تخطى إلى المحتوى

نقابات التربية تطالب بالعودة إلى نظام 6 سنوات في الابتدائي 2024.

بابا أحمد يستدعي المدراء الولائيين والنقابات لتقييم النتائج

طالبت أغلب نقابات التربية الوطنية الوزير بابا أحمد بضرورة العودة إلى النظام الكلاسيكي ذي السنوات الست في الطور الإبتدائي وذلك جراء النتائج الكارثية التي تحصل عليها أغلب تلاميذ هذا الطور، وذلك في سيناريو عرف التكرار لعدة سنوات. وعلى هذا المنوال، اقترح عبد الكريم بوجناح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية ”أس أن تي يو” الوزير العودة إلى نظام الست سنوات في الطور الابتدائي لتمكين التلاميذ من توسيع معلوماتهم وتمكينهم من تلقي المعلومات والمعارف بالشكل المطلوب، خاصة أن نتائج الفصل الأول بينت أن أغلبية تلاميذ السنة الأولى متوسط تحصلوا على نتائج كارثية تباينت بين إنذارات وتوبيخات. وأشار المتحدث، أمس في تصريح لـ«البلاد”، إلى أن النقابة ستتقدم بطلب رسمي خلال الندوة الوطنية المزمع تنظيمها الخميس المقبل للعودة الى نظام الست سنوات مع الإبقاء على أربع سنوات في الطور المتوسط، إضافة إلى ضرورة مراجعة المناهج والبرامج التربوية بشكل يسمح باكتساب المتمدرسين المعلومات والمعارف التي تمكنهم من النجاح من طور الى طور الى غاية الوصول إلى الجامعة. من جهته أكد مزيان مريان رئيس نقابة ”سنابست”، أن نتائج الفصل الأول كانت غير مرضية خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى ثانوي، إذ إن تقارير الولايات أثبتت أن أغلبية التلاميذ في هذه السنة تحصلوا على إنذار أو متوسط، ونسبة قليلة منهم تحصلت على نتائج فوق المتوسط، في حين كانت النتائج أحسن بقليل بالنسبة للسنتين الثانية والثالثة ثانوي، إلا أنها تبقى غير مرضية. وقال المتحدث إن حل هذه الاختلالات يكمن في مراجعة إصلاحات المنظمومة التربوية في ندوة وطنية تضم جميع الأطراف المختصين بمن في ذلك النفسانيون والبيداغوجيون، مع إعادة النظر في البرامج وتكوين المعلمين، فالشهادات لا تكفي لتكوين أساتذة قادرين على إيصال المعارف إلى التلاميذ.

وتساءل مزيان مريان عن أسباب عدم تطبيق جميع إصلاحات المنظومة التربوية وإلغاء جزء منها، مرجحا إمكانية وقوع الخلل في الأجزاء التي تم إسقاطها من إصلاحات بن زاغو. من جهتها وجهت وزارة التربية الوطنية دعوة إلى نقابات التربيبة لحضور الندوة الوطنية لتقييم نتائج الفصل الأول بحضور مدراء التربية لـ 48 ولاية وأولياء التلاميذ، في محاولة لإيجاد تفسير وحل للنتائج الكارثية للتلاميذ في الفصل الأول. إذ إن أغلبية تلاميذ الطور المتوسط تحصلوا على إنذارات وتوبيخات، وتراوحت نتائج تلاميذ الطور الثانوي بين إنذار ومتوسط. يناقش الوزير عبد اللطيف بابا أحمد رفقة مدراء التربية الخمسين ونقابات التربية إلى جانب أولياء التلاميذ نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية التي كانت غير مرضية وخيبت آمال الأساتذة والأولياء والتلاميذ، فأغلبية التلاميذ في الطور المتوسط خاصة السنة الأولى تحصلوا على نتائج كارثية تراوحت بين إنذارات وتوبيخات، وكذلك الشأن بالنسبة للطور الثانوي خاصة السنة الأولى، كانت النتائج بين إندار ومتوسط، في حين تحصلت فئة قليلة على نتائج فوق المتوسط.

يذكر أن الندوة الوطنية سبقتها أربع ندوات جهوية تم تنظيمها الأسبوع الماضي عبر ولايات بكل من تيزي وزو لولايات الوسط، وبسكرة بالنسبة للشرق.
منقول عن جريدة البلاد

فالشهادات لا تكفي لتكوين أساتذة قادرين على إيصال المعارف إلى التلاميذ.

الكل يعلم أن الشكل ليس في اعتماد 5 سنوات أو 6 سنوات .

