انضمت كل من نقابتي مجلس ثانويات الجزائر «كلا» والنقابة الوطنية لعمال التربية «سانتيو»، إلى الإضراب إلى جانب كل من «كناباست»، «إينباف» و«سناباست»، هذه الأخيرة التي قررت التكتل للوقوف في وجه قرارات وزارة التربية والتهديدات التي تنتهجها لإضعاف عزيمة الأساتذة، مؤكدة مواصلتها الإضراب وتحدي بابا أحمد .توسعت رقعة الإضرابات والاحتجاجات بقطاع التربية، أين قررت نقابتا «سانتيو» و«كلا» الانضمام إلى الإضراب، في الوقت الذي أكد كل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف» وكذا المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست» والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي «سناباست»، مواصلة الإضراب للأسبوع الثالث على التوالي. وقد أرادت هذه النقابات التكتل في قوة واحدة قصد مجابهة تهديدات وزارة التربية التي خرجت بتعليمات استفزازية حسب النقابات، كان آخرها منع الأساتذة من الدخول إلى المؤسسات التربوية.وفي هذا الصدد، قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى «إينباف»، إن تهديدات الوزارة لم ترعب الأساتذة المضربين بل زادتهم عزيمة من أجل مواصلة الإضراب قصد تحقيق المطالب. وأكد عمراوي في التصريح الذي خصّ به «النهار» أمس، أن منع الأساتذة من دخول المؤسسات يعتبر إجراء خطيرا سينجر عنه العديد من التجاوزات التي ستؤدي حتما إلى تعفن الوضع، كما كشف عن توجيه برقيات مستعجلة للأساتذة قصد ضبط النفس وعدم الدخول في متاهات يمكن أن تستغلها أطراف أخرى لخلق الفوضى.من جانبه، دعا «الكناباست» وزير التربية الوطنية إلى استغلال السلطة التقديرية واحتواء الوضع قبل الانفلات، خاصة في ظل سياسة التهديد التي تستغلها أطراف في الوزارة.من جهة أخرى، استهجن مجلس ثانويات الجزائر «كلا» اللجوء إلى أساليب قمعية بصورة آلية أمام المطالبة المشروعة لعمال التربية، حيث جاء في بيان النقابة الذي تحوز «النهار» نسخة منه، دعوة النقابات البقاء في جمعيات عامة مفتوحة وتقديم اقتراحات ملموسة حول تطور الوضع
في الاتحادقوة
شكرا لك
بارك الله فيكم على الاعلام
في الاتحاد قوة