…أن تبلغ الدناءة و الخساسة بوزارة تحتقر المربي و تمنعه من دخول المؤسسات التربوية … لا لذنب إلا أنه في إضراب من أجل حقوق أقر بها العدو قبل الصديق …أين هي كرامة المربي الذي أفنى عمره في هذا القطاع …أين رفعة هذا المعلم الذي ضاعت صحته و تساقطت كما تتساقط أوراق الشجر وهو يرى إعلام رديء يتفنن في النيل من سمعته و إيلامه بشتى الأوصاف القبيحة …أين هم زملاء المهنة … أين هم رفقاء الدرب … أين هم من تقاسمنا معهم ويلات سنين الجمر … أين الزملاء الذين شاركنا معهم العذاب و الحزن قبل الفرح و اليسر … أين الزملاء الذين تخلوا عن واجب الوقوف و الدعم و المؤازرة للزملائهم المضربين … أين هي نخوة الجزائري الحر الأصيل الذي لا يرضى بهذا الظلم و لا يرضاه لغيره … أين هي النساء الحرائر المربيات اللاتي لا يقبلن بهذا التطاول و التعدي على زملاء المهنة في زمن قلت فيه شجاعة الرجال و صبر وثبات الخيرة من النساء ….أين هم المترددون و المشككون من أننا لا نريد إلا :في المقام الأول أن ترجع هيبة المربي و كرامته …آلا يكفيكم دليلا على أن الوزارة تنظر إليكم و كأنكم آلة صماء أو عبيد في سوق النخاسة تفعل بكم ما تشاء … وهي تمنع زملاؤكم من دخول المؤسسات التربوية … و تسوق هذا الهراء إعلاميا … و إذا صح هذا الجنون …عليكم أن تتخيلوا ذلك المشهد …؟؟؟
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة..
لا حياة لمن تنادي
بارك الله فيك
… سنظل على الحق بإذن الله صامدون .. ثابتون .. صابرون ..
ما قلته صحيح
من يهن يسهل الهوان عليه*** ما لجرح بميت إيلام
هم الآن أشباه رجال و عقول ربات الحجال…
…أن تبلغ الدناءة و الخساسة بوزارة تحتقر المربي و تمنعه من دخول المؤسسات التربوية … لا لذنب إلا أنه في إضراب من أجل حقوق أقر بها العدو قبل الصديق …أين هي كرامة المربي الذي أفنى عمره في هذا القطاع …أين رفعة هذا المعلم الذي ضاعت صحته و تساقطت كما تتساقط أوراق الشجر وهو يرى إعلام رديء يتفنن في النيل من سمعته و إيلامه بشتى الأوصاف القبيحة …أين هم زملاء المهنة … أين هم رفقاء الدرب … أين هم من تقاسمنا معهم ويلات سنين الجمر … أين الزملاء الذين شاركنا معهم العذاب و الحزن قبل الفرح و اليسر … أين الزملاء الذين تخلوا عن واجب الوقوف و الدعم و المؤازرة للزملائهم المضربين … أين هي نخوة الجزائري الحر الأصيل الذي لا يرضى بهذا الظلم و لا يرضاه لغيره … أين هي النساء الحرائر المربيات اللاتي لا يقبلن بهذا التطاول و التعدي على زملاء المهنة في زمن قلت فيه شجاعة الرجال و صبر وثبات الخيرة من النساء ….أين هم المترددون و المشككون من أننا لا نريد إلا :في المقام الأول أن ترجع هيبة المربي و كرامته …آلا يكفيكم دليلا على أن الوزارة تنظر إليكم و كأنكم آلة صماء أو عبيد في سوق النخاسة تفعل بكم ما تشاء … وهي تمنع زملاؤكم من دخول المؤسسات التربوية … و تسوق هذا الهراء إعلاميا … و إذا صح هذا الجنون …عليكم أن تتخيلوا ذلك المشهد …؟؟؟
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة.. |
تعودوا على أكلها طايبة من أيدي الرجال الأحرار و النساء الحرائر الذين يضحون و يستفيد غيرهم .
تعودوا على أكلها طايبة من أيدي الرجال الأحرار و النساء الحرائر الذين يضحون و يستفيد غيرهم .
|
… و بأي نفس أن يأكلوا من رغيف لم تصنعه سواعدهم … التاريخ يسجل لكل كريم على كرمه و لكل لئيم على لؤمه…
تعودوا على أكلها طايبة من أيدي الرجال الأحرار و النساء الحرائر
…ندعوا الله أن يبصرهم إلى طريق الحق …و أن يجعلنا في زمرة الشرفاء الأحرار الذين لا يقبلون الذل و المهانة … و أن يجمع شملنا ولا يشمت فينا عدوا … آمين..