كثير من التلاميذ صارت لهم قناعة بأنه لا فائدة من الدراسة وأنها متاعب بدون فائدة وأن المستقبل ليس في العلم والتعلم وإنما فيما يسمى بالشطارة فهم يعيشون في المجتمع ويسمعون ما يتداوله آباؤهم وإخوانهم بأنه من يريد أن ينجح فعليه بالشطارة والبزنسة وليس المدرسة والجامعة وبناء على تجربة أن من درس في الجامعة هو أقل حظا في المجتمع فإن الآباء صاروا لا يحفزون أبناءهم، حتى أساتذة في الجامعة لا يرغبون أبناءهم فيها، يوم أن يعود للعالم مكانته سوف ترى الناس تحبوا حبوا للتعلم. فتح المدرسة أيام العطلة غير بيداغوجي.
فعلا كانت النتائج كارثية خاصة في السنة الثانية ثانوي.
يا اخ من قال لك ان هناك تناقض بين الدراسة و الشطارة بمفومها الاجابي
نسمع ونرى تلاميذ يذهبون الى المدرسة للتعليم والتربية وفاهمين ما يتطلبه الواقع بجد
بالمقابل تجدهم يساعدون ابائهم في اعمالهم وهم مستعدون للخروج للحياة العملية
لكن على الجميع ان يفرق بين
التعليم القاعدي – التعليم الثانوي-التعليم الجامعي
وعليه ان يتذكر ان كماليات الامس اصبحت من الضروريات اليوم