نسب قبيلة بني جــهـــم القضاعية:
وهو جَهْم بن نَهْد بن زَيد ، بن ليث بن سُود بن أَسلمُ،بن الحاف بن وهم قضاعــة ابن مالك ابن عمرو ابن مـرة ابن زيد ابن مالــك ابن حميــر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح النبي صلوات الله عليه و يعرب هو أصل عرب اليمن و بنو قحطان يقال لهم العرب العاربة
ونَهْد من قُضَاعة وقُضَاعة قحطانيه.
و منهم من سكن الجنوب و أكثرهم استقر في منطقة نجران و وادي تثليث و البلدان التابعة لها و منها الهجيرة كما يشير القشقلندي في قلائد الجمان.
ولا ريب أن هجرة نهد من مواطنها القديمة بين نجران وتثليث لم تكن كاملة، إذ لعل بعض بطونها قد بقي في مواطنه ثم ذاب بعد ذلك في قبيلة قحطان التي ورثت مواطن نهد كما يشير علي النوحي .ومنه فقد كانت قضاعة تسكن إقليم عسير فيما بين طريب وتثليث وحبونا . ك (ص 253) " وهم أول من سكن الصحراء من العرب .
كانت نهد قد سكنت تثليث بالقرب من مكان يعرف بالهجيرة.معروف إلى وقتنا الجعيفرة «الهجيرة قديما» والقريبة منجم الـذهب في «الحمضة»قد ذكرها
(الهمداني) وذكر أنها من ديار (بني نهد) وقد تغير اسمها إلى
(الجعيفرة) نسبة إلى فخذ (الجعافرة) من عبيدة حيث أنهم سكنوها بعد ذهاب قبائل نهد عنها أما عن مساكن نهد فقد عد الهمداني مساكنها القديمة بين نجران وتثليث
يكن ما يكن نعود إلى مصدر هام في تلك الحقبة (منتصف القرن الثالث) لأبو الحسن الهمداني (المتوفى عام 355هـ) عندما كان يسترسل في الحديث عن "بلد بني نهد: طريب ومصابة من ذوات القصص وكتنة ، وأراك ، واد فيه أراك ، وتثليث
فالأقوال متواترة والرجال القدماء رحلوا .
بنو جهــم بطن من المتتبع لتاريخ العائلات أو الأسر والقبائل له يجد التاريخ قد سجل حركتها وانتقالها من منشأها الأصلي والى حتى تاريخ تحركها أو تواجهها عبر مناطق عيشها أو سكناها وحيث مرعى دوابها ومراعيها …
ذكر الحموي مخلاف نهد وقريتهم الهجيرة ولهم محال كثيرة (الحموي ج5 ص70) +مختصر الانساب الحضرمية كرموم .
، وقد ذكرها الحموي في كتاب معجم البلادان الهجيرة: من الهجير وهو شدة الحر وقت الظهيرة
قد هاجر منها بنو جهم من وهذه الهجرة ليست مثبتة بوثيقة إلا أنها مستفيضة بين أهل المنطقة في بيشة وتثليث
فكان بنو جهم قديما في العصور الماضية
أهل بندق وصيد وابل فعندما نزلوا من اليمن عندما انفجر سد مأرب واندثرت القبائل في الأمصار سكنوا بنو جهم الهجيرة في أعلى تثليث واستقروا بها ومن ثم توجه جد بنو جهم كعادة البدو الرحل لتتبع مساقط الماء فذهب بإبله وبندقيته
إلى جبال الحصاصة ( مكان مابين تثليث وبيشة ) ولهم قصه مشهورة مع هذه الجبال لا يسع المجال لذكرها .قال شاعر بني جهم الاول :-
حنا بني نهد لما لفانا الخطار **ولا لفانا العانيه نكرمه بالعز لاجانا
ونزلوا بها وهذا ماذكره الهمداني في بلد بني نهد في القرن الثالث الهجري أي قبل مايقارب 13 قرن ومساكنهم من الهجيره وهذا ماقد ذكرته آنفا وطريب وهو اسمه الى الآن وفيه مركز يسمى بمركز طريب وأيضا كتنه وهي معروفه بكتنه هرجاب وهي مسماه الى وقتنا الحاضر وراك وهو وادي به أراك وقد ذكر وادي هرجاب ويعرى ووجلجل وانبادة والمسيرق ثم ذكر اماكن بالقرب مماذكر ولكنها غير واضحة ومفهومه وهذه الأماكن بالقرب جدا من جبال الحصاصة الذي سكنها بنو جهم وهذه المناطق والأسماء تتبع الى منطقة عسير التابعة لمحافظة بيشة وهو باقية على اسمها الى وقتنا الحاضر للدلالة عل كلام علماءالنسب عندما تطرقوا لذكر بلد بني نهد وتفرقهم في البلاد.وبعدها توجهوا
في نهاية المطاف إلى وادي بيشة عندما وجدوا إبلهم ملطخة بدبس التمر عندما أكلت من غرس النخل المنتشر بكثره على ضفاف الوادي في قرية المدراء وحصنوا هذه القرية بالحصون في أعلى الجبال وهو مايسمى
( المساهر الحربية ) مع جيرانهم بني عامر وهي موجودة لوقتنا الحاضر.
شكرا اخي الكريم