ايها الإخوة الافاضل:
نحن اليوم أمام الامر الواقع بعدما غلقت كل ابواب التفاوض و الحوار رغم اعترافات الحكومة باجحافها في حقوق عمال التربية و التعليم خاصة الايام الاخيرة التي عقدت فيها لقاءات و جلسات عديدة مع كل النقابات و التي لم تتوصل الى اي نتيجة.
الكل يعلم أن النقابات وفي قوانينها الاساسية و أنظمتها الداخلية تنص على أن القرارات تصدر من القاعدة بمعنى أن العمال هم اصحاب الراي في مثل هذه الحالات.
من هنا أوجه ندائي الى كل عامل منخرط في اي تنظيم نقابي كان أن يطالب بالدخول في الإضراب من جهة و توحيد الصفوف و التنسيق مع كل النقابات دون استثناء و تدوين كل الانشغالات و المشاكل التي يعرفها العام و الخاص مثل نظام التعويضات المنح طب العمل التقاعد….و لنترك ملف الخدمات الذي الذي استغلته الحكومة في تشتيت و تفرقة العمال عامة و جعلة ورقة تلعب بها من زرع الصراع و النزاع بين نقابات قطاع التربية حتى التحالف من قضية واحدة.
الله الموفق
انا أنادي من أقصى غرب البلاد نقابتي الإتحاد الوطني لعمال التربية أن تعلن الإضراب في أقرب وقت أو سأضرب لوحدي