تخطى إلى المحتوى

نفوس المؤمنين 2024.

  • بواسطة

نفوس أيقنت أن للكون رب كريم معطاء للعبد غافر

فنالت راحة القلب و راح فؤادها لله عابد و للنعمات شاكر

هي نفوس المؤمنين التي بشرها بالخير و الرضوان و الفلاح القادر

هي من سخرت للمعروف حياتها و لنبذ المناكر راحت تبادر

سل غيرهن هل نلن سعادة و بالهن مرتاح و همهن مسافر

بل لا خير فيمن غادر موطن الايمان و حالت بينه و بين النعيم السعائر

كن مؤمنا بالله و اسع لكسبه فمكسبه يغنيك عن سائر الأكوان

فما اتفق العباد عليك لخذلك و في دنياك سلاح التقوى و الايمان

و ما اتفقوا لك يوما لارضائك و قد حملت سطورك غضب الرحمن

فكم من سعات بورك سعيهم اذا ما توجت أهدافهم بالايمان

و كم من عبد تقلب سعيه بغيابه فهو سليب العقل و الرضوان

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.