نصائح لتربيه الطفل………………
——————————————————————————–
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تربية الأطفال:
– لا أريد أن يتعجب الآباء أو المسئول برعاية طفل وتربيته بالنصائح التي سأقدمها،
ستبدو لأول وهلة غريبة بل وعجيبة! لا تنزعج جربها أولاً وعليك بقراءة ما بين السطور لكي تفهمها ولا تحكم عليها ظاهرياً وإنما عملياً لتري النتيجة ..!!!
* نصائح لتربية الطفل:
– أن تكون بمثابة القاضي وأن تأخذ عهد علي نفسك أن تكون حازماً في أن تعلم الأبناء.
– "قانون العواقب الطبيعية" في مواجهة الموقف والتعرض لتداعياته، وفهم مثل هذه القوانين سيساعد في تربية الأبناء بطريقة صحيحة.
– لا تقدم لهم النصيحة حتى إذا طلب منك ذلك، يلجأ الأبناء إلي طلب النصيحة باستمرار لأنهم مازالوا يفتقدون إلي مسئولية الاعتماد الكامل علي أنفسهم، فهم يلجأون إلي اقتراض مثل هذه النصائح التي تمكنهم من بناء المسئولية بشكل كامل بداخلهم وبالتالي حل مشكلاتهم بأنفسهم، فلا تقدم النصيحة من أول مرة اتركه لكي يتصرف بنفسه أولاً وإذا لم يستطع وطلبها مرة أخرى، يمكنك تقديمها له "فكلما قلت العروض السخية للنصائح كلما عظم سخاء الابن في حديثه إليك".
– إمتنع عن أحاديث الأب لابنه، وعليك بالاتصال بطريقة غير مباشرة معه في بعض الأحيان حتى يتم الاستماع إليك، يمكنك تقديم النصيحة عن طريق شخص يحبه ويثق به وليكن صديق لأنهم لن يستمعوا إلي نصائحك التي تصدر في صورة تعليمات وستكون النتيجة هي التجاهل.
– تقبل شعور الغربة التي يشعر بها الآباء، لأن هذه مرحلة طبيعية من مراحل نمو المراهق والتي تتعلق بهويته الشخصية وميوله لتحقيق الاستقلالية والاعتماد علي النفس فلا تنزعج عندما يبتعد الابن عنك أو أن يحاول أن يظهر لك أنه ليس بحاجة إليك لأنك تتعرض للنقض إذا حاولت مناقشة ذلك معه.
– كن أنانياً، عليك الاعتناء بنفسك وبقضاء أوقات فراغ والاستمتاع بها، وأن يكون لك أصدقاء لأن الابن يلاحظ أبويه في كافة تصرفاتهما ويحاول تقليدهما، فأنت قدوة وليس الأنانية هنا بمعناه الحقيقي السلبي وإنما لتنمى عادات إيجابية لدى ابنك أي كيف يكون اجتماعياً، وكيف يستمتع بالأوقات الحلوة عندما يكبر ويقابل ضغوط الحياة، كما أن الاعتناء بالنفس يساعد علي المحافظة علي صحته.
– إجعله يمارس القلق ويجربه ولكن بقدر معين حتى يستطيع تحمل مسئولية نفسه فيما بعد ولكن مع عدم إثقال كاهله بذلك.
– الموافقة علي التصرفات غير المتزنة، وذلك نتيجة للتغيرات التي يمر بها الطفل أو المراهق علي وجه خاص والتي تتراوح بين تغيرات عاطفية وجسمانية وهرمونية. وتخلق هذه التغيرات صراع داخل الابن لأنه يجمع بين شخصيتين في هذه المرحلة: "شخصية الطفل وشخصية البالغ" ويتأرجح بينهما لذلك يجب تقبل هذه الشخصية المزدوجة.
– إتركهم يعبرون عن أنفسهم بالطريقة التي يفضلوها في أوقات معينة من اليوم مثل التي تعطيها لنفسك بعد عناء يوم حافل بالضغوط والعمل (كأن تستمع إلي موسيقي هادئة). أما بالنسبة لهم سيكون الاستماع إلي موسيقي صاخبة أو حتى الصراخ فهذا يهدأ من القلق والصراعات التي توجد بداخلهم.
– لا تزعج ابنك بشجارك الدائم معه لانجذابه ناحية الأصدقاء والغرباء أكثر منك، لا تقلق فإن المنزل هو بمثابة المكان الآمن له وهو الذي يمنع إصابته بالإحباط. وتفسير ذلك أن الابن دائماً لديه الشعور بأن صديقه سوف يتركه إذا تجاهله ولم يولي له أي نوع من الاهتمام. وانطلاقاً من هذا الشعور أيضاً لا يستطيع ممارسة مشاعر الغضب مع صديقه، وعندما يعود للمنزل يبدأ في إخراج مشاعره الحقيقية لأنه المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالأمان والراحة.