الاتحاد العام للعمّال الجزائريين
الاتحاد الولائي بالوادي
المناضلون الأحرار
نداء عاجل
من الإطارات النقابية ومناضلي الاتحاد العام للعمّال الجزائريين بولاية الوادي.
نوجه هذا النداء العاجل إلى الأحرار بالمركزية النقابية والاتحادية الوطنية لعمّال التربية، وفاء لشهداء ثورة التحرير وعلى رأسهم الشهيد «عيسات إدير» ووفاء لشهداء الواجب الوطني وعلى رأسهم الشهيد «عبد الحق بن حمودة» لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيقاف المهازل التي آل إليها الاتحاد الولائي ونقابة المؤسسة منذ اغتصبهما الأمين الولائي «دبيلي أحميدة» الذي غالطكم، لنظهر لكم الحقيقة إن كنتم تتابعون مجريات الأحداث في وطنكم العزيز، نعم حين تولى هذا المنصب في انتخاب مفبرك في فندق خارج المقرات الرسمية للاتحاد، ظهر بصورة جلية للجميع أنّ قلعة من قلاع الدولة والمجتمع – الاتحاد العام – نصب على رأسه شخصيـة تتميّز بالغـرور والتسلّط والقهـر رافعًا شعار: « اركع اركع » وويل لكل من يخالف شهواته ونزواته.
– لكل هذا وذاك تتوجه القاعدة النضالية إلى القيادة المركزية طالبة تنحية الأمين الولائي وأعوانه وتشكيل لجنة انتخابات نزيهة تعتمد على قاعدة نضالية كبيرة.
– كما نرفع لكم استياء القاعدة النضالية ورفضها لشخص الأمين الولائي ومساعديه الذين مكّنوا للنقابات الأخرى للتواجد على الساحة النضالية للعمّال.
* وإليكم الأمثلة التالية على سبيل الحصر:
1 – انتهك حقوق العمّال لوحدة الجزائرية للمياه بالوادي باتفاق مع مدير الوحدة، حيث أوقف أمين الفرع النقابي وهو « شقة جمال » وزميله « مصباحي » وأحيلا على العدالة ظلماً، حيث برّأتهم هذه الأخيرة من التهم التي نسبت إليهما من طرف الأمين الولائي ومدير الوحدة.
2 – إن الأمين الولائي لا يستطيع دخول المؤسسات مثل – البلديات والدوائر وأغلب المديريات – بصفته أمين ولائي، لأنه لا يملك تمثيلا نقابيا أصلاً، واسألوه كم منخرط جديد في صفوف الاتحاد العام للعمّال الجزائريين منذ تولّيه المنصب، بل ستجدون حتى المناضلين الفاعلين نشاطهم مُجَمَّد.
3 – عارٌ، عارٌ على الاتحاد العام العتيد – ثورة، بناء وتشييد – أن يفقد قواعده النضالية بسبب التافه، ليصبح الفرع النقابي بالتعيين وليس بالجمعية العامّة التي نص عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي.
4 – في يوم قرّر فيه وزمرة قليلة من أتباعه إحداث الفتنة في ولاية الوادي بسبب أغراض شخصية ومطامح مالية لا علاقة لها بأي حق من حقوق العمّال – لأن الامتحانات والتعيينات وحركة التنقلات تمّت وفق قوانين وزارة التربية الوطنية، ممّا أحدث ارتياحاً كبيراً وتلاحم بين موظَّفي القطاع والسيّد مدير التربية الذي قطع عنه مال الحرام والجاه والسلطان وابتزاز رجال التربية، وهذا الشيء يعلمه كل الناس، خاصة يوم 04/04/2016 الذي جعله يوم اقتحام مديرية التربية وقهر الدولة والمخلصين فيها، حيث ظهرت الحقيقة الجليّة التي عاينها رجال الأمن والدولة في الوادي وعرفوا أن رجال قطاع التربية بالوادي ملتفّون حول السيد مدير التربية – لأنّه أعاد الحقوق المهضومة إلى أصحابها – رافضين ندائه، لأنه فاقد للشّرعية والوطنية في هذا الظرف الدقيق حيث المؤامرات والمكائد تحاك ضد الوطن العزيز مقدّماً غرضه الشخصي على كل شيء داعياً إلى الفتنة.
نداء، نداء، نداء
أنقذوا، أنقذوا، أنقذوا الاتحاد الولائي للعمّال لولاية الوادي، أنقذوا شرف الاتحاد العام للعمّال الجزائريين من براثن هذا اللّص الذي يعتمد شعار :
« هذا برّاني، هذا برّاني، أما نحن أولاد البلاد رانا نبقوا والبرانية يروحوا »
تحيا الجزائر موحّدة
يحيا الاتحاد العام للعمّال الجزائريين.