تخطى إلى المحتوى

نصوص القراءة في السنة الأولى غير مُشَكلّة الكلمات فكيف يفك التلميذ طلاسمها 2024.

لاحظت أن نصوص القراءة في كتاب التلميذ للسنة الأولى غير مشكولة مما ولد صعوبات لدى التلاميذ في تمييز حركة الحرف أثناء قراءة الكلمات وهذا ما يطرح تساؤلات عدة حول المنهجية المعتمدة في طباعة كتاب القراءة للسنة الأولى والتي ينبغي أن تعنى بتشكيل الحروف نظرا لأهمية الشكل والحركة لدى تلميذ السنة الأولى وخاصة أثناء مرحلة تركيب الكلمات وقراءتها والتوجه نحو قراءة نص القراءة في نهاية الفصل الثاني من السنة
وتطبيقا لدراسة أحد الحروف طلبت من التلاميذ استخراج الحرف المدروس من كلمات نص القراءة وتحويطه بدائرة صغيرة بقلم الرصاص ثم دعوتهم لقراءة الكلمة المستخرجة وقد بدت الحيرة بادية على وجوههم أثناء قراءة بعض الحروف المتناولة مسبقا لعدم وجود الشكل عليها مما يضطر التلاميذ إلى قراءتها عشوائيا لخلوها من الحركة وهنا يتحتم علي التدخل لإعطاء الحركة الصحيحة للحرف الخالي من التشكيل ويجيبني بعض التلاميذ أن كتاب القراءة مخطئ لأنه لم يشكل الحروف
فهل هي بيداغوجية جديدة لتعليم الحروف في السنة الأولى تقتضي عدم تشكيل تلك الحروف وأنا أجهل هذه البيداغوجية؟
أم أن تلك النصوص التي تخلو كلماتها من الشكل تتطلب اجتهادا من التلميذ لفك طلاسمها.؟

اقتباس:
السنة الأولى وخاصة أثناء مرحلة تركيب الكلمات وقراءتها والتوجه نحو قراءة نص القراءة في نهاية الفصل الثاني من السنة

لنقل هنا دور المعلم وجعل التلميذ يوظف ما اكتسبه فرديا ويتنبه ويقيم اجابته اثناء التصحيح او الاصلاح الجماعي.
لكن حرف الكلمات المتقاطعة هو الذي فيه اشكالية تبدو صعبة التلميذاثناء قراءة الكلمات ….اخي شكرا لك

معك كل الحق خاصة بعض الكلمات تكون فيها الحركات خاطئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.