تخطى إلى المحتوى

نحو تعميم المنح المشتركة بين عمال القطاع 2024.

الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية يكشف
نحو تعميم المنح المشتركة بين عمال القطاع

شكل تعميم بعض المنح المشتركة بين عمال قطاع التربية المسيرين بالمرسوم التنفيذي 08/315 محورا هاما في المفاوضات بين الاتحادية الوطنية لعمال التربية ووزارة التربية خاصة تلك المرتبطة بالخبرة المهنية، والعمل القار، وأولت اهتماما خاصا للأسلاك المشتركة والمساعدين التربويين مع الحرص على ربط كل المنح بالأجر القاعدي المتجدد.
وحسب الأمين الوطني للاتحادية العيد بوداحة تتمحور المفاوضات حول إصرار الاتحادية على اعتماد الأجر القاعدي المتجدد أساس انطلاق كل المنح والعلاوات في مفاوضاتها الجارية مع وزارة التربية، والتي تدور حول أربعة محاور أساسية انطلاقا من اقتراحات القاعدة في الندوات الوطنية، وهي المنح المستحدثة والمنح المشتركة وتعديلات المنح الحالية إضافة إلى منح وعلاوات مقررة من طرف الوزارة، على أن تعتمد جميعها على الأجر القاعدي المتجدد كأساس للتطبيق. فبالنسبة إلى التعديلات حول المنح الموجودة كالخبرة المهنية التي تحسب على أساس 2 بالمئة لكل درجة، تعمل على رفعها إلى 4 بالمئة من الدرجة الرابعة إلى الثامنة ثم إلى 6 بالمئة بعدها. أما منحة الخبرة ومنحة التوثيق فتشمل كل الموظفين المسيرين بالمرسوم التنفيذي 08/315 وتحسب مابين 35 و25 بالمئة من الأجر القاعدي. وقد شمل المحور مطالب رفع النسبة لكل المنح الموجودة وتعميمها لتشمل أكبر عدد من موظفي قطاع التربية. وبالنسبة للمنح المستحدثة فأوضح محدثنا أنها تشمل منحة النشاطات والأعمال المكملة ومنحة المتابعة والتوجيه وتعويض عن المهام الملحفة، إضافة إلى أربعة آلاف منحة النقل والإطعام. واهتمت الاتحادية بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والفئات الأخرى الملحقة بالقطاع خاصة منحة العمل الدائم وتعميمها ومنحة الضرر ومنحة الخطر مع رفعها ما بين 20 و30 بالمئة، وتشكل المنح المشتركة المحور الثالث من المطالب التي انفردت الاتحادية بمناقشتها وفق ملف قانوني ومنها المنح العائلية برفعها إلى 12 ألف دينار ورفع منحة التمدرس إلى ألفي دينار، مع إلغاء سقف الاستفادة منها المقرر بـ15 ألف دينار ورفع منحة الأجر الواحد إلى أربعة آلاف دينار لكل الزوجات، كما طالبت باستحداث منحة التقاعد بمعدل شهر واحد لكل سنة عمل، كما طالبت الاتحادية بمراجعة المنح والتعويضات المقررة من طرف الوزارة بما يتماشى والمجهودات والأعباء والمسؤوليات المترتبة عن التكليف مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وفي تعليق حول سؤال عن تقدم المفاوضات، أكد محدثنا أن الملف المقدم نابع من القاعدة وقد استوفى الشروط القانونية وقد انفردت الاتحادية بذلك لإقناع الوزارة بتلبية مطالب القاعدة تفاديا لأي اهتزاز من شأنه زعزعة الاستقرار منطلقة في ذلك من سند قانوني ودراسة ميدانية لكل الأبعاد حرصا على نجاحها في تحقيق الهدف ورفع الغبن عن عمال القطاع بأسلاكها المختلفة، مع تعويض عن الإجحاف الذي مس أغلبها في تصنيف القانون الخاص. علما أن الظروف الصعبة للمربين وكل عمال القطاع هي التي انعكست على مستوى التعليم والأداء البيداغوجي وحتى مكانة المربي بين الشرائح الاجتماعية، وتحسين وضعيته تعني عودته كنموذج للأجيال.

شكرا لك على المعلومات
موفق بإذن الله

معاك يالخضرا

لاضرابلاضرابلاضرابلاضرابلاضرابلاضرابلاضرابلاضرابلا ضرابلاضراب

معك يا الخضرا (légumes )

لاتحسبن المجد تمرا أنت اكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.