القرار في البيت فطرة المرأة السوية
المرأة الغربية تترك الوظائف الخارجية وتتجه للبيت:
أمريكا:
في دراسات أذاعتها وكالات الأنباء الغربية تبين أنه خلال عامين اثنين – 89 و 90 – هجرت مئات النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت
ونشرت مؤسسة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن.
فرنسا:
وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990 في فرنسا أجري على حوالي 2،5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة منهن يرغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء.
روسيا:
روسيا معقل الشيوعية وموطن النظرة العارمة الداعية لخروج المرأة للعمل قد رجع سكانها عن نظرتهم السابقة، ففي استطلاع للرأي أجراه معهد الرأي ونشرت نتائئجه وكالة إيتار تاس الرويية للأنباء في السادس من مارس 2024 تبين ما يلي:
47 في المئة يرون أن المرأة يجب أن لا تعمل إذا كان وضعها المالي أو وضع شريكها يسمحان بذلك.
46،5 في المئة يرون أن النساء يجب أن يبقين في المنزل إذا كان الشريك قادرا على تأمين احتياجاتهن.
37 في المئة فقط هم الذين أيدوا حق المرأة في العمل.
كوبنهاجن:
مظاهرة ضخمة اخترقت شوارع كوبنهاجن شارك فيها أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعات وكن يحملن لافتات تقول:
نرفض أن نكون أشياء
نرفض أن نكون سلعا للتجارة
سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ
يجب أن تبقى المرأة في البيت
أعيدوا إلينا أنوثتنا
وقد دوت أصداء هذه المظاهرة في أوربا ونظمت على شاكلتها مظاهرات أخرى في عدد من العواصم الأوربية.
السويد:
القاضية السويدية بريجيت هامر كلفتها الأمم المتحدة ببحث مشكلات المرأة الغربية وكان من جملة ما توصلت إليه:
" المرأة السويدية اكتشفت أن الحرية
الممنوحة لها وهم كبير
وأنها تحن إلى البيت والاستقرار متنازلة عن تلك الحرية
الممنوحة لها وهم كبير
وأنها تحن إلى البيت والاستقرار متنازلة عن تلك الحرية
فرنسا:
أجرت مجلة ماري كير في فرنسا استفتاء للفتيات الفرنسية من جميع الأعمار والمستويات وكان عنوان الاستفتاء: وداعا عصر الحرية وأهلا عصر الحريم
وشمل الاستفتاء مليونين ونصف من الفتيات والنساء المنخرطات في مجالات العمل وكذا المستقرات في البيوت
وكانت النتيجة أن 90 في المئة من النساء يفضلن البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل وقلن:
لقد مللنا المساواة مع الرجل
مللنا حياة التوتر ليل نهار
مللنا الاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو
مللنا الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم
مللنا الحياة التي لا ترى فيها الأم أطفاله إلا عند مائدة الطعام
(( يا رب اهد هؤلاء النساء للإسلام كما هديتهن للفطرة ))
وصيه ربانية
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }
ومضة:
لماذا أدعياء الحرية يدسون رؤوسهم عن هذه الحقائق؟
لماذا أدعياء الحرية يدسون رؤوسهم عن هذه الحقائق؟
كلامك صح وصحت يمناك
انا عن نفسي نحب البيت نصيب فيها راحتى على الاقل يسترو عيوبى
شكرا ليك على الموضوع
مدام االرجال قومون على النساء
فما دور المراة الا امور الملزمة بيها يكفى انها عندها مسؤولية كبيرة بزاااااااااااااااااااااااف وهى تربية الاجيال