2016.12.27
المحامية مونية مسلم: استقالة المؤسسات الاجتماعية من أدوارها سبب انهيار القيم الأسرية
قالت المحامية مونيا مسلم إن ارتفاع عدد الجرائم لدى النساء يضعنا أمام واقع اجتماعي جديد هو تغير الأسرة الجزائرية التي صارت فيها المرأة أنانية ومادية، حيث ربطت المحامية المتخصصة في الأحوال الشخصية بين الأرقام التي قدمتها مؤخرا مديرية الأمن عن عدد السجينات التي قدرتها مصالح الأمن بـ700 امرأة من بين 58 ألف سجين، وبين تغير نمط الحياة لدى الأسر الجزائرية.
حيث اختفى مفهوم الأسرة التقليدية الكبيرة أين كان لكبير السن سلطة في تسير أمور العائلة كلها، ولكن اليوم فرضت الظروف خيار الأسرة النووية الصغيرة، وتحت تأثير التكنولوجيا والوسائط الرقمية والعولمة تغير نمط الحياة والذهنيات والقناعات أيضا. وقد صار المحيط الاجتماعي، تقول المحامية، مهيأ لتقبل هذه الأشكال والأنماط من الناس، حيث لم يعد المجتمع يستنكر دخول الإنسان إلى السجن، بل صارت العائلات تنظم “حفلات” وتتبادل الزيارات والتبركات عند خروج أحد أفرادها من السجن. والنساء صرن اليوم ينافسن الرجال على الكثير من “الاختصاصات” الإجرامية التي كانت من قبل حكرا على الجنس الخشن، إذ صرنا اليوم، استنادا إلى شهادة المحامية مسلم، نصادف في أروقة المحاكم قضايا لنساء تورطن في النصب والاحتيال والسرقة والاتجار بالمخدرات وحتى القتل. وهذه الأمور كانت نادرة جدا في السابق. لكن اليوم تقول المتحدثة أنها “صارت عادية جدا وقد تكون موضة وصارت حتى الجامعيات تتورطن في الإجرام وبعضهن تسير خلايا وشبكات للإجرام.. وهذا اتجاه لم يكن معروفا من قبل.
وقد أرجعت المتحدثة هذا إلى تخلى الأسرة والوالدين عن أدوارهم الاجتماعية في التربية وتنشئة أبنائهم، خاصة الأم. وتحت تأثير النمط العصري للحياة تنهمك بعض الأمهات في الأمور المادية ويتخلين عن أدوارهن في التربية، حيث توكل تلك المهمة إلى وسائل التكنولوجيا والشارع والتلفزيون بدون رقابة. من جهة أخرى قالت المحامية إن المؤسسات الاجتماعية الأخرى، على غرار المدرسة والإعلام والمسجد، كلها تلعب دورا في انهيار سلم القيم الاجتماعية في الجزائر، حيث صار اليوم نموذج الإنسان الناجح هو الثري والوصولي والانتهازي، بل وصار النصب على الناس جزء من النجاح و”القفازة”، وحتى السياسيون اليوم صاروا يقدمون نموذجا سيئا للشباب والشابات على حد سواء. فعندما نسمع أن برلمانيا اشترى مقعده بكذا مليار يدرك الشبان أن معيار النجاح والوصول هو المال.. ولا تهم بعد ذلك الطريقة التي نجني بها هذا المال!.
زهية.م
وأصبح الكل يجري وراء ادنيا
لم تبقي هناك قيم ولا اخلاق
الله لا تربحهم
فعلا
النساء
اصبحن
مثلهن مثل الرجال
يتصارعن
في هذه الحياة
بارك الله فيك
على هذا الطرح الهادف
النساء كيدهن عظيم
ربي ينجينا
السلام عليكم
جل من لا يخطيء…….والمرأة مخلوق تؤثر وتتأثر
شكرا اختي على الموضوع