تخطى إلى المحتوى

نساء يمتطين ظهور الرجال 2024.

لا يختلف أثنان على أنني كنت قاسي بهذه العبارة أو الجملة التي أخترتها أن تكون عنوان لكلامي ، والفائدة من هذا العنوان أنني سأقول مايحدث في الحياة الإجتماعية التي أصبحت مسلسل يومي في حياة الإنسان ، فكل رجل عندما يتزوج ففي الأسبوع الأول من زواجه يظن انه ملك الدنيا ، يتصور في بعض الأحيان أنه طار الى السماء ويرى الطيبة في عيون زوجته ويرى الشرورفي عيون كل الناس الذين يعاشرونه من أمه وأبيه وكل أهله فهذا هو السيناريو الذي أصبح يطارد الرجل بعد زواجه، هو الفكر الذي يتبعه من طرف زوجته التي تدرسه دروسا كثيرة عن الطاعة والولاء لها قبل أي أحد حتى ولو كانت الأم أو الأب

في هذا الزمان أصبح الرجل يتزوج ويسعد في الأيام الأولى بالملاك الطاهر الذي تزوج به يحس دوما أنه في مركب مريح جدا وزمن المشاكل إنتهى بسبب إمتلاكه لزوجة هي كل شيئ في الدنيا ، ومن هذا التفكير أصبحت النساء المتزوجات ومنهم الكثيرات في هذا الزمان أصبحن يدمرن الحياة العائلية في كثير من المرات والسنوات نرى هذا المسلسل في كثير من البيوت العربية فبعدما تأتي الزوجة الى البيت في الأيام الأولى تكون تلك البنت لطيفة جدا وبعد شهور تتحول البنت اللطيفة الى تلك البنت العدوانية التي لا تخاف أحد ولا تحترم أحد كل همها إعطاء كلمة لزوجها ويجب على هذا الأخير أن ينفذها وقد أعذر من أنذر اذا لم يوفق في تنفيذ طلباتها في كثير من المرات أسمع أن مرأة دخلت زوجة لأحد البيوت فبعد مرور وقت ليس بالطويل ولا بالقصير تجدها هزت كيان البيت من المشرق الى المغرب ، أرى في هذا المشهد النفاق بعينه وأتسال مع نفسي دوما ماهو الدافع الذي يجعل البنت أو الزوجة تلجأ الى هذه الأعمال ونشر الفتنة بين أبناء العائلة ، فبصراحة هذا الشيئ لا يجب أن يبقى قائما فمثل هذه الزوجة لايجب أن تبقى في بيت زوجها فحتما سوف تخرب بيتا بأكلمه وخراب البيت أكثر من خراب المجتمع فإن خراب البيت هو بحد ذاته الطامة الكبرى

والمشكلة التي أصبحت تعيق حل هذه المشاكل هو إنصياع الزوج لزوجته فترى ذلك الزوج كأنه خيل تركبه تلك الزوجة وهو يذهب الى المكان التي تشاء الزوجة أن تذهب له، فقد ذهب حاليا دور الزوج ولم يعد له دور في كثير من الأحيان، فقد أصبح دوره ثانوي مجرد تنفيذ رغبات الزوجة فقط ،فتقريبا إسمه لا يظهر في أسماء البطولة في المسلسل بل يظهر في أسماء ضيوف الشرف فقط ، فتجد كثيرا من الرجال يسكتون واخرون يدافعون عن زوجاتهم بكل وقاحة رغم أن الزوجة هي التي أخطأت ويقبل أن يخاصم أهله بشرط أن لاتحزن زوجته أو لا يصيبها مكروه أو إبتلاء تقريبا نفس الكلام الذي قالته الفنانة السورية صباح الجزائري في مسلسل باب الحارة عندما قالت عن إبنها البكر ( جيل أخر زمن بيزعلو أهلهم كرمال زوجاتهم……)

فمن هذا الكلام يظهر جليا أن المرأة أصبحت تجتاح قلب الرجل لأسباب تجعلها سعيدةلوحدها فقط على عكس العائلة التي تحس بالذل والعار من تصرفات زوجة الإبن .

في الأخير هذا الشيئ لقد أصبح شيئ عادي لكن لايجب السكوت عليه لأن حياة كل عائلة أصبحت في خطر نظرا لتصرف الزوجات في هذا الزمن فحياة العائلة تتحول الى جحيم بعد زواج الإبن و نظرا لصعوبة بعض الزوجات التي ربما لايعرف أصلها ولا يعرف أشياء كثيرة عنها فيجب عدم التسرع في تزويج الإبن فحتما التسرع يولد المشاكل التي ستعرف عواقبها لاحقا.

جمال حليمي نشر في بعض المواقع 6/8/2016

الجيريا

الملام في كل ما كتبت الزوج

كما يقال ز الفرس من الفارس. الفرس هي الزوجة و الفارس هو الزوج.

كيف سمح لها أن تمطيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.