هذه المهمة أمانة
شكرا لك ياأخي لكن سي بن بوزيد جنبهم كل محاولات الغش فكلهم ناجحون إلا من أبى وهو الذي وافته المنية .
الغش منكر حذار
لا خير فيمن نجحوا عن طريق الغش
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.اخواني الكرام اخواتي الكريمات.لا نعطي فرصة للغشاش.لاننا نحطم الذي سهر الليالي.وهذه امانة.لان الغشاش شرير.يصبح في منصب عالي ويحكم في اولادنا. لهذا انصح نفسي وانصحكم على الحفاظ على الامانة ان شاء الله.لا نعطي فرصة للغشاشين الاشرار.لانهم لو حكموا البلاد سيفسدون فيها .
السلام عليكم.بارك الله فيك اخي الكريم.اشاطرك الراي.لا خير فيهم.
نسأل الله العافية
نها امانة تسالون عنها يوم القيامة….للحراس و الملاحطين …..
كلهم ناجحون إلا من أبى
لا تقل هذا اخي
من اجتهد وتعب فحتما سينال .
هؤلاء الغشاشين طوال السنة و هم يسخرون من الأساتذة فكيف أسمح لهم بالغش و الله لن يحدث هذا و لو على رقبتي
هذا معناه أني أنجح إصلاح بن بوزيد بالغش
بارك الله فيك moumeneabed
السؤال
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أولا: ما أريد أن أسأل عنه هو موضوع الغش في الامتحانات حيث إنني طالب في إحدى الكليات وبالتأكيد وقت الامتحان لا يتذكر الشخص كل ما حفظه أو ذاكره، فيضطر لأن يسأل أي أحد من أصدقائه على أي سؤال حتى لا تكون النتيجة هي الرسوب في المادة فما حكم هذا الشيء؟ وهل اعتبر غشاشا وينطبق على قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا " مع العلم أنني لا أجبر أحد على أن يعطيني إجابة وأيضا هناك بعض المراقبين يسمحون لنا بذلك.
فما هو الحكم جزاكم الله خيرا.
الجواب
أخي الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
من المقرر أن الغش في أي شيء حرام، والحديث واضح في ذلك "من غشنا فليس منا" رواه مسلم وهو حكم عام لكل شيء فيه ما يخالف الحقيقة، فالذي يغش ارتكب معصية، والذي يساعده على الغش شريك له في الإثم. ولا يصح أن تكون صعوبة الامتحان مبررة للغش، فقد جعل الامتحان لتمييز المجتهد من غيره، والدين لا يسوي بينهما في المعاملة، وكذلك العقل السليم لا يرضي بهذه التسوية، قال تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) [سورة ص: وبخصوص العلم قال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) [سورة الزمر: 9].
وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع، حيث يسود فيه الباطل وينحسر الحق، ولا يعيش مجتمع بانقلاب الموازين الذي تسند فيه الأمور إلى غير أهلها، وهو ضياع للأمانة، وأحد علامات الساعة كما صح في الحديث الشريف.
والذي تولى عملاً يحتاج إلى مؤهل يشهد بكفاءته، وقد نال الشهادة بالغش يحرم عليه ما كسبه من وراء ذلك، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به وقد يصدق عليه قول الله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) [آل عمران: 188].
وإذا كان قد أدى عملاً فله أجر عمله كجهد بذله أي عامل، وليس مرتبطًا بقيمة المؤهل، وهو ما يعرف بأجر المثل في الإجارة الفاسدة، وما وراء ذلك فهو حرام.
ولا علاقة برضى الطرف الآخر ولا المراقب بهذا لأنهم لا يحللون حراما ولا يحرمون حلالا والله أعلم
المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
غش طلاب وتلاميذ المدارس في الامتحانات.. وهل هو جريمة محرمة مثل الغش في الميزان والتجارة؟!
ما رأي الدين في الغش؟
تساؤلات حملناها إلي علماء الدين فماذا قالوا..؟
في البداية يقول الدكتور عبد المعطي بيومي أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر: الشاب الذي يبدأ حياته بالغش في الامتحانات هو شخص حرامي.. ونصاب يستولي علي حقوق الآخرين.. ويحرمهم من حقهم في التفوق والحصول علي درجات مرتفعة.. كذلك يحصل علي درجات ليست مرهقة وهو غير مؤهل لها وذلك بطرق غير مشروعة حرمتها الشريعة.. ونهت عن كل أشكال الغش ومنها الغش في الامتحانات..
ويضيف الدكتور عبد المعطي بيومي قائلا: التلميذ أو الطالب الذي يغش في الامتحانات لا يكون الضرر الذي يتسبب فيه واقعا علي الآخرين فحسب.. بل وعليه هو نفسه.. حيث انه يشغل منصبا أو مركزا يكون غير مؤهل له وليس حقا له.. وبالتالي يكون الحال الذي يحصل عليه حرام.. كذلك يكون غير قادر علي القيام بمهام منصبه ويكون عرضة للضرر والخطر.
حرام
وتشير الدكتورة أمنة نصير أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: ظاهرة الغش التي يقبل عليها الطلاب وتلاميذ المدارس ويعتقدون أنها حق مكتسب لهم.. فيها الدمار وضياع مستقبلهم في بعض الأحيان.. حيث تضع الغشاش في مكان ليس من حقه.. كذلك الغش في الامتحانات حرام شرعا مثل الغش في التجارة.. حرمه الإسلام وكل الأديان السماوية…. وما بني علي باطل فهو باطل’.. والطلاب الذين يقومون بالغش في الامتحانات يعتقدون أن الغش ليس حراما وانه حق من حقوقهم وهذا ليس صحيحا علي الإطلاق.
وتضيف الدكتورة أمنة نصير قائلة: الطلاب الذين يقومون بالغش في الامتحانات يشغلون مناصب أحق بها آخرون لكنهم يحصلون عليها بالغش والتدليس وأساليب غير مقبولة.. وهؤلاء الطلاب من الغشاشين ينطبق عليهم قول الرسول ‘من غشنا فليس منا’ وهو ما يؤكد أن الغش ليس مجرد ظاهرة اجتماعية خطيرة بل مرفوضة ومحرمة تحريما واضحا.
عدم التسامح
وتتفق الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة الأزهر في الرأي وتضيف: أن الغش بكل أنواعه من تدليس وخداع محرم في الشريعة الإسلامية وذلك لأنه يعطي من الحق لمن لا يستحق ويخلق نوعا من عدم تكافؤ الفرص.
وتنهي الدكتورة سعاد صالح قائلة: يجب علي الحكام والمسئولين أن يفرضوا عقوبات رادعة علي الغشاشين من طلبة وتلاميذ المدارس تتناسب مع كافة أشكال الغش وأحجامه حتى لا نخلق أجيالا تتولي مناصب وأدوارا هم غير مؤهلين لها. ويجب أن يكون العقاب شديدا وألا يكون هناك أي تساهل أو تسامح مع الغشاشين
المصدر أخبار الحوادث / الخميس 20من يونيو 2024 / 9 من ربيع الآخر 1420/ العدد 533 / السنة العاشرة