المشكل لا يكمن في اعتماد 5 سنوات أو 6 سنوات .بل يكمن في طريقة إجراء الإمتحان والطريقة العتمدة في الإنتقال اي حساب المعدل السنوي ومعدل الشهادة هذا في الأولى متوسط والولى ثانوي .

المشكل ان البرامج والمناهج فوق طاقة التلميذ. نريد أن نفجر مخ التلميذ بأشياء فوق قدراته. ونظام الامتحانات يجب أن يراجع.

نتمى من الوزارة العودة إلى النظام القديم ( 6 سنوات في الابتدائي ) لأنه من الأسباب لتدني المستوى وليس الوحيد في ذلك .
وإذا أرادت الوزارة أن تعرف ذلك عليها النزول إلى الميدان عند أهل القضية وهم المعلمون وإدارات المؤسسات التربوية .
وهذا لإنقاذ مايمكن إنقاذه إن بقي شيئا في هذه المظلومة التربوية .فالسفينة غرقت أوتوشك على الغرق .
فالنجدة النجدة ياوزير وياأصحاب القرار لاتنتظروا فالإصلاح مرة أخرى لابد منـــــــــــــــــــــــه ودون انتظار.

معلمون يقضون أوقاتهم في قراءة الجرائد و التحدث في الهاتف و بيع الملابس و الحياكة و …خلال ساعات التدريس ، ومنهم من يترك المتعلمين لقضاء شؤونه كبيع السيارات و العقارات و العمل كسائق طاكسي و ..

وهل كلفت بحراسة المعلمين أين يذهبون وماذا يفعلون في حياتهم اليومية ؟ شغلكم الشاغل هو المعلم .وهل راقبتم القطاعات الأخرى ؟ أم أنكم
لاتستطيعون لأن أولئك …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كفاكم الكيل بمكيالين ………

قال مزيان مريان أن نتائج اثانوي كارثية لكن 2و3ثانوي تتحسن
الله أكبر المعلم واستاذالمتوسط متهمان بينما استاذ الثانوي هو المنقذ والبطل والمغوار
تبا لك تبا لك تبا لك …….إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها

نعم لتعويض التحضيري بالسادسة
ومن اراد التحضير لابنائه يتوجه الى دور الحضانة

من قال ان الإبتدائي لا يعمل شيئ فأسأل الإخوه ما هو سبب احترام المتعلم للمعلم ولو بلغ هو سن 30 ولم يحترم استاذالثانوي والمتوسط وهو داخل القسم

انا مع السنه السادسه في الابتدائى

عودة السنة السادسة ضرورة لحفظ ماء الوجه على الأقل السنة الخامسة ليست سنة إمتحان فالبلدان المتقدمة تعتمد 6 سنوات
من التعليم الإبتدائي في ثلاثة أطوار طور التحضيري بسنتين السنة الأولى والثانية وطور الإبتدائي بسنتين السنة الثالثة والرابعة وطور المتوسط بسنتين السنة الخامسة والسادسة وتضاف عند الحاجة السنة السابعة للفاشلين في النجاح وتسمى بقسم النهائي هذا ما كان معتمد في التعليم الإبتدائي القديم عندما كان المعلم محترما والمدرسة محترمة حتى ظهور المدرسة الأساسية واتجه السهم للأسفل مشيرا لعصر الإنحطاط .
وصدقوني أن النتائج وخاصة في الإبتدائي ليست حقيقية فالكثير من المعلمين يضخمون التنقيط للتأكد من الإنتقال إلى المتوسط بما يسمى الإنقاذ . وكما تلاحظون عندما كان التلميذ ينتقل بمعدل عمله كان المستوى أحسن من الحالي .

[QUOTE=L106;12570174] فالشهادات لا تكفي لتكوين أساتذة قادرين على إيصال المعارف إلى التلاميذ.[/QUOT

avoir un diplôme c’est comme avoir un pistolet mais qui n’est pas chargé, la formation pédagogique sera les balles qui manquent . ma vision est claire un diplômé et le nom diplômé il y a une grande différence. comme on dit en arabe :استاذ له قدرات و استعدادات و لكن يلزمه تكوين (une vraie formation solide)

هذا بوجناح فاشل في إدارة مؤسسته ونقابته ويقيس عليها غالبية المؤسسات‘ النتائج الضعيفة في السنة الأولى يا سي بوجناح هي قيادات النقابات لانها ترى المعلم مظلوما والاستاذ والمراقب وغيرهم ولا تنطق ببنت شفة ضد هذا عند السلطة الوصية لأنكم تحققون مكاسب على ظهورنا ثم تلقون باللائمة كذلك علينا ،أي بدل أن تشخص الداء ترون الشعبة المهينة وأجزم أنها لن تنجح المنظومة التربوية مادام أمثالكم يتكلمون في أمر العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.