وكان أحدهم إذا خلا يقول: أهلاً بملائكة ربي.. لا أعدمكم اليوم خيرًا، خذوا على بركة الله.. ثم يذكر الله.
3-الحياء من الناس :
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه.
وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحياء حكمًا على أفعال المرء وجعله ضابطًا وميزانًا، فقال: "ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت".
4-الاستحياء من النفس:
من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.
فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر:
إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. … ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. … ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. … ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا
رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير..
ودمتـــــــــــم
وصور الحياة كثيرة أيها الاخوة .. ومن كثرتها يكاد يكون الدين كله من الحياء كما يقول العلماء مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء)
السلام عليكم
بارك الله فيكم أثريتم الموضوع
https://www.djelfa.info/watch?v=3kS4GWrx9vQأترككم مع هذا الشريط……………………………